إنقاص الانبعاثات أقل تكلفة من محاولة التكيّف مع التغيرات المناخية
في يوم 1 يوليو، 2022 | بتوقيت 6:29 ص
فى المحاضرة التي ألقيتها يوم 21 يونيو 2022 في مؤتمر المركز المصري للدراسات الاقتصادية، ركزت فيها على إنقاص الانبعاثات لأنها في نظري أقل تكلفة عن محاولة التأقلم أو التكيّف مع التغيرات المناخية.
وهنا مربط الفرس لأن الدول المانحة مشغولة الآن بتدبير الأموال لإنقاذ شعوبها من الأزمة الاقتصادية، وبذلك لا تملك الأموال الإضافية للصرف على مشروعات الدول النامية.
التكيف ضروري ولكن له حدود، كما رأينا في نماذج كثيرة.
لذلك ليس أمام البشرية إلا الحد من الانبعاثات الكربونية، التي اسرفت فيها الدول الصناعية، وتسببت في ظاهرة الإحتباس الحراري.
بما ان الانسان هو صانع هذا البلاء لأخيه الانسان فعليه ان يعمل على إزالة الضرر، وهنا لا يكفي التكيف ولكن لابد من إجتذاذ جذور الشر بإنقاص تلويث البحار والهواء.
وذلك لا يتأتى إلا بالحد من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محطات الكهرباء التقليدية وكذلك جمع مخلفات البلاستيك وتدويرها.
الخلاصة: الدول النامية يجب أن تعتمد على نفسها، وهذا متاح كما بينت في مخطط “خميسة” التالى: