ننشر أحدث أبحاث هيئة الطاقة الذرية للمشاركة فى الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050

- عرض أمثلة للنظائر البيئية في بحيرة سد اسوان العالي وتحديد التبخر والتسرب منها الي المياه الجوفية ونسبته

- التقدم للجنة تسجيل واعتماد الحاصلات الزراعية ب 3 طفرات قمح تزيد انتاجية الفدان بنسبة 12  -  33 % عن افضل الاصناف المحلیة

في يوم 22 يونيو، 2022 | بتوقيت 9:51 ص

كتبت: شيرين سامى

التقنيات النووية و الكربون- 14 لرصد غازات الدفيئه وتأكيد صافى الانبعاثات الصفريه للحد من التغيرات المناخية

حصاد مياه الأمطار بالمدن أحد الحلول المستدامة لمشكلات ندرة المياه في مصر ومواجهة تغير المناخ

– استخدام التقنيات النووية في مكافحة الافات لمواجهة التغيرات المناخية

استخدام التقنيات النووية لدراسة وتقييم انجراف التربة

انتخاب تراكيب وراثيه ذات انتاجيه مرتفعه فى بعض أقماح الخبز المصرية بإستخدام أشعة جاما والتهجين

عمل خريطة الرطوبة الأرضية لمساحات كبيره من الاراضي بدقه عالية

عرض فكرة لمحطة متطورة لتحويل المخلفات لغازات تستخدم لتوليد الطاقة او انتاج الفحم الحيوى او الهيدروجين الاخضر

———–


ناقشت هيئة الطاقة الذرية أحدث أبحاثها لمواجهة التغيرات المناخية ، و التى تستهدف المشاركة فى الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 ، حيث قامت بتنظيم ندوة برعاية الاستاذ الدكتور عمرو الحاج – رئيس هيئة الطاقة الذرية ، افتتحها الدكتور هداية أحمد كامل – نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي ، الأستاذة الدكتورة سحر اسماعيل رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ، و الأستاذة الدكتورة نادية لطفي هلال رئيس مركز بحوث الامان النووي والاشعاعي ، وقد شارك في الافتتاح جميع رؤساء و وكلاء الشعب ورؤساء الأقسام العلمية.

إدارة الموارد المائية

وقد استعراض الاستاذ الدكتور علي اسلام – رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق واستاذ الهيدرولوجيا بمركز بحوث الآمان النووي والاشعاعي محور إدارة الموارد المائية وحماية الشواطيء و ناقش فيها ” الخبرة المصرية في النظائر البيئية واستخدامها لتوقع التأثيرات المحتملة للتغير المناخي على الموارد المائية والحفاظ عليها من التلوث” .
– تم عرض بعض الأمثلة على بعض أماكن الدراسة للنظائر البيئية في مصر ومن بينها على سبيل المثال بحيرة سد اسوان العالي وتحديد التبخر والتسرب منها الي المياه الجوفية ونسبته .كما تم إعطاء بعض الأمثلة على استخدام بعض النظائر البيئية مثل النيتروجين -15 في بعض أماكن الدراسة في مصر والخارج.
و أوضح ان معظم المصادر المائية بمصر في وادي النيل والدلتا والصحراء قد تمت دراستها من ناحية النظائر البيئية ولكن يجب الدراسة عن طريق تحديد بعض الأماكن للرصد لتحديد مدي تأثرها بالتغير المناخي وتأثير تداخل مياه البحر.

