“سويفل” تتعاون مع “بنك الكساء ” لجمع الملابس المستعملة وتوصيلها للمستحقين

بمناسبة شهر رمضان الكريم ومشاركةً منها لتخفيف الأعباء على الفئات المستحقة، تتعاون شركة “سويفل” للنقل الذكي التشاركي مع “بنك الكساء المصري” لتوصيل الملابس من المتبرعين إلى مقر البنك الذي يقوم بدوره يفرزها وتوزيعها على المستحقين مجانا.و

بناء على هذا التعاون فإنه يمكن لعملاء سويفل معرفة الخطوط التي يمكن إيداع الملابس التي قرروا التبرع بها مع السائق من خلال التطبيق، حيث سيظهر اسم بنك الكساء على تلك الخطوط أثناء الحجز، أما خطوط الشركات فسيكون التبرع متاح فيها على الرحلات للتسهيل على الموظفين من الشركات المتعاقد معها.

فضلا عن أنه يمكن لأي متبرع من غير عملاء سويفل أو ممن ليس لديه تخطيط لرحلة قريبة التبرع في المحطات الثابتة، في مدينة نصر والتجمع الخامس والقرية الذكية ومصر الجديدة و٦ أكتوبر، والمهندسين والمعادي، وحدائق الأهرام والهرم.
قال مصطفى قنديل الرئيس التنفيذي لشركة سويفل، إن شركته تدرك مسؤوليتها تجاه المجتمع، وتسعى دائما أن يكون لها دور فعال في تحمل تلك المسؤولية خاصة فيما يتعلق بتخفيف الأعباء على الفئات المستحقة، وتأصيل قيم الترابط الاجتماعي، ودعم جميع الفئات المستحقة بمختلف الطرق، لافتا إلى أن التبرع عموما يزيد خلال شهر رمضان الكريم، وأن الحاجة إلى جمع الملابس تزيد خلال هذه الفترة حتى يمكن تقديمها للمستحقين مع قدوم عيد الفطر المبارك، حتى نساهم ٥ي شعور أكبر عدد من الأطفال والكبار ببهجة الملابس الجديدة، إلا أن بعض الناس تجد صعوبة بسبب ضيق الوقت أو بُعد المسافة في الوصول لمقرات بنك الكساء للتبرع، لذلك قررت سويفل أن تقوم بدور الوسيط في هذه العملية تيسيرا على الطرفين، وذلك اعتمادا على انتشار شبكة خطوط سويفل في جميع أنحاء القاهرة الكبرى، وعلى مدار اليوم.
وتأسس بنك الكساء المصري عام 2012 كبنك من بنوك الخير، لتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية من الملابس والأغطية، والمشاركة الفعالة في تنمية الأفراد الأشد احتياجاً في المجتمع من خلال تفعيل إمكانياتهم الكاملة، ويتلقى البنك التبرعات العينية ويتم فرزها فرز دقيق جدا لتصل كل قطعة لمستحقها بالمقاس والموسم المناسب، ويتم إعادة تدوير غير الصالح منها لإنتاج منتج جديد تماماً يصلح للتوزيع.