جارتنر: نمو عائدات أشباه الموصلات حول العالم بمعدّل 13.6% خلال العام 2022

القيود التي تواجهها صناعة السيارات ستستمر وتمتد حتى العام 2023

في يوم 18 مايو، 2022 | بتوقيت 11:26 ص

كتبت: نجوى طه

من المتوقع اقتراب عائدات صناعة أشباه الموصلات عالميا من حاجز 676 مليار دولار خلال العام 2022، وهو ما يمثّل زيادة تصل إلى قرابة 13.6% مقارنة بالعام 2021، وفقا لما أوردته شركة “جارتنر” للأبحاث.

وقال آلان بريستلي، نائب الرئيس للأبحاث لدى “جارتنر”:” إن تواصل ارتفاع متوسط سعر البيع لأشباه الموصلات بسبب النقص الحاصل في توفّر الرقائق لا يزال الدافع الأساسي لنمو الأسواق في العام 2022، إلا أنه من المرجح أن تتراجع القيود الحالية على سلاسل توريد مكونات أشباه الموصلات بصورة تدريجية خلال العام 2022، وهو ما سوف يسهم في استقرار الأسعار مع تحسن مستويات المخزون المتوفر”.

وبشكل عام، ارتفعت التوقعات لعائدات أسواق أشباه الموصلات حول العالم بمقارنة بما كانت عليه هذه التوقعات في الربع الماضي من العام بقرابة 37 مليار دولار، ليصل الإجمالي إلى 676 مليار دولار (انظر الجدول 1). وسوف تتواصل القيود التي تواجهها تطبيقات صناعة السيارات – وتحديدا وحدات التحكم الدقيقة MCU، والدوائر المدمجة لإدارة الطاقة PMIC، ومُنظمات الجهد – وتمتد حتى العام 2023. في حين تشير التوقعات إلى أن تراجع النمو في أسواق الكمبيوترات الشخصية، والهواتف الذكية، وأنظمة الخادم سوف يؤثر بدوره على تراجع نمو عائدات صناعة أشباه الموصلات لا سيما مع الاقتراب تدريجيا من التوازن ما بين العرض والطلب على أشباه الموصلات خلال العام 2022.

الجدول 1. توقعات عائدات أسواق أشباه الموصلات حول العالم، 2021 – 2023 (مليار دولار أمريكي)

2021 2022 2023
العائدات (مليار دولار) 595.0 676.0 700.5
النمو (%) 26.3 13.6 3.6

المصدر: “جارتنر” (إبريل 2022)

استمرار المخاوف من نقص الرقائق في بعض القطاعات

سيظل نقص الرقائق مصدر قلق لسلاسل توريد المعدات الإلكترونية خلال العام 2022 وسوف يكون لذلك تأثيرات مختلفة في عدد من الأسواق الرئيسية للمعدات الإلكترونية والتي تعتمد على فئات مختلفة من الأجهزة التي تحتوي أشباه الموصلات هذه. وكان معظم النقص قد تراجع في أسواق الكمبيوترات الشخصية والهواتف الذكية مع انتقال الإنتاج إلى مستويات ما بعد الموسم، إلى جانب الارتفاع النسبي في إمدادات سلاسل التوريد للأسواق. إلا أن بعض فئات أجهزة أشباه الموصلات سوف تعاني من استمرار النقص في الإمداد لا سيما في مجال سلاسل توريد السيارات حتى أواخر العام 2022.