تآكل الشواطىء

و ألتقط الاستاذ الدكتور سمير الجمل – استاذ الهيدولوجيا البيئية بمركز بحوث الآمان النووي والاشعاعي اطراف الحديث  ليلقى الضوء على ” التغيرات المناخية وعلاقتها بتآكل الشواطئ المصرية” حيث استعرض اسباب التغيرات المناخيه وماتعنيه الصوبة الصناعيه التي تسببت فيها الملوثات مثل غاز ثاني أكسيد الكربون والميثان و بخار الماء مما تسبب في ارتفاع درجه حراره الارض ، الأمر الذي ادي الي ذوبان المناطق الجليديه وبالتالي ارتفاع سطح المحيطات والتي بدورها ستغزو الشواطي ودلتاوات الأنهار  مما يتسبب في نقص الإنتاج المحصولي اضافه الي ان اكثر من ٩٠ في المائه من ثاني أكسيد الكربون سوف يذوب في مياه المحيطات مسببة ظاهره تسمي البحار الحمضيه  والتي ستغير نمط الكائنات الحيه داخل انظمه البحار.والعلاج لكل هذا يكمن في تقليل انبعاث الغازات الديره وتثبيت ماهو موجود في الغلاف الجوي عن طريق عدد من الإجراءات البيئية مثل استخدام المركبات الكهربائية وزراعة القدر الكافي من الأشجار.

التقنيات النووية

و فى ذات السياق ، تابع الاستاذ الدكتور مصطفى صادق النقاش حيث تحدث عن ” الكربون- 14 لرصد غازات الدفيئه وتأكيد صافى الانبعاثات الصفريه للحد من التغيرات المناخية”.
و اوضح أن التقنيات النوويه تساعد فى أحد تطبيقاتها السلميه المتعلقه بالكربون14 والنظائر الهيدرولوجيه الأخرى مثل الاكسيجين18 و الديوتريوم و الكربون13 و النيتروجين15  ,  على توفير معلومات متميزه وربما تكون فريده  عن المياه و المناخ والبيئه، وتتكامل مع التقنيات الأخرى فى سبيل تحقيق القاعده المعلوماتيه التى تساعد  على التصدى لتحديات التغيرات المناخيه. 
وتعتمد تقنية النظائر البيئيه على مفهوم اقتفاء الأثر , حيث تحمل نظائر الكربون والاوكسجين والهيدروجين والنيتروجين للمكونات المختلفه  فى النظم الهيدرولوجيه والبيئيه قيما مميزه لتركيزاتها ، و تمثل هذه القيم بصمة أولية معبره وعاكسه   لظروف التكوين الأولى . تحتفظ  هذه المكونات ببصمتها النظائريه  التى تساعد على التعرف عليها اثناء انتقالها خلال الدوره الطبيعيه، ومع  تطور محسوب بدقه قد  يحدث  تحت تاثير العمليات المختلفه,وهذا التطور يمكن تقديره وتعكسه القيمه النظائريه النهائيه.                                                
كما بينت القياسات النظائريه والمناخيه  الحديثه حيودا يتم الان  بين كمية الطاقه الشمسيه التى تقل  وبين الحراره  التى تزيد باضطراد  فى الهواء الجوى مع زياده مضطرده أيضا فى نسبة غازات ثانى اكسيد الكربون والميثان واكسيد النيتروز (الغازات التى تسبب احتباسا حراريا لبعض الأشعه فوق الحمراء التى ترفع درجة حرارة الارض وتسبب انصهار كتل الجليد ورفع مستوى البحار وتدهور فى النظام البيئي.

