“برودو” الامريكية تبتكر جهازا لشحن السيارة الكهربائية فى ثوان
في يوم 3 فبراير، 2020 | بتوقيت 2:14 م
أعلن علماء أمريكيون أن العالم على أعتاب ثورة حقيقة فى مجال الطاقة، فى الوقت الذى نجح فيه فريق بحثى فى تطوير تكنولوجيا شحن قادرة على شحن سيارتك الكهربائية فى غضون ثوان معدودة
فقد تمكن باحثون فى جامعة”برودو” الأمريكية ، من تطوير تكنولوجيا شحن قادرة على الشحن على الفور بطريقة آمنة و بأسعار معقولة و صديقة للبيئة ، وذلك لإعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية والهجينة من خلال عملية سريعة وسهلة مماثلة لتزويد السيارات التقليدية من محطات الوقود
ويرى خبراء الطاقة أن الابتكار الجديد يمكن أن يعجل باعتماد السيارات الكهربائية والهجينة من خلال القضاء على الوقت اللازم لوقف وإعادة شحن بطارية السيارة الكهربائية التقليدية ، و الحد بشكل كبير من الحاجة إلى بنية تحتية جديدة لدعم محطات إعادة الشحن
وكشف الباحث”جون كوشمان” – المشارك فى تطوير ” بطارية قابلة للشحن على الفور” (Ifbattery LLC)، النقاب عن نمو مبيعات السيارات الكهربائية و الهجينة فى جميع أنحاء العالم ، فى ظل تنامى شعبية شركات مثل ” تسلا ” ، لكن لا تزال هناك تحديات قوية للمصنعين ومستهلكى السيارات الكهربائية أو الهجينة
مضيفا ، ” إن التحدى الأكبر الذى يواجه الصناعة ، هو تمديد عمر شحن البطارية والبنية التحتية اللازمة لشحن السيارة ، فهى فى الواقع أكبر عقبة أمام السائقين ، فضلا عن الالتزام بمواصلة صيانة سياراتهم بالكامل، حيث تبحث السيارات الكهربائية الحالية مواقع مريحة للشحن”
و قال ” إريك نعمان” المؤسس المشارك فى إحدى الشركات المصنعة للبطارية قابلة الشحن على الفور (Ifbattery LLC)، يتطلب تصميم و بناء ما يكفى من محطات إعادة الشحن وتطوير بنية تحتية هائلة ، مما يعنى أن نظام توزيع الطاقة و تخزينها يعاد بناؤه بتكلفة هائلة لاستيعاب الحاجة إلى إعادة شحن البطاريات المحلية بشكل مستمر.
تقوم البطارية القابلة للشحن على الفور بتطوير نظام تخزين الطاقة الذى يمكن السائقين من ملء سياراتهم الكهربائية أو الهجينة بالسوائل لإعادة تنشيط سوائل البطارية المستهكلة مثل إعادة تزويد خزانات الغاز بالوقود.
كما يمكن جمع سوائل البطارية المستهلكة، ونقلها إلى مزرعة شمسية أو تركيب توربينات الرياح أو محطة توليد الطاقة الكهرومائية لإعادة شحنها
وأوضح “كوشمان”، بدلا من تكرير البترول، ستقوم مصانع التكرير بإعادة معالجة الشوارد المستهلكة، وبدلا من صرف الغاز ، فإن محطات الوقود ستسغنى عن الماء والإيثانول على هيئة شوارد السوائل إلى مركبات الطاقة”
وقد تم عرض الدراسة في المؤتمر الدولي التاسع حول وسائل الإعلام المسامية الذي عقد مؤخرا في روتردام، هولندا .