م . عمرو شوقى : إطلاق المعرض الأول إلكتروتك للطاقة فى” 7i-Gears” ملتقى مصر – أفريقيا للصناعات الهندسية و الإبتكار .. من 4 – 6 ديسمبر القادم

م. عمرو شوقى : ندعوا كافه المعنيين من مصر وخارجها بالحضور والمشاركه

– نطلق 7 معارض هندسية متخصصة تحاكى المعرض الصناعي الشهير في هانوفر
– الخروج بمنتجات كهربية مصنعه محليا و مطابقه للمواصفات العالميه و تستهدف الاسواق الافريقيه
– تنوع مصادر الطاقه الطاقه الجديده والخضراء ستكون دائما وابدا محوارا رئيسيا.
– نستهدف تطوير الشبكات الذكية
– نستهدف مهمات ومحطات اعادة شحن بطاريات المركبات الكهربائيه
– استخدام الهيدروجين الأخضر فى توليد الطاقة
– التكامل بين الكهرباء والأتمته اساس الذكاء الصناعي
– اشتراك التكنولوجيا في الصناعيه يرفع كفائتها و يضمن سرعه التنفيذ والدقه
– لقاء الأشقاء المصريين للوصول إلى بروتوكولات التعاون في اداره المشروع

———————–

أعلن المهندس عمرو شوقى رئيس شركة ايجيتك الهندسية الرائدة فى تنظيم المعارض والمؤتمرات الهندسية المتخصصة منذ عام 1990 ، عن إطلاق الملتقى الصناعى الأول بمصر تحت مسمي “سفن آى جيرز” ملتقـــــى مصــــر – أفريقيا للصناعـــات الهنـــدسية والإبتكــــار (7iGears) ، فى الفترة من 4 الى 6 ديسمبر 2022 بمركز القاهرة الدولى للمعارض والمؤتمرات بمدينة نصر.

و فى سلسلة حوارت تنشرها العالم اليوم تباعا حول كل معرض من ال 7 معارض على حدى ..
كان لنا هذا الحوار مع المهندس عمرو شوقى رئيس شركة ايجيتك الهندسية الرائدة فى تنظيم المعارض والمؤتمرات الهندسية المتخصصة ، للحديث عن تفاصيل المعرض الأول الخاص بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة “الكتـــرو- تــــك Electro-Tec”.

إلى نص الحوار ..

– فى البداية .. ما هو الهدف من انشاء معرض ايجي افريقيا للتقنيه الكهربائيه “الكتروتك” ؟

بالنظر الى قطاع الكهرباء والطاقه ، كان دائما هناك حدث ثانوي مع كل المصنعين والمكاتب الإستشاريه والموردين ومراكز البحوث وشركات اجنبيه مصنعه ، وكان اللقاء ثانوي شهيرعلى مستوى المنطقه ، وقد حدث تغيير على خريطه الأحداث الدوليه الكبرى بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا مما تسبب فى تأخير وتعطل في الأعمال وهدنه ، ومرت السنوات وقررنا العوده الى نشاط قطاع الإلكترو- تكنيكال ، أي كل ما يرتبط بالكهرباء من حيث التوليد والتوزيع والنقل وكل الشركات المصنعه للمعدات التي تخدم إنشاء المصانع وهو معرض “سفن آى جيرز 7iGears” وذلك في مجال الالكتروميكانيكا. ايجي افريقيا ، وهو المسمى الذي يرمز الى مصر وقارة أفريقيا ، حيث ان الخطه والهدف هو تدشين معرض في مصر يجعلها مركز اقليمي للصناعات الهندسيه الكهروميكانيكيه وهو حلم قديم حلمنا به منذ اكثر من ثلاثون عاماً ، وهو أن مصر يكون لديها معرض متكامل للصناعات الهندسيه ويخدم المنطقه ككل ، منطقه الشرق الأوسط وحوض البحر الابيض المتوسط وقاره افريقيا.

و أشار إلى أن افريقيا تعد في احتياج شديد جدا للصناعات المصريه والخبرات المصريه والمكاتب الهندسيه المتخصصه في الكهروميكانيكا ، و نحن سنكون نقطة إلتقاء الأفارقه والمصريين ونرحب بمشاركه جميع الشركات والمؤسسات الدوليه وهدفنا تغطية القاره الأفريقيه لمصر مركز الاقليميه للصناعات الهندسيه ،
فالموضوع لا يقتصر على معرض فقط ، ولكن يشتمل على مجموعه من المؤتمرات في السبعة محاور المقرر تنفيذهم.