تخطيط المدن

و انتقل إلى محور أخر ، الاستاذ الدكتور شريف الجوهري – استاذ العمارة البيئية بمركز بحوث الآمان النووي والاشعاعي ومنسق الندوة ، بالحديث عن ” تخطیط المدن المصریة لمواجھة أخطار السیول وإدارة میاه الأمطار”.
حيث استعرض مشاكل السيول وتساقط الامطار على المدن المصرية والتي تسبب اضرار كثيرة سواءاً اقتصادية أو بيئية أو اجتماعية، كما اوضح خريطة أهم المدن المعرضة للسيول في مصر ، مؤكدا على ضرورة حصاد مياه الامطار بالمدن المصرية عن طريق تنفيذ شبكات لتجميع مياه الامطار خاصة في المدن المعرضة للامطار الغزيرة في فصل الشتاء مثل مدينة الاسكندرية والتي يمكن أن تجمع حوالي 12% من الاحتياجات المائية المنزلية التكميلية في المدينة من مياه الامطار .
و عرض بعض الامثلة عن تجميع مياه الأمطار اسفل اماكن الانتظار، تحت ملاعب كرة القدم، والحدائق العامة والتي يمكن لها تجميع كميات ضخمة من مياه الأمطار التي يمكن اعادة استخدامها في الري والزراعة كما عرض تجربة مطار امستردام في هولندا لحصاد مياه الأمطار، وقد ختم بأن حصاد مياه الأمطار بالمدن المصرية هي أحد الحلول المستدامة لمشكلات ندرة المياه في مصر ومواجهة تغير المناخ.

الطاقة النووية

و تقدم النقاش آيضا عرض من الاستاذ الدكتور وليد زيدان – وكيل شعبة الضمانات النووية بمركز بحوث الآمان النووي والاشعاعي ، حيث تحدث عن ” الطاقة الذرية -مسار مستدام لمكافحة ظاهرة تغير المناخ”.
و أوضح أن الطاقة النووية من أهم مصادر توليد الكهرباء ذات الإنبعاثات الكربونية المنخفضة مما يسهم بشكل واضح فى الجهود العالمية للحد من ظاهرة تغير المناخ مقارنة بمصادر توليد الطاقة الأخرى مثل الفحم والغاز وغيرها .
وقد أستعرض الأنشطة النووية والاشعاعية فى مصر وجهودها فى هذا المضمار من خلال تدشين مشروع الضبعة النووي لإنتاج (4800 ميجاوات) من الطاقة النووية .
كماقام باستعراض الوضع العالمى لمحطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء ودورها فى الحد من الانبعاثات الكربونية.

مكافحة الآفات

و فى ذات السياق ، عرض الدكتور وحيد سيد – استاذ مساعد الحشرات بمركز البحوث النووية محاضرة بعنوان” استخدام التقنيات النووية في مكافحة الافات لمواجهة التغيرات المناخية” حيث اوضح  ان التغير المناخي والاحتباس الحراري له تداعيات مباشرة علي مدي انتشار ونشاط الآفات عالمياً فتغير درجات الحرارة والرطوبة وزيادة ثاني اكسيد الكربون قد يؤدي الي زيادة  اعداد الآفات في مناطق انتشارها حيث  ان ارتفاع درجات الحرارة يسبب تسارع دورات الحياه الآفات مسببة اضرار اقتصادية كبيرة نتيجة زيادة التكاثر كما ان التغير المناخي يساهم في هجرة الحشرات الي اماكن جديدة في غير موطنها الاصلي مسببة دمار للعوائل النباتية نتيجة غياب اعداؤها الحيوية.
وتعتمد التقنيات النووية في مكافحة الآفات علي برنامجين الأول: هو تقنية حماية المنتجات الغذائية بالاشعاع : وتعتمد هذه التقنية على استخدام  الاشعاع المؤين في حماية المواد المخزونه ( الحبوب – الخضر – الفاكهة) من الاصابة بالآفات ومسببات الامراض المختلفة بتعريضها لجرعات اشعاعية محدده . والثانية: تقنية الذكور العقيمة وتهدف هذه التقنية الي استخدام الاشعاع المؤين (جاما – اكس – الكترون ) في احداث عقم كلي اوجزئي في الحشرات المرباه واطلاقها في الحقل وتكراراطلاق الحشرات العقيمة يؤدي الي قضاء الحشرات علي نفسها ذاتياً والوصول الي منطقة خالية من الاصابة او السيطرة علي تعداد الافة لتحييد ومنع الحشرات من غزوها وانتشارها في مناطق جديدة. 
وقد أوضح أنه تم إجراء دراسات بحثية  في هيئة الطاقة الذرية لتطوير تقنية الحشرات العقيمة بتنفيذ برنامج مبتكر للاقتصاد الدائري لتقليل تكلفة البرنامج وتدوير نفايات نواتج التربية الموسعة حيث يتم خلال برنامج الحشرات العقيمة انتاج ملايين الحشرات العقيمة يومياً والتي يتطلب تربيتها استخدام بيئات مغذية شبه صناعية ينتج عنها كميات كبيرة من المخلفات العضوية. هذا وقد تم دراسة استخدام نوعين من الحشرات هما ذبابة الجندي الاسود ودودة الجريش الصفراء في اعادة تدوير هذه النفايات وايضا تم التوسع في هذه الدراسة لتشمل النفايات العضوية الاخري للحصول منها علي نواتج مستدامه.

