القباج تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية نداء لتأهيل الأطفال الصم وضعاف السمع  

البروتوكول يهدف تأمين جودة التأهيل والتعليم للأطفال ضعاف السمع مستخدمي المعين السمعي ومزروعي القوقعة في رياض الأطفال وما قبلها في الفترة العمرية منذ المولد حتى 8 سنوات

وزيرة التضامن الاجتماعي: نشهد طفرة كبيرة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. والدولة أدرجت عمليات زراعة القوقعة ضمن نظام التأمين الصحي

في يوم 29 أبريل، 2022 | بتوقيت 1:17 م

كتبت: شيرين محمد

 
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وجمعية نداء لتأهيل الأطفال الصم وضعاف السمع، وذلك بشأن تأمين جودة التعليم والتأهيل للأطفال ضعاف السمع مستخدمي المعين السمعي ومزروعي القوقعة في رياض الأطفال وما قبلها في الفترة العمرية منذ المولد حتى 8 سنوات.
 
وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعى الأستاذ  أيمن عبد الموجود مساعد الوزير لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي ومن جانب جمعية نداء لتأهيل الأطفال الصم وضعاف السمع السيدة ماجدة أحمد فهمي رئيس مجلس إدارة الجمعية.
 
يأتي توقيع البروتوكول في إطار رعاية وزارة التضامن الاجتماعى لذوي الإعاقة ومن منطلق حرصها على توفير كافة الخدمات لهم عن طريق التقويم المهني والنفسي وإجراء القياسات العلمية طبقاً لخصوصية كل حالة، كما جاء توقيع البروتوكول من منطلق أن جمعية نداء من الجمعيات التي تقدم خدمات تعليمية وتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة إلى إطلاقها برنامج تدريبي لإعداد كوادر متخصصة في مجال تأهيل الأطفال الصم والمكفوفين.
 
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نشهد طفرة كبيرة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلي أن الدولة تنتهج منهج حقوق الإنسان، حيث تم مراعاة حقوق الأشخاص في دستور ٢٠١٤ وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومجموعة سياسات الحماية الاجتماعية التي تم وضعها، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
 
وأضافت القباج أن الإعاقات السمعية تعد من الإعاقات الصعبة وأصحابها من الفئات التي يستلزم دمجها في المجتمع إعداد الظروف لذلك ، حيث يجب تأهيل أولياء الأمور والأسر والمجتمع لدمجهم،  مشيرة إلي أن زراعة القوقعة مكلفة للغاية، والقيادة السياسية أدرجت عمليات زراعة القوقعة ضمن نظام التأمين الصحي للدولة وتتكلف العملية الواحدة حوالي من ١٠٠ ألف إلي ١٥٠ ألف جنيه.
 
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن أنسب تدخل لحماية الأبناء يتمثل في وقت الطفولة المبكرة، ومواءمة منهج تعليمهم مع منهج رياض الأطفال، مشيرة إلي أن الوزارة تقوم بإعداد منهج تنشئة الأطفال بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الفئة العمرية من ” ٠-٤”.
 
ومن جانبها قالت السيدة ماجدة أحمد فهمي رئيس مجلس إدارة جمعية نداء إنهم يعملون في مجال الطفولة المبكرة ويتم التوسع في الحضانات، مشيرة إلي أن وزارة التضامن الاجتماعي منحتهم حضانات في عدد من المحافظات المختلفة ، ولدينا ٨ حضانات علي مستوي محافظات الجمهورية، ونأمل في زيادتهم.
 
وأضافت فهمي أن هدفهم نقل الخبرة إلي الجمعيات الأخري، من أجل تغطية كافة أرجاء محافظات الجمهورية، مشيرة إلي أن برامج وزارة التضامن الاجتماعي هادفة وتساعد الجمعيات الأهلية علي العمل والتعاون فيما بينها.
 
  وقد اتفق الطرفان على أن التعاون المشترك يكون في مجال إعداد برامج تأهيل لخدمة الأطفال ضعاف السمع مستخدمي المعين السمعي وزارعي القوقعة خلال المرحلتين العمريتين “التدخل المبكر” و “رياض الأطفال” من أجل تعليمهم اللغة والكلام تمهيدا لدخولهم المدارس مع وضع دليل استرشادي للمعلم.
 
كما اتفق الطرفان على إعداد كوادر عاملة في مجال تأهيل وتعليم الأطفال ذوي الإعاقة والعمل على تدريب 120 اخصائيا، وتدريب 30 متدربا من الأوائل على المستوى الثانى والذى يشمل التدريب على كيفية أعداد البرامج بحيث يصبح أخصائي أول تأهيل وضع برامج، بالإضافة إلي تدريب عملي لكافة المتدربين لمدة أسبوعين في فصول حضانات نداء، ويلتزم الطرفان بقياس مؤشرات الأداء للأنشطة محل هذا البروتوكول بعد انتهاء كل تدريب.”