د. نهى دنيا : جامعة عين شمس تطلق فعاليات أسبوع التغير المناخى بالتزامن مع يوم البيئة العالمى
في يوم 17 مايو، 2022 | بتوقيت 1:00 م
كتبت: شيرين سامى
قالت الدكتورة نهى دنيا ، استاذ دكتور الهندسة الكهربائية و عميد كلية الدراسات العليا و البحوث البيئية ، بجامعة عين شمس ، أن الجامعة تقوم بدور توعوى قوى للحد من آثار التغيرات المناخية على البيئة و المجتمع من خلال مشاركتها فى يوم البيئة العالمى فى ٥ يونيه المقبل ، بالتعاون مع الشبكة العالمية للتغير المناخى بفروعها فى كل دول العالم و جامعة الدول العربية ، حيث تشارك الكلية فى عمل فيديوهات عن الخسائر الناتجة عن التغير المناخى يتم تصويرها فى كل دول العالم لطرحها خلال يوم البيئة العالمى بالجامعة ، و التى تناقش آيضا دور الدول المتقدمة فى مساندة الدول النامية فى قضية التغيرات المناخية .
و أشارت إلى ، أهمية دور المجتمع المدنى و المؤسسات التعليمية و الحكومية فى اتخاذ إجراءات تحويل المنشآت لتكون صديقة للبيئة ، بالإضافة إلى التوجه نحو مشروعات تدوير المخلفات ، و هذا ما تم تفعيله بجامعة عين شمس على حد قولها .
و أضافت ، أن الكلية تقدم العديد من الآنشطة التى تمثل مجالات البيئة المختلفة وخاصة الاستعداد لحشد جهود الطلاب والباحثين من الافارقة والمصريين لبناء جسور المعرفة المناخية مع المجتمع استعدادا لتنظيم مصر مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27 لنشر الوعي المناخي الذي يمثل بداية الطريق لخطط التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 .
و أوضحت دنيا ، ان الكلية تقوم بعقد عدد من ورش العمل لتديب الشباب العربى و الافريقى لرؤية الممارسات العملية الخاصة بالتغير المناخى و كيفية مواجهتها سواء من الناحية العلمية أو العملية .
و تابعت :” تتضمن ورش العمل زراعة الأسطح ، لتقليل الإنبعاثات الكربونية ، بلإضافة إلى تدوير المخلفات بكل أنواعها .
و أشارت عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ، إلى عقد ورش أخرى عن الطاقات الجديدة و المتجددة و كيفية تكوين خلية شمسية ، بالإضافة إلى ورش خاصة بالتعريف بالبصمة الكربونية و كيفية حسابها لكل شخص و كيفية تأثير إستهلاكات الفرد على بصمته الكربونية من خلال ترشيد إستهلاك الطاقة و المياه و استهلاكه لوسائل المواصلات ، و انتاجه من المخلفات .
و لفتت دنيا إلى تدشين اول وحدة للتحول الأخضر بالجامعات من خلال جامعة عين شمس ، مشيرة إلى انه يعد مشروعًا متكاملًا يستهدف الحفاظ على البيئة من خلال التعليم والتطبيق، ضمن سعى وزارة البيئة لدعم دمج الشباب فى العمل البيئى والشراكة مع القطاع التعليمى للخروج بنماذج رائدة .
وأكدت عميد الكلية ، على أهمية هذا المشروع الرائد الذى يستهدف خلق آلية للتعامل مع المخلفات والخروج بمنتجات اقتصادية نافعة من خلال مجموعة من العمليات منها استلام وفرز المخلفات، وتدوير المخلفات العضوية من خلال وحدتى إنتاج السماد العضوى والبيوجاز، وتدوير المخلفات البلاستيكية وتضم وحدتى إنتاج الراتنجات البلاستيكية الأولية والألياف البلاستيكية، ووحدات إعادة تدوير المخلفات المعدنية والورقية، وإعداد وتغليف المنتج.
و أشارت دنيا ، إلى أن الجامعة تقوم على رؤية وخطة تطوير مستقبلية تهدف إلى أن تكون صرحًا بيئياً يقوم بإعداد الكوادر البيئية سواء في مصر أو المنطقة العربية وذلك من خلال إعداد برامج دراسية تواكب العصر ليس لها نظير في الجامعات المصرية والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالبيئة بالإضافة إلى وجود مركز الاستشارات والبحوث البيئية للرصد والتقييم البيئي للمشروعات و تدعيم مفاهيم التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
و قالت دنيا ، انها أسست برنامج “سفراء المناخ” ، كمبادرة هادفة لتأهيل الشباب المصري للعمل المناخي، تزامناً مع استضافة مصر قمة المناخ “cop27″، بالاضافة الى تنظيمها ليوم سفير المناخ الصغير “الطفل الأخضر”، حيث يتم توعيتهم بمفهوم التغير المناخي، بدءًا من الاحتباس الحراري والغازات الدفيئة، مرورًا بالبصمة الكربونية وطرق حسابها وتقليلها، و كل ما يخص التغيرات المناخية المؤثرة على البيئة .
يذكر أنه سيتم الاحتفال بيوم البيئة العالمي لعام 2022 تحت شعار لا نملك سوى أرض واحدة، داعياً إلى تغييرات تحويلية في السياسات والاختيارات لتمكين العيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة. لا نملك سوى هذا الكوكب فهو موطننا الوحيد، وعلينا حماية موارده المحدودة.