– ماهى أهم الدول المشاركة فى المعرض ؟

أهم الدول المشاركه والمستهدفه في المعرض هي الدول الطامحه في توسيع اعمالها لدى القاره الأفريقيه ، على سبيل المثال “شركه النصر” التي لها الأولويه في الخروج بمنتجاتها المصنعه محليا والمطابقه للمواصفات العالميه والوصول بمنتجاتها للأسواق الأفريقيه، ولا شك أن في المنطقه العربيه هناك صناعات جيده جدا في المملكه العربيه السعوديه وفي دوله الإمارات والأردن والبحرين وعمان ، اضافه الى الشمال الأفريقي والمغرب والجزائر وتونس. كل هذه الدول لديها صناعات متنوعه في فروع كثيره جدا في مجالات الكهرباء، أما الدول الأخرى غير العربيه والغير أفريقيه هي الدول التي لها أنشطه وتوسعات في القاره السوداء ومنطقه الشرق الاوسط ، على سبيل المثال وليس الحصر : الصين من الدول الكبرى المستهدفه ، إضافه الى مجموعه من الدول الأوروبيه التي تحظى بقدر كبير جدا من التقدير في الأسواق المحليه والإقليميه مثل المانيا وانجلترا وايطاليا وأسبانيا و فرنسا ، أما بالنسبه للدول الآسيويه ، فإن الاتجاه الى الدول التي تنمو إقتصادياتها بسرعه كبيره مثل سنغافوره وماليزيا واندونيسيا ، والباب مفتوح لدول البحر الابيض المتوسط . و أرى ان لبنان وقبرص سيكون لهما دورا هاما هذا العام ، أولا لعلاقاتهم الطيبه في مصر بالإضافه الى رغبتهم في التوسع – مع اختلاف الدوله والاتجاهين – إنما هناك مشاريع كبرى قائمه الآن بين مصر وبين كل من قبرص واليونان وهناك خطوط ربط كهربائي في طريقها للتنفيذ وهو ما يتيح المجال للتوسع في تبادل الخبرات والصناعات والأمور الفنيه والمهنيه .

– ما هى أحدث التقنيات التى يقدمها المعرض في مجال الطاقه والكهرباء؟

أحدث التقنيات التي سيقدمها المعرض في مجال الطاقه والكهرباء ، فإنه لا شك ان العصر الحالي يتم التركيز بشكل اكبر على عده محاور :
المحور الاول : هو تنوع مصادر الطاقه حيث أن الطاقه الجديده والخضراء ستكون دائما وأبدا محوراً رئيسيا.
المحور الثاني: وهو في غايه الاهميه وهو الشبكات الذكيه والتي تطورت بشكل قوي جدا
المحور الثالث : ونتمنى ان نغطي هذا الإتجاه لما له من مستقبل كبير خلال السنوات القادمه وهو مهمات ومحطات إعادة شحن بطاريات المركبات الكهربائيه التي تشتمل على السيارات والحافلات وسيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف وسيارات تنظيف الشوارع ، كل هذه المهمات تتحول والعالم كله سيتحول من السياره التقليديه التي تستخدم المحروقات الى السيارة الكهربائيه التي تستخدم بطاريات ” ليثيوم” ، وتتطور تكنولوجيا البطاريات يوما بعد يوم وتتغير أسعارها ، وبالتالي نحن نسعى الى ان نضع مصر على هذه الخريطه لا نتأخر ولا نصبح مجرد مشاركين او متفرجين، ولكن نريد أن نشارك في الصناعه وتطويرها.
و من الامور الأخرى التي لابد من تغطياتها في الدورات التدريبيه التي تتم بجلسات المعرض هي استخدام “الهيدروجين الاخضر” ، في توليد الطاقه.
و تعد مصر مركز إقليمي للطاقه ، و ملتقى هذا العام يظهر للعالم ما وصلت اليه مصر وتحولها الى مركز إقليمي للطاقه ، وإمكانيه تصدير الكهرباء لإفريقيا وأوروبا وآسيا من خلال شبكات الربط الكهربي ، سواء من خلال السعوديه او ليبيا او السودان او قبرص ، وسيقدم المعرض التقنيات الخاصه بالأتمته الصناعيه وهي مشتركه بين معرض الأتمته الصناعيه والمصنع الذكي وبمعرض الكتروتك للكهرباء.
والتشابك هنا يعني التكامل بين الكهرباء والأتمته التي اصبحت أساسيه في كافه أعمال الصناعه وتسمى الذكاء الصناعي ، وهو الذي يعني ان إشتراك التكنولوجيا في الأمور الصناعيه أدى الى رفع كفاءة الصناعه وسرعه التنفيذ والدقه ، وهو من أهم الموضوعات التي يسلط عليها المعرض الاضواء.

