البرازيل تستقطب 185.45 مليار دولار من الاستثمارات العربية في 3 سنوات
في يوم 17 يوليو، 2022 | بتوقيت 5:12 م

كتبت: نجوى طه
استعرض الأدميرال فلافيو روشا، سكرتير الشؤون الاستراتيجية لدى رئاسة جمهورية البرازيل، النجاح الملحوظ الذي شهدته الاستثمارات العربية في البرازيل، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي البرازيلي الذي عقدته الغرفة التجارية العربية البرازيلية في فندق “رينيسانس”، والذي جمع أكثر من 300 من ممثلي أبرز الجهات الاقتصادية والحكومات والدبلوماسيين ورجال الأعمال العرب والبرازيليين.
وسلط روشا الضوء على الاستثمارات العربية، والتي تشمل قطاعات مختلفة، بما فيها البنية التحتية والطاقة ومعالجة الصرف الصحي، وتقدر قيمتها بأكثر من 185.45 مليار دولار أمريكي، وأشار إلى أن نجاح هذه الاستثمارات يُعزى إلى مرونة وقوة بيئة الأعمال في البرازيل ومتانة القوانين التي تحكمها.
وأوضح لوكاس فيراز، سكرتير التجارة الخارجية لدى وزارة الاقتصاد البرازيلية، إلى أن جاذبية بيئة الأعمال البرازيلية قد تنامت إثر مجموعة
من الإجراءات التي اتخذتها حكومة البرازيل بهدف خفض التكاليف التشغيلية المرتبطة بممارسة الأعمال التجارية في البرازيل وزيادة مشاركة البرازيل في السوق العالمية، وتضمنت هذه الإجراءات تخفيض الضرائب وتقليل الحواجز البيروقراطية وتوسيع مجال الاتفاقيات التجارية لتشمل المزيد من الدول والكتل الاقتصادية.
كما أشار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إلى أن الدول العربية تلت الصين والولايات المتحدة الأمريكية لتشكل ثالث أكبر الأسواق الأجنبية التي تتعامل معها بلاده، حيث وصل التدفق التجاري بين البرازيل و22 دولة عربية إلى 24 مليار دولار أمريكي خلال العام 2021، وبلغت قيمة الصادرات البرازيلية إلى الدول العربية 14.42 مليار دولار أمريكي محققةً ارتفاعاً في أرباحها بنسبة 26%. إضافةً إلى ذلك، شهدت هذه الصادرات ارتفاعاً ملحوظاً من 4 مليارات دولار أمريكي بين شهري يناير وأبريل من عام 2021 إلى 5.2 مليار دولار أمريكي خلال الفترة نفسها من العام 2022. وتمثل الدول العربية خامس أكبر المصدرين العالميين إلى البرازيل، حيث وصلت قيمة المنتجات العربية المستوردة في البرازيل إلى 9.82 مليار دولار أمريكي عام 2021، محققةً ارتفاعاً بنسبة 82% مقارنةً بالعام الماضي.
علاوةً على ذلك، أصبحت البرازيل أكبر مصدري البروتين “الحلال” في العالم، كما حققت ارتفاعاً كبيراً في تصدير السكر وحبوب الصويا والقمح، إلى جانب الدواجن واللحوم البقرية.







