اتحاد المصارف يعقد المؤتمر المصرفى العربى لعام 2022 حول تداعيات الازمة الدولية وتأثيرها على الاوضاع الاقتصادية بالمنطقة العربية بالقاهرة فى مايو المقبل
في يوم 16 أبريل، 2022 | بتوقيت 4:02 م
كتبت: شيرين محمد
يعقد اتحاد المصارف العربية المؤتمر المصرفى العربى لعام 2022 حول تداعيات الازمة الدولية وتاثيرها على الاوضاع الاقتصادية فى المنطقة العربية بالقاهرة ، وذلك يومى 18 ، و 19 مايو 2022 ، ويناقش المؤتمر تأثير الازمة على الأمن الغذائى العربة ، وسيناريوهات انقطاع واردات القمح والذرة والحبوب من روسيا وأوكرانيا إلى الدول العربية والبدائل المتوفرة على المديين القصير والمتوسط .
وفى بداية عام 2022 أصدر كل من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى توقعاتهما للنمو الاقتصادى للعام المذكور ، حيث اشارا إلى توقع حصول تباطوء فى النمو العالمى عن العام السابق ، وبتراجع بنسبة 1.4% عن العام 2021 بسبب استمرار أزمة كورونا ، وتناقص الدعم المالى فى الاقتصادات الكبرى ، واختناقات العرض المستمرة بسبب عدم تمكن الانتاج من تلبية الطلب المتزايد .
ثم اندلعت الازمة الروسية – الاوكرانية والتى تحولت إلى حرب واسعة النطاق داخل أوكرانيا لتزيد من الضغوط السلبية على النمو العالمى ، ولتدفع المؤسستين الماليتين الدوليتين لتضيفا مزيداً من التخفيض لتوقعاتها للنمو ، بسبب التخوف من توقف امدادات الطاقة إلى اوروبا بشكل أساسى وهو ما دفع باسعار النفط إلى الوصول إلى مستويات قياسية .
ومع اندلاع الأزمة الروسية – الاوكرانية والتى تحولت إلى حرب واسعة النطاق داخل اوكرانيا لتزيد من الضغوط السلبية على النمو العالمى ، ولتدفع المؤسستين الماليتين الدوليتين لتضيفا مزيداً من التخفيض لتوقعاتها للنمو ، بسبب التخوف من توقف امدادات الطاقة إلى اوروبا بشكل اساسى ، وهو ما دفع بأسعار النفط إلى الوصول إلى مستويات قياسية .
ومع اندلاع الأزمة الروسية – الأوكرانية فرضت الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبى وعدد أخر من الدول الغربية عقوبات واسعة وشديدة على روسيا ، شملت مروحة واسعة من القطاعات الاقتصادية والمالية والمصرفية والتجارية ، وتتزايد هذه العقوبات يوماً بعد يوم بوتيرة كبيرة ، ومن اهمها قرار فصل روسيا عن نظام اتلحويل المصرفى السويفت SWIFT ومنع مصارف روسية من التعامل بهذا النظام ، وفى حين أن هذه الأزمة تشكل تهديداً للمنطقة العربية لناحية الأمن الغذائى ، فهى قد تؤدى إلى نشوء فرصاً عديدة للدول العربية ، منها ارتفاع الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ، والذى ينعكس ايجاباً على الدول الأخرى فى مجالات وقنوات عديدة كالاستثمارات المباشرة وتحويلات المغتربين ، واحتمال تحول الأموال الخارجة من روسيا بسبب العقوبات إلى المنطفة العربية ، وكذلك السعى الجدى إلى تعزيز الاكتفاء الغذائى العربى عبر الاستثمار فى قطاع الزراعة بين الدول .
وفى ضوء كل ذلك ، يسعى اتحاد الصارف العربية إلى عقد مؤتمره المصرفى السنوى بعنوان تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الإقتصادية العالمى والعربى ، والتحديات التى تواجه المنطقة العربية فى ظل الأزمة الجيوسياسية الجديدة ، وكيفية تحويل تلك التحديات إلى فرص عبر وضع السياسات والإجراءات المناسبة لاحتوائها والتقليل من تداعياتها على النمو الإقتصادى والتنمية المستدامة فى المنطقة العربية .
ويناقش مؤتمر اتحاد المصارف العربية ارتفاع أسعار النفط والغاز عالمياً والبدائل المطروحة ، وماهى استفادة الدول العربية المصدرة للنفط من ارتفاع الاسعار ؟ وكيفية تحقيق التوازن فى اسواق النفط عبر زيادة صادرات الدول العربية ، والفرص المتاحة للاستثمار المصرفى العربى فى الطاقة البديلة .
ويناقش تفاعل الأسواق المالية العربية مع الازمة وافاق التحويلات المالية ، وتحول استثمارات وودائع عالمية إلى الأسواق والمصارف العربية ، وانعكاسات الازمة على اسواق رأس المال والبورصات ، واحتمالات زيادة التضخم ورفع اسعار الفائدة .
كما يبحث المخاطر التى تواجه النمو الاقتصادى العالمى فى ظل الازمة الجيوسياسية الدولية ودراسة نشوء تحالفات وتكتلات اقتصادية ومالية جديدة ، وتراجع النمو الإقتصادى العالمى نتيجة للازمة ، وتأثيرات الازمة على الدول الفقيرة وذات المديونية المرتفعة .