القومى للمرأة بالبحيرة يعرض أهم توصيات ندوة التغيرات المناخية و أثرها على البيئة

في يوم 23 يونيو، 2022 | بتوقيت 11:31 م

كتبت: شيرين سامى

اقيمت صباح اليوم الخميس الموافق ٢٣ يونيو ٢٠٢٢ ندوة التغيرات المناخية وأثرها علي البيئة والتي نظمها المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحيرة وبالتعاون مع مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخ (سفراء المناخ) ، التي اطلقتها مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ، وذلك برئاسة المهندسة زكيه رشاد مقرر المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحيرة .

وقد رحبت الدكتورة شيماء حلمي منسق الندوة بالحضور ، مثمنه الدور الذى يقوم به المجتمع الظدنى فى قضية التوعية بمواجهة التغيرات المناخية.

بدأت الندوة بكلمة المهندسة زكيه رشاد مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة ، حيث أكدت انه، وفقا لتوجيهات فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالبيئه وضروره الحفاظ عليها ، عقدت ندوة اليوم و التى أشارت خلالها إلى أهميه دور المرأه في الحفاظ علي البيئه والحد من استنزاف الموارد البيئيه الطبيعة.

و ناقشت رشاد ، دور المرأة فى مراقبة استهلاك الطاقه في المنزل
مشيرة إلى أن فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة قام بعمل عدد ١٠ وحدات بيوجاز في قريه فرهاش تبع مركز حوش عيسي تعتمد علي روث الماشية ،وينتج عن الوحده الطاقه والاناره اللازمه للمنزل بالاضافة إلى السماد العضوي.

كما ألقت الضوء على دور المرأة فى  تعليم ابناءها كيفيه فرز القمامه من المنزل اي من المنبع ،مشيرة إلى أن فرع المجلس قام بتنفيذ التجربه في عدد من القري وذلك عن طريق فرز القمامه و تخصيص وعاء للمواد العضويه ( مخلفات الطعام) ،ليتم تحولها لسماد عضوي، و وعاء أخر للمواد الصلبه ( خشب ، بلاستيك ، معدن ، أوراق ) ، بالاضافة إلى تخصيص وعاء أخرللمواد الخطره يتم وضعها في برطمان زجاج ( امواس الحلاقه ، الحقن ، المخلفات الصحية المختلفة ) ، و التى يتم التخلص منها عن طريق محرقه مديرية الصحة .

و أوضحت أنه تم تنظيم زيارات إلى هذه القري من خلال وفود من أمريكا اللاتينيه واسيا وافريقيا عن طريق وزاره الزراعة ، مشيرة إلى أن المحافظه تقوم بدعم هذه القري بتشجير مداخلها عن طريق وزاره البيئه.

و لفتت مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة ، إلى ضرورة أن تكون المرأة قدوه لابنائها في عمليه الحفاظ علي المياه من الهدر ، مشيرة إلى أن هذا الملف قد تبناه فرع المجلس بالتعاون مع شركة المياه للمتابعه والمراقبه علي ترشيد استهلاك المياه في جميع الجهات الحكوميه والمدارس و المساجد
وعمل دورات للسباكة لاصلاح اي تلفيات اولا بأول.

و أشارت إلى ان نشاط المجلس فى هذا الصدد يأتى بخلاف الانشطه واللقاءات والندوات وحملات طرق الأبواب وجلسات الدوار التي يقوم بها المجلس القومى للمرأه
للتوعيه بضرورة التشجير والحفاظ علي المسطحات الخضراء.

و بدء الدكتور مصطفى الشربينى سفير ميثاق المناخ الاوربي ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ( سفراء المناخ ) ، كلمته بسؤال، لماذا يحتاج العمل المناخي الي النساء ؟
و من هنا أوضح أنه يجب على الجميع الاعتراف بالفوائد التي تجلبها النساء للعمل المناخي حتى يمكن معالجة تغير المناخ بشكل صحيح حيث يؤثر تغير المناخ على الناس بشكل مختلف – من حيث الظروف الاجتماعية والاقتصادية والإعاقات والعمر والجنس، عندما تعالج حلول تغير المناخ هذه الحقائق المختلفة ، فإنها تكون أكثر فاعلية ويؤثر تأثيرها في المجتمع.