– كيف يساهم المعرض في توفير إحتياجات إفريقيا من حيث متطلبات الطاقه والتمويل والتصنيع المحلي واداره المشاريع؟

هذه امور هامه جدا ، حيث أن مصر لها الرياده ليس فقط في أفريقيا بل في المنطقه بأكملها ، اذا تحدثنا عن متطلبات الطاقه في مصر اليوم ، فلدينا فائض من الكهرباء المولده والمعدة الآن للتصدير ، ونتحدث بكل فخر، بمعنى ان لدينا قدرات توليد هائله نستطيع ان نقوم بتصديرها الى دول الجوار.
إن افريقيا في حاجه ماسه للكهرباء لإرتفاع تكلفه إنشاء المحطات، لذا فان بعض الدول تتجه لإستئجار خطوط الكهرباء ، أي شراء الكهرباء عوضاً عن إقامه وتشييد المحطات الكبرى .
أما بالنسبه للتمويل ، فهو عامل آخر سنتوجه أثناء هذا الملتقى في ديسمبر بالتعاون مع مؤسسات دوليه للتواجد في جلسات المؤتمر ومناقشه وسائل تمويل المشروعات المرتبطه بالكهرباء والطاقه في القاره الأفريقيه سواء عن طريق القروض الميسره او المنح او إستخدام المنح الدوليه التي تهتم بطاقات الجديده والمتجدده .
بالنسبه لإداره المشاريع ، مصر لها باع طويل جداً في إداره المشاريع الكبرى ولنا في مصر امثله كثيره ، ففي العلاقات مع الأشقاء الأفارقه سنبحث مع وزاره الصناعه والمؤسسات التابعه المهتمه بالعلاقات التجاريه الخارجيه كيفية دعوة رجال الأعمال والصناعه والحكوميين والأفارقه للحصول والمشاركه في الجلسات للقاء الأشقاء المصريين للوصول الى بروتوكولات للتعاون في اداره المشروع.
و حول التصنيع المحلي في القاره الأفريقيه ، فهذا هو الهدف الاسمى لنا هذا العام ونستهدف فتح الأبواب للشركات المصريه المصنعه في كافه مجالات الكهرباء والطاقه، ويشتمل هذا على الادوات الكهربائيه المنزليه وامكانيه ايجاد الفرص لعمل إمتداد للصناعه المصريه في الأسواق الأفريقيه، والتعاون مع الدول الأفريقيه ورجال الاعمال لإمكانيه تنفيذ مشروعات نقل الصناعه المصريه الى الدول الأفريقيه من حيث منافسة المنتج الأجنبي الذي يتم استيراده من الغرب الى الدول الإفرقية والذي يكلف مبالغه باهظه.
و ما نسعى اليه هو إيجاد آليات للشركات المصريه القادره على الخروج والمشاركه في تصنيع او تجميع المهمات الكهربائيه في بعض الدول الأفريقيه الراغبه في تطوير العلاقات المصريه والأفريقيه ، ولذلك فهذا الملتقى سيكون مجمع ليس للصناعات المصريه فقط ولكنه سيكون للمنطقه باكملها، وهذا هو سر تسمية المعرض باسم “مصر افريقيا “.
ولا نخفي سراً رغبتنا في مشاركه المجتمع المدني في هذه الصناعه ، وكما نجحنا في عام 2009 في إنشاء أول جمعيه عربيه لتطوير صناعه الكهرباء والطاقه ، سنسعى في المبادرات القادمه في ديسمبر الى التوجه لإنشاء العديد من الجمعيات المتخصصه سواء في الكهرباء او الطاقه او القطاعات الجديده وفي الآتمتة الصناعيه، حتى يشارك رجال الصناعه والهندسه في التعاون المشترك فيما بينهم وخلق آليات متواجده على مدار العام وليس فقط على مدار الايام المقرر إقامة المعرض فيها.
هدفنا هو استمرار العلاقات والمشاركات على مدار العام ، ما بين كافة الأطراف سواء داخل مصر او خارجها وتطوير فكره التعامل والتعاون مع المؤسسات الشقيقه في القاره الأفريقيه ودول الشرق الاوسط ودول حوض البحر الابيض المتوسط.