بوتين يأمر بصرف معاشات للأوكرانيين..
في يوم 27 أغسطس، 2022 | بتوقيت 10:33 م
كتب: احمد مختار عمر
لاديمير بوتين بصرف معاشات شهرية ومنح مالية متعددة الأشكال للأوكرانيين الذي اختاروا روسيا بلدا لنزوحهم
و . ، وقع بوتين القرار الذي يستهدف من تركوا الأراضي الأوكرانية وجاءوا إلى روسيا بمن فيهم المتقاعدون والحوامل وذوو الحاجات الخاصة.
ويقضي القرار الذي نشرته بوابة حكومية بصرف معاشات شهرية قدرها عشرة آلاف روبل (170 دولارا) لمن اضطروا إلى مغادرة أراضي أوكرانيا منذ يوم 18 فبراير . .
ويستحق ذوو الحاجات الخاصة أيضا نفس الدعم الشهري بينما تستحق الحوامل مبلغا ماليا لمرة واحدة.
ويقضي القرار بصرف تلك المبالغ لمواطني أوكرانيا وأيضا دونيتسك ولوجانسك، وهما كيانان منشقان في شرق أوكرانيا اعترفت روسيا باستقلالهما في فبراير . في خطوة أدانتها أوكرانيا والدول الغربية باعتبارها غير قانونية.
ويوم 18 فبراير . أمر بوتين بصرف عشرة آلاف روبل لكل من جاء من دونيتسك ولوجانسك.
وتقول روسيا إنها تنفذ “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا لحماية نفسها والدفاع عن المتحدثين باللغة الروسية الذين تقول إن السلطات الأوكرانية تضطهدهم، وهو ما تنفيه كييف.
وفي يوليو/ . الماضي، أصدر بوتين مرسوما يقضي بتسريع إجراءات منح الجنسية الروسية لجميع الأوكرانيين.
ويقضي المرسوم بإعطاء “جميع مواطني أوكرانيا الحق في تقديم طلب الحصول على جنسية الاتحاد الروسي بموجب تسهيل في الإجراءات.
وفي 27 أبريل/ ، صرح الرئيس الروسي أثناء زيارة إلى بكين بأن روسيا تنوي تسهيل حصول كل الأوكرانيين على الجنسية الروسية.
وقال بوتين للصحفيين: “نفكر في منح الجنسية بطريقة مبسطة إلى كل مواطني أوكرانيا، وليس فقط لمواطني جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك”، الانفصاليتين الواقعتين في شرق أوكرانيا ولا تعترف بهما الأسرة الدولية.
وفي 25 مايو/ . الماضي، وقع الرئيس الروسي بوتين مرسوما يسهل إجراءات الحصول على جواز سفر روسي لأهالي منطقتي زابوريجيا وخيرسون بجنوب أوكرانيا.
وأعلنت كييف أن خطة موسكو لتسهيل حصول الأوكرانيين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا على الجنسية الروسية تنتهك القانون الدولي، واتهمت الكرملين بممارسة سلوك “إجرامي“
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إن “الإصدار غير القانوني لجوازات السفر انتهاك صارخ لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وكذلك لقواعد ومبادئ القانون الإنساني الدولي“.
وتخضع منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا للسيطرة التامة للقوات الروسية، فيما تسيطر موسكو جزئيا على منطقة زابوريجيا، الواقعة في جنوب الشرق.
وذكرت موسكو والمسؤولون الموالون لها أن المنطقتين ستصبحان جزءا من روسيا.
وعام 2009 صدر مرسوم يسمح بتسريع إجراءات مماثلة لأهالي “جمهوريتي” دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين بشرق أوكرانيا.
ولم يشترط المرسوم على مقدمي الطلبات أن يكونوا قد أقاموا في روسيا، ولا تقديم ما يثبت حيازتهم للأموال الكافية أو نجاحهم في امتحان للغة الروسية.
وقد تلقى مئات آلاف المواطنين في منطقتي دونيتسك ولوجانسك الأوكرانيتين بالفعل جوازات سفر روسية