بنك الطعام المصري يعلن مشاركته في مبادرة محمد بن راشد ال مكتوم لتوزيع 100 مليون وجبة في رمضان
• الشهدى: مشاركة بنك الطعام المصري يعد تأدية لرسالته واثراء للمبادرة باعتباره من أكبر وأنشط بنوك الطعام في المنطقة
• الشامسي:” ١٠٠مليون وجبة” مبادرة إنسانية تتبناها القيادة الإماراتية.. ونسعى لمزيد من التعاون والدعم المصرى
عقد بنك الطعام المصري مؤتمرا صحفيا، للإعلان عن تفاصيل مشاركته في مبادرة “100 مليون وجبة” بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد المكتوم، والتي تقوم بها شبكة بنوك الطعام الإقليمية، وتعد الحملة الاكبر لتقديم وجبات الطعام خلال شهر رمضان المبارك. فبموجب الحملة يتم توزيع طرود المواد الغذائية على الفئات المستهدفة في 13 دولة عربية وإفريقية وآسيوية، من بين 30 دولة تغطيها المبادرة وهي دول مصر والسودان والصومال وأنغولا وأوغندا وغانا وسيراليون وتونس والأردن وموريتانيا ولبنان والعراق واليمن.
حضر المؤتمر الصحفي كل من الدكتور حمد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية ، الدكتور معز الشهدي العضو المؤسس والرئيس لشبكة بنوك الطعام الإقليمية، ومحسن سرحان – الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري
صرح الدكتور حمد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن دولة الإمارات دولة سباقة في العمل الخيري والإنساني وذلك بفضل توجيها القيادة الحكيمة وبفضل قواعد أسسها الشيخ زايد، تقوم على التسامح والتعايش والعمل الخيري.
وأضاف أن مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية مبادرات إنسانية تتبناها القيادة الحكيمة لدولة الإمارات وتشرف على تنفيذها في كل الدول التي تستحق دون التمييز بين عقيدة أو عرق.
وأشار إلى أن مصر خاصة هي عمقنا الاستراتيجي العربي الذي نفخر بها ونسعى دائما للتعاون معها في كافة المبادرات الإنسانية، مشيدا بدور بنك الطعام المصري ووزارة التضامن الاجتماعي التي تشرف على العمل الخيري، لافتا إلى أنه سيتم تدشين مشروعات أخرى إنسانية تخدم المواطن المصري.
وقال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، ان التعاون ضمن مبادرة محمد بن راشد المكتوم لتوزيع 100 مليون وجبة لتحقيق الأمن الغذائي للمستحقين، يهدف الى القضاء على الجوع ومكافحة إهدار الطعام، مؤكدا أن هذه الحملة تعد الأكبر من نوعها في المنطقة وتستهدف توفير مظلة أمان غذائي لملايين المحتاجين طوال شهر رمضان.
وأضاف سرحان ان بنك الطعام المصري وجد من مشاركته في المبادرة توافقا مع استراتيجيته العامة القائمة على أربعة محاور اساسية، والتي تعمل جميعها على مكافحة الجوع وتوزيع الطعام على المستحقين، مشيرا الى ان البنك يعمل على محور الوقاية من خلال تنفيذ برامج لمكافحة سوء التغذية، ومحور الحماية، من خلال عدة برامج تهدف الى حماية الافراد من الجوع وتضاعف المشكلات والازمات المتعلقة بنقص الغذاء، ومحور التمكين من خلال دعم ورعاية الافراد القادرة على الكسب، بالإضافة الى حرص البنك في المحور الأخير على الارتقاء، ومن خلاله يقوم البنك بدعم الشباب وتطوير مهاراتهم في مجال ابتكار وتنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية، وهو ما يجعل مشاركة بنك الطعام المصري في المبادرة خطوة نحو تحقيق أهدافه.
ومن جانبه قال معز الشهدى العضو المؤسس والرئيس لشبكة بنوك الطعام الإقليمية ، أن الشبكة تشرفت بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في أكبر حملة إطعام في التاريخ “حملة 100 مليون وجبة” حيث تم التنسيق والإشراف على التوزيع في 30 دولة مختلفة من خلال بنوك الطعام التي تم إنشاؤها في العديد من هذه الدول لأكثر الفئات المستحقة والتي تعاني من الجوع و الفقر المدقع وكذلك على المتضررين اقتصاديا من جائحة كوفيد 19 و ذلك بالتزامن مع شهر رمضان المبارك واحتياج ملايين من الأسر لطعام الافطار في الشهر الكريم وكذلك بعض مستلزمات الحماية الشخصية لحمايتهم من انتشار الجائحة.
واوضح الشهدي انه هناك عدة معايير يتم تطبيقها بمنتهى الحرص عند تعبئة طرود المواد الغذائية، حيث يتم مراعاة المكون الغذائي الصحي المتكامل بما يحقق التغذية السليمة، فضلا عن توفير مجموعة من احتياجات الحماية الشخصية للفئات المستفيدة من تلك الطرود، ومنها الكمامات والمطهرات والمنظفات في إطار الحرص على توفير الحماية الصحية لهم والحد من انتشار فيروس كورونا
وصرح الشهدي أن تلك المبادرات الإنسانية هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ ملايين من البشر من المعاناة ودعمهم في احتياج لا غنى عنه لكل إنسان فلا يمكن تخيل معاناة من لا يستطيع توفير قوت يومه وعجزه وقهره، وتأتي هذه المبادرات الرائعة لتعطي أملاً في حياة أفضل لجميع البشر. وشكر دكتور معز الشهدي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على هذه المبادرة التي من شأنها أن تمنح الطعام والأمان لكل إنسان.
.
.