بنك المشرق يشارك في دعم مؤتمر المناخ “كوب 27”

بعد توقيع مذكرة تفاهم مع الرئاسة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي

مشاركة "المشرق" في رعاية مؤتمر "كوب 27" تأتي ضمن إطار التزامه بدعم التمويل المستدام على نطاق أوسع وتوفير القروض والسندات اللازمة لتعزيز خطط الاستدامة في المنطقة وغيرها من البلدان

في يوم 1 نوفمبر، 2022 | بتوقيت 12:11 م

كتبت: شيرين محمد

• “المشرق” يستعد للمشاركة في فعاليات “يوم التمويل” و”يوم الطاقة” خلال مؤتمر “كوب 27”

• دعم “المشرق” لمؤتمر “كوب 27” يُعدّ خطوة أولى نحو مشاركة أوسع في الدورات القادمة من المؤتمر

أعلن بنك “المشرق”، أحد المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الرئاسة المصرية للدورة الـ 27 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ؛ “كوب 27″، تأكيدًا لمشاركة “المشرق” رسميًا في المؤتمر الذي ينعقد خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022 في شرم الشيخ، في جمهورية مصر العربية.
وتأتي مشاركة “المشرق” في رعاية مؤتمر “كوب 27” في إطار إدراك “المشرق” لأهمية التحدّيات المناخية العالمية، والتزامه ببذل مزيد من الجهود لزيادة التوعية والمشاركة على مستوى المنطقة؛ حيث ينبغي على المجتمعات وأصحاب المصلحة والأطراف المعنية والقادة وعلماء المناخ حول العالم توحيد جهودهم في مواجهة تأثيرات التغيّر المناخي التي تُعرّض أنماط حياتنا ومعيشتنا للخطر، في ظلّ حاجة ملحّة إلى تقديم مزيد من حلول التمويل المبتكرة، والمنَح والامتيازات، لمساعدة البلدان النامية على الحدّ من تأثيرات التغيّر المناخي والتكيّف معها.
ويحرص “المشرق” على المشاركة في حوارات فاعلة مع العديد من الهيئات والمؤسسات التي تطمح إلى استكشاف آفاق التمويل المستدام للمرة الأولى، وتزويدها بالإرشادات والاستشارات اللازمة. كما تأتي مشاركة “المشرق” في “كوب 27” في وقتها المناسب، وعلى الأخصّ ضمن فعالية “يوم التمويل” في 9 نوفمبر؛ حيث يفخر البنك بما قدمه من تسهيلات لصفقات التمويل المستدام منذ أكتوبر 2020، والتي تصل قيمتها إلى11.7 مليار دولار أمريكي في دول مجلس التعاون الخليجي والهند وتركيا وأفريقيا. وخلال فعاليات “يوم التمويل”، و”يوم الطاقة” في 15 نوفمبر، سيشارك “المشرق” في حلقات نقاش وفعاليات ميدانية أخرى مع العملاء والشركاء.

وتعليقًا على مشاركة “المشرق” في مؤتمر “كوب 27″، قال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك “المشرق”: “يُسعدنا الإعلان عن مشاركتنا في الدورة الـ 27 من مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، ونفخر برعايتنا لمؤتمر “كوب 27″ في مصر، بناءً على قناعتنا الراسخة بضرورة التحرّك العاجل والحاسم، لحماية الناس والكوكب من التأثيرات القوية لتغيّر المناخ، ونعتقد بأن الانتقال إلى اقتصاد مرن ومنخفض الكربون يتيح فرصة حقيقية لمضاعفة التزامنا بالتمويل المستدام والاستثمار في القطاعات التي من شأنها دفع النموّ الاقتصادي وإيجاد الوظائف مستقبلًا. وبالإضافة إلى ذلك، نحرص على دمج ممارسات البيئة والمسؤولية الاجتماعية وحوكمة الشركات عبر شبكة البنك، مع تطوير إطار عمل قوي للاستدامة يُحقّق المزيد من القيمة لموظفينا وعملائنا ومساهمينا”.
ومن جانبه، قال السفير أشرف إبراهيم – المنسق العام للشؤون التنظيمية والمالية في “كوب 27”:”يُؤكّد “المشرق” على التزامه بالاستدامة وتركيزه على مواجهة تأثيرات التغير المناخي كواحدة من أولوياته الرئيسية؛ وذلك عبر دمج ممارسات البيئة والمسؤولية الاجتماعية وحوكمة الشركات على نطاق البنك، وتطويره لإطار عمل قويّ للاستدامة يُحقّق المزيد من القيمة لموظفيه وعملائه، وتسهيله لصفقات تمويل مستدام وصلت قيمتها إلى 11.7 مليار دولار أمريكي منذ أكتوبر 2020 في دول مجلس التعاون الخليجي والهند وتركيا وأفريقيا. وبالتالي، سيكون مؤتمر “كوب 27” منصّة فريدة متاحة أمام “المشرق” لابتكار الحلول وتقديمها، والوصول إلى نتائج مؤثرة وقابلة للتنفيذ بالتنسيق مع قادة الحكومات والأطراف المعنية في هذا القطاع”.
تمتد مسيرة المشرق لأكثر من خمسين عاماً من النجاح والإنجازات، وما زالت هذه المؤسسة المالية الراسخة والعريقة تنافس وتبتكر بحيوية وإصرار الشركات الناشئة وروّاد الأعمال الطموحين. وباعتباره أحد أوائل البنوك الخاصة في المنطقة، تميزّ المشرق بإطلاق وتطوير عدد من أبرز الحلول والمنتجات المبتكرة في القطاع المصرفي، بداية من الخدمات الرقمية المخصّصة للعملاء الجُدد، ووصولاً إلى توفير الدعم للشركات والمؤسسات الكبرى وأصحاب الثروات في المنطقة.
ويسعى المشرق إلى تقديم الدعم والمساندة لعملائه في حياتهم اليومية ومساعدتهم عبر؛ “تحدَّ اليوم”، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في مسيرتهم، ومشاركتهم في مواجهة التحدّيات وتحقيق أهدافهم المالية، وإطلاق العنان لتطلّعاتهم نحو التميّز والنجاح.
ورغم الحضور القويّ للمشرق في عدد من أبرز المراكز المالية في العالم، إلا أنّ المقرّ الرئيسي للمشرق وعملياته العالمية ما يزال في الشرق الأوسط، ليقدم لعملائه أفضل الخدمات المصرفية التي تتناسب مع أنمتاط حياتهم، فضلًا عن إتاحة الفرص أمامهم في أي زمان ومكان.
معنا، “تحدَّ اليوم”، وسنواصل دعمك ومساندتك في كلّ خطوة تخطوها.