إنجراف التربة

و قد شارك النقاش ، الدكتور محمد كساب – مدرس بقسم بحوث الاراضي والمياه بمركز البحوث النووية بأنشاص ، حيث ألقى الضوء على ”  دور التكنولوجيا النووية في مجابهة انجراف التربة وتقييم استراتيجيات المحافظة عليها واستعادة خصوبتها في ظل ظروف التغييرات المناخية”.
حيث أستعرض الدور المهم للتطبيقات السلمية للتكنولوجيا النووية في مجال الزراعة من خلال تطبيقات النظائر المشعة والمستقرة في قياس معدلات انجراف التربة وكذلك تقييم استراتيجيات المحافظة عليها.
وتم تدشين معملا لتجهيز العينات وللقياسات الاشعاعية لدراسة وتقييم انجراف التربة وتحديد كفاءة استراتيجيات المحافظة عليها.
وخلال الفترة من 2016 حتي 2022 قام الفريق البحثي المصري باختبار التقنية النووية في تقدير انجراف التربة بعدة مواقع في الساحل الشمالي الغربي ومنطقة الدلتا وأظهرت التقنية نتائج دقيقة وسرعة في انجاز القياسات باستخدام التقنيات النووية لما تتميز به من توفير للوقت والجهد والحصول علي بيانات دقيقة حول معدلات الانجراف على المدى القصير والمتوسط والطويل وتحديد التوزيع المكاني لعمليات الانجراف والتي أمكن من خلالها تقدير انجراف التربة ورسم خرائط طبوغرافية للتغيرات المكانية لعملية الانجراف والتي يسهل من خلاله اختيار طرق الحفاظ علي التربة وتم نشر عدة بحوث في مجلات دولية ومحلية لها معامل تأثير مما يعكس الاستفادة من هذا المشروع في تحسين القدرات البشرية والمعملية.

التهجين

و فى ذات السياق ، ناقش الاستاذ الدكتور محمد رشاد ” الاستغلال غير المباشر لطفرات القمح للأقلمه للتغيرات المناخيه” ، حيث أستعرض عملية  التهجين  في النباتات  التى تشمل تزاوج فردين مختلفين فى التركيب الوراثى, وذلك عن طريق تلقيح نبات الأم بحبوب لقاح مأخوذة من نبات الأب ثم حدوث الاخصاب.
كما استعرض استحداث تباينات وراثية جديدة بهدف إنتخاب تراكيب وراثية مرغوبة تتميز بمزيد من القدرة على تحمل الجفاف وأيضا انتخاب تراكيب وراثيه ذات انتاجيه مرتفعه فى بعض أقماح الخبز المصرية بإستخدام أشعة جاما والتهجين. وتتلخص أهم نتائج هذه الدراسة في أنه  تم انتخاب كثير من التباينات المتميزة فى الصفات المورفولوجية والمحصولية ذات العلاقة بالمحصول المرتفع وكذلك ذات القدره على تحمل الجفاف.
وقد خلصت التجارب الحقلية إلى الصفات الآتية: التبكير فى الازهار والنضج، عدد الأشطاء الأقل والخصبه، طول الساق الأقل، صغر مساحة الورقه، الأوراق ذات الطبقه الشمعيه. وكذلك بعض الصفات المرتبطه بالمحصول وهى:  عدد حبوب السنبله، عدد حبوب السنيبله، وزن 100 حبه، عدد السنيبلات فى كل سنبله .

