محللون : توقعات بإستهداف ” ايجى اكس30 ” 10900 نقطة خلال الجلسات المقبلة
في يوم 24 أبريل، 2021 | بتوقيت 10:37 ص

كتبت: حنان فخرى
توقع محللون لـ ” العالم اليوم ” ان يكون الأداء خلال الأسبوع الجارى اكثر ايجابية يعقبة مزيد من السيولة وتفاعل غالبية الاسهم مع الاداء الايجابي وخاصة الاسهم القيادية صاحبة الوزن النسبي الأعلى موضحين انها سوف تكون سبب رئيسي في وصول المؤشر الرئيسي لمستوي 10900 نقطة خاصة اذ استطاع المؤشر الرئيسى أن يختبر ١٠٧٠٠ نقطة بأحجام تداولات قويه
قال سعيد الفقى مدير فرع بشركة أصول لتداول الأوراق المالية إن مؤشرات البورصة المصرية أغلقت مع نهاية تداولات الاسبوع الماضى علي نتائج ايجابية تعد الافضل منذ الشهر الماضي
حيث اغلق المؤشر الرئيسي للبورصة عند مستوي 10600 نقطة موضحا أن ثباته اعلي مستوي الدعم الحالي 10500 نقطة يدفعة لمواصلة الصعود لاستهداف مستوي 10900 نقطة
ورأى أنه كان من الطبيعي صعود السوق خلال الاسبوع الماضي بعد سلسلة الانخفاضات المتتالية والتي اقترب المؤشر خلالها من مستوي الدعم الهام عند 10200 نقطة حيث تم تكوين مراكز شرائية في هذة المناطق واستعاد الاداء توازنة وصعد الي المستويات السابق ذكرها بالقرب من مستوي 10600
وتوقع مع بداية الأسبوع الجارى ان يكون الاداء اكثر ايجابية يعقبة مزيد من السيولة وتفاعل غالبية الاسهم مع الاداء الايجابي وخاصة الاسهم القيادية صاحبة الوزن النسبي الاعلي والتي سوف تكون سبب رئيسي في وصول المؤشر الرئيسي لمستوي 10900 نقطة
وعن مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة أشار إلى إنه كان صعودة اقوي من المؤشر الثلاثيني حيث اغلق من نهاية تداولات الاسبوع الماضى عند مستوي 2011 نقطة امامة الان مستوي مقاومة عند 2030 نقطة مضيفا ان تجاوز هذا المستوي يدفعة لاستهداف مستوي 2150 نقطة خلال الفترة القادمة خاصة بعد حالة الاستقرار والهدوء النسبي التي سيطرت علي اداء المؤشرات خلال الاسبوع الماضي
والتي توحي بإنتهاء عملية التصحيح العنيفة التي مر بها السوق خلال الفترة السابقة
ومن جهته أوضح محمد عبد الهادى مدير شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية أن الأسبوع الماضى هو أسبوع التقاط الأنفاس حيث ربح راس المال السوقي ٢٤ مليار جنيه بعد عده جلسات من الخساره وبدافع من شراء الأجانب والعرب بعد أن بدأت جلسات الأسبوع الماضى علي اغلاق سابق قرب ١٠١٠٠ نقطة التي أصبحت نقطه دعم قويه والتي في حاله كسرها كان المستهدف أن يصل المؤشر الي مستوى ٩٧٥٠ نقطة ولكن شراء الأجانب وخاصه في الاسهم القياديه وصاحبه الوزن النسبي الاكبر بالمؤشر وهو التجاري الدولي وفوري دفع المؤشر الرئيسي الي الارتفاع اعلي نقطه ١٠١٠٠ نقطة واستطاع المؤشر الرئيسي في كسر نقطه المقاومه ١٠٥٠٠ واقترب من ١٠٧٠٠ نقطة
ولكن سرعان ما حدث جني أرباح طفيف بجلسه الخميس الماضى ليغلق عند مستوى ١٠٦٠٠ نقطة
أما المؤشر السبعيني أشار إلى أنه فإنه لم يختلف عن المؤشر الرئيسي في تعاملات الأسبوع حيث أن كسر نقطه دعم قويه عند ١٨٠٠ نقطة لأعلى وإغلاقه بجلسه الخميس الماضى عند ٢٠١١ نقطة مع تحقيق نفس الاتجاه الإيجابي
ورأى أن من أهم أسباب تماسك المؤشرات اولا عوده شراء الأجانب في السوق خاصه بعد الخبر عن العوده المرتقبه للسندات الحكوميه بمؤشر جي بي مورجان في منتصف ٢٠٢١ بعد خروجها سنه ٢٠١١ وهذا مؤشر عن عدم تأثر الاخبار الجيوسياسيه والنظر إلي مدي الاستقرار الاقتصادي
ثانيا … انخفاض الاسعار لمستهدفات شرائية قويه وبالتالي تغلب المشتري علي البائع بعدما أصبحت الاسعار اكثر جاذبيه وهذا يتضح بالدليل بجلسه الاحد الماضى عن ضعف التنفيذات التي لم تكتمل ٥٠٠ مليون جنيه وبالتالي أصبحت دليل عن عزوف البائع وانتهاء الموجه البيعيه ….
ولذلك توقع مع تداولات الأسبوع الجارى إذا استطاع المؤشر أن يختبر ١٠٧٠٠ نقطة بأحجام تداولات قويه ومرتبطه بشراء الأجانب أن يختبر. ١٠٩٠٠ نقطة وبالتالي جلسات الأسبوع الجارى سوف تكون محوريه لتحديد اتجاه المؤشرات سواء اختبار ١٠٩٠٠ نقطة أم أن تستقر بين ١٠٥٠٠ و ١٠٧٠٠ نقطة مع ثبات كافه العوامل السابقه