و أوضح الشربينى ، أن هناك خمسة أسباب تفسر ضرورة النظر إلى العمل المناخي والنساء بشكل شامل ، حيث يحتاج العمل المناخي الي مشاركة 100٪ من السكان
لتمكين المرأة و تحقيق حلول مناخية أكثر فعالية.

و لفت إلى أن ، النساء عنصر حيوي لبناء المرونة في مواجهة تغير المناخ في المجتمعات ، حيث يؤثر تغير المناخ على الجميع ، ولكن ليس بالتساوي .

و تابع : قد أدركت البلدان أهمية إشراك النساء والرجال على قدم المساواة في عمليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وفي تطوير وتنفيذ السياسات المناخية الوطنية التي تستجيب للمنظور الانساني من خلال وضع بند مخصص في جدول الأعمال في إطار الاتفاقية يتناول قضاياالنوع الاجتماعي وتغير المناخ.

وقال الاستاذ حسام الدين محمود الامين العام لمبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي والمدير التنفيذي للاتحاد ، ان هذا يشمل أول اتفاقية إطارية على الإطلاق خطة عمل النوع الاجتماعي وأنشئت تحت برنامج عمل حول النوع والذي يحتوي على خمسة مجالات ذات أولوية:
اولا : بناء القدرات وتبادل المعرفة والاتصال.
ثانيا: التوازن بين الجنسين والمشاركة والقيادة النسائية .
ثالثا: الاتساق (في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، عبر الأمم المتحدة) .
رابعا : التنفيذ المراعي للمنظور الجنساني ووسائل التنفيذ .
خامسا : المراقبة والإبلاغ
تحسين التتبع فيما يتعلق بالتنفيذ والإبلاغ عن الولايات المتعلقة بنوع الجنس بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
فى نهاية الندوة  اعلنت منسق الندوة الدكتورة شيماء حلمي التوصيات وهي كالاتي:
– ضمان مشاركة الإناث ، بما في ذلك نساء الريف والجماعات الشعبية ، في مفاوضات تغير المناخ وإدارة الموارد.
– وضع سياسات لمعالجة تغير المناخ التي تعترف بالآثار التي تراعي الفوارق بين الجنسين ، وتزود النساء بإمكانية الوصول إلى الموارد ، ومنحهن فرصًا للمشاركة في عمليات التخفيف والتكيف.
– تأكد من فهم صانعي القرار الرئيسيين لكيفية تأثير التدهور البيئي وتغير المناخ على النساء بشكل مختلف عن الرجال.
– الاستثمار في التقنيات والمبادرات لتعزيز مصادر الطاقة المستدامة والمتجددة التي تعكس معارف المرأة واحتياجاتها وأدوارها ، مع دمج الخبرة المحلية والممارسات التقليدية.
– إشراك النساء في وضع السياسات والاستراتيجيات حول حماية البيئة بما في ذلك الاستجابة للكوارث المناخية وبناء المرونة ضمان حقوق التغذية والامن الغذائي والموارد وإنهاء فقر الطاقة.
– دمج استراتيجيات المحافظة على البيئة ضمن برامج تنظيم الأسرة وبرامج صحة المرأة والعكس صحيح.
– تعزيز النهج المراعية للمنظور الجنساني في تمويل المناخ
– دعوه للحفاظ والعمل علي زياده المساحات الخضراء والمشاركة في مبادرة التحضر للأخضر.
– المشاركة مع الجمعيات الاهليه وخاصه المنوط بها مبادرة التكيف المناخي .
– دعم وتشجيع الطاقة الشمسية.
وتعممها علي المصالح الحكوميه والشركات والمصانع.
– عمل توعيه شامله داخل المدارس والجامعات عن التغيرات المناخية وكيفيه الحد منها.- التوعية بالأثار السلبية للتغيرات المناخية على الانتاج النباتي والحيواني والسمكي.
‘ تكاتف جميع الجهات كلا في مجاله للحفاظ علي البيئه.