تقنيات قياس الرطوبة

و فى هذا السياق ، ناقش الدكتور أحمد حجازي – استاذ مساعد تكنولوجيا الزراعة والطاقة بمركز البحوث النووية، ماهية ” التأقلم مع التغييرات المناخية وأثرها على الزراعة باستخدام تكنولوجيا الزراعات المحمية والتقنيات النووية”.
و عرض ، استخدام التكنولوجيا النووية في تحسين اداره الارض والتربة  للزراعة الذكية مناخيا باستخدام التقنيات النووية
، مشيرا إلى أنه تم عمل الكثير في مجال زياده الاستفادة من وحدة مساحة التربة وادارتها وزيادة الاستفادة من وحدة المياه في ظل الظروف المناخية المستجدة في العالم كله لضمان زياده الانتاج بما يتناسب مع الزيادة السكانية المتوقعة .
و أكد انه في النهاية يمكن عمل خريطة الرطوبة الأرضية لمساحات كبيره من الاراضي بدقه عالية واستخدام تقنيه تساعد في تحسين كفاءه استخدام المياه والأسمدة داخل البيوت المحمية لزياده الرقعة الزراعية وانتاج منتج امن على كل من  حياه المستهلكين و البيئة  .

طفرات

كما عرض الدكتور خالد فؤاد العزب – مدرس تربية المحاصيل – رئيس برنامج الطفرات الزراعية بمركز البحوث النووية، محاضرة حول ” استحداث طفرات قمح الخبز المقاومة للظروف البيئية المعاكسة”.
و حول دور التربية بالطفرات في مجابهة التغيرات المناخية ، قال یعتبر قمح الخبز أحد أھم المحاصل الإستراتیجیة و التى یعتمد علیھا كمصدر أساسي للغذاء فى مصر.
و كشف ، ان الهيئة ستتقدم خلال هذا العام الى لجنة تسجيل واعتماد الحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة بعدد 3 طفرات  والتى تزید في الانتاجیة في الفدان بنسبة تتراوح بین 12 و 33 % عن افضل الاصناف المحلیة وذلك تحت ظروف الحقل التجریبي المقام بمقرمركز البحوث النوویة بأنشاص .

اعادة التدوير

وختاما ، ناقش الاستاذ الدكتور أنور زكي – الاستاذ المتفرغ بمركز البحوث النووية واستشاري ادارة المخلفات الصلبة بمحافظة المنيا ” دور ادارة المخلفات في مجابهة تغير المناخ” ، حيث استعرض انواع المخلفات الصلبة البلدية وغير البلدية وكيقية ادارة المخلفات وإعادة التدوير، وانتاج الطاقة من المخلفات.
كما عرض طريقة إنتاج الطاقة من المخلفات الصلبة بإيجاد فكرة استخدام المخلفات الصلبة بطرق جديدة غير استخداماتها الأصلية لتصبح مصدرًا للطاقة، إذ تحتاج هذه الطريقة إلى محطة متطورة لتحويل المخلفات الى غازات يمكن استغلاها فى توليد الطاقة او انتاج الفحم الحيوى  اوالهيدروجين الاخضر او  انتاج المياه الساخنة المستخدمة فى التدفئة  اخذين فى الاعتبار ان هذة المحطات عالية التقنية و عالية التكلفة و تحتاج  بنية تحتية متطورة للغاية (مصدر موثوق للمخلفات، وطرق جيدة، وخدمة موثوقة لجمع المخلفات) وشبكة توزيع للطاقة وكميات كبيرة من المخلفات الصلبة، ومثال عليها؛ إنتاج الغاز الحيوي من المخلفات العضوية.