نواة العلمية تعلن توسع أنشطتها إلى السعودية مع خطة لبناء “ميجا لاب” بالمملكة

في يوم 27 أكتوبر، 2022 | بتوقيت 2:38 م

كتبت: نجوى طه

أعلن مركز نواة للأبحاث العلمية ، المركز الرائد في مجال التحاليل و الأبحاث العلمية في مصر ، اليوم في بيان صحفي عن توسع أنشطته إلى المملكة العربية السعودية ، مع خطة لبناء معمل هائل متعدد التخصصات “ميجا لاب” بقيمة تناهز عدة ملايين من الدولارات لخدمة الأبحاث العلمية و التحاليل الصناعية لقطاعات الدواء و الغذاء و كذلك الصناعات الكيماوية و البترولية. يعد هذا التوسع الثاني من نوعه بعد التوسع إلى السوق الأردني في خريف عام 2021.

في هذا السياق علّق الدكتور عمر صقر المؤسس و الرئيس التنفيذي لنواة قائلا “ليست هذه هي بداية تعاملنا مع السوق السعودي، فلقد شرفنا بالعمل مع العديد من الجامعات و الشركات الصناعية بالمملكة خلال الخمس أعوام المنصرمة من خلال معاملنا البحثية في مصر و الأردن ، و لكننا لاحظنا تنامياً مضطرداً في الاحتياج لخدماتنا نظراً للنمو الملحوظ للسوق السعودي في الآونة الأخيرة ، و لذا فقد قررنا أن هذا هو الوقت المناسب ليكون لنا مقر على الأرض داخل المملكة. ” ثم أردف قائلا ” طموحاتنا مرتفعة للغاية في هذه الخطوة التوسعية و نخطط لبناء مجمع كبير من المعامل حديثة التجهيز فيما أطلقنا عليه اسم “ميجا لاب” لاستهداف ليس السوق السعودي فحسب ، و إنما نأمل في خدمة الأسواق الخليجية القريبة انطلاقا من هذا المقر الجديد”.

انطلاقاً من رؤية واضحة لدعم البحث العلمي و الصناعات القائمة عليه في أفريقيا و الشرق الأوسط ، تبنت نواة العلمية نموذج عمل جديد من نوعه يمكن الباحثين و العلماء من الاستفادة من ثورة الاتصالات الرقمية للقيام بأنشطتهم البحثية بشكل أفضل من ذي قبل. يوضح الأستاذ الدكتور علي الحلواني ، المدير العلمي للمركز ، كيفية عمل نواة قائلاً ” إن المهمة الرئيسية للباحث هي وضع خطة البحث و بروتوكول إجراء التجارب و من ثم تفسير القراءات الناتجة عن التجارب و استنباط النتائج ، مانقوم به في نواة هو معاونة الباحث على القيام بمهامه على أفضل وجه من خلال مساعدته في الجانب التقني من التجربة ، حيث تستقبل منصة نواة الالكترونية طلبات الباحثين لاجراء تجارب وفق بروتوكولات يحددها الباحث ، و من ثم يقوم الفريق باستلام العينات المطلوب اختبارها و إجراء التجارب و الاختبارات عليها ومن ثم إرسال النتائج إلى الباحث أو الشركة “.

وأضاف قائلا” بهذه الخطوات الأربعة البسيطة ، تمكنت نواة من مساعدة آلاف الباحثين على إجراء تجارب علمية أكثر عمقاً و أعلى جودة بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو مدى توافر الامكانيات المعملية لديهم “.

 

جدير بالذكر أن العديد من القطاعات الصناعية الهامة هي مستفيد رئيسي من أنشطة نواة و خدماتها العلمية ، ففي السنوات الأخيرة أصبحت نواة جزءا رئيساً في صناعة تطوير الدواء والمنتجات الدوائية في مصر ، حيث تتدفق آلاف العينات على معامل الشركة لاجراء التحاليل عليها أو لتطوير منتجات دوائية عالية الجودة تنطلق إلى السوق المحلي و العالمي. تأتي الصناعات الغذائية في المركز الثاني حيث يقوم فريق مختص بإجراء مجموعة ضخمة من التحاليل على المنتجات الغذائية و لاسيما مع تنامي الاهتمام بملف سلامة الغذاء. و تنتوي نواة التوسع في طبيعة الخدمات التي تقدمها لتشمل الصناعت الزراعية و الكيماوية و البترولية في المدى القريب.

انطلق مركز نواة للأبحاث العلمية في مطلع عام 2015 ليصبح محركاً رئيسيا في إعادة تشكيل وجه البحث العلمي في المنطقة عن طريق إمداد الباحثين و العلماء بأحدث الامكانيات العلمية من خلال منصة الكترونية ، تمكنهم من إجراء أعقد الاختبارات المعملية و أكثرها تقدماً عن بعد. قام فريق نواة بتحليل أكثر من 300 ألف عينة من اثني عشر دولة ، و تنمو الشركة بمعدل 250% في المتوسط عاما بعد عام. تقوم نواة العلمية حاليا بفريق يزيد عن 100 باحث على خدمة البحث العلمي في الجامعا ت والقطاعات الصناعية. حازت نواة على جائزة الملياردير العالمي جاك ما (مؤسس مجموعة علي بابا) و تعد نواة من أسرع الشركات العلمية نموا في منطقة الشرق الأوسط.