” العالم اليوم ” تنشر : روشتة الخبراء لمواجهة تحديات التغيرات المناخية و تلافى أضرار تقدر قيمتها بنحو 35 مليار دولار

- د. ريهام رفعت : التربية والإعلام جناحا التوعية البيئية

د. عبد المسيح سمعان : إتباع آليات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخيه

في يوم 6 أبريل، 2022 | بتوقيت 8:17 ص

كتبت: شيرين سامى

تمهيدا لإستضافة مصر لمؤتمر ” Cop27″..
إجراءات وطنية و مناهج إقتصادية لتحقيق الانتعاش الأخضر المستدام وإزالة الكربون

– د. أنهار حجازى : ثلثي أزمة الانبعاثات في العالم بسبب الطاقة النفطية و تخفيضها ل 70% ضرورة

– د. محمد فهيم : وضع أطر قانونية لموضوع خفض الانبعاثات

__________________________________
__________________________________

أكد أحدث تقييم للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ، أنه من المتوقع أن يصبح المناخ أكثر حرارة وجفافاً في معظم أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وسيؤدي ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدلات هطول الأمطار إلى زيادة تكرار موجات الجفاف وحدتها، وهو ما بدأ يحدث بالفعل في منطقة المغرب العربي ، و فى هذا الشأن، أوضح مدير مجموعة تغير المناخ في البنك الدولي، “فينكاتا بوتي ” ، خلال فاعليات “أسبوع المناخ الإقليمي الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022″ ، المنتهى منذ أيام فى 31 مارس الماضى ، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بين أكثر المناطق عرضة لتغير المناخ ، وقال، إن البنك الدولي يتطلع إلى قيادة المشاورات حول الإجراءات الوطنية والمناهج الاقتصادية لتحقيق الانتعاش الأخضر المستدام وإزالة الكربون.
وتثير ظاهرة تغير المناخ أيضاً الكثير من التحديات أمام مدن المنطقة التي تشكل مراكز للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ، وقد يؤثر ارتفاع منسوب مياه البحر على كثير من المدن الساحلية في المنطقة، وبخاصة في الأماكن المنخفضة في مصر وتونس ، وتزداد المخاوف في مصر بشكل خاص بشأن التأثير المحتمل لزيادة منسوب مياه البحر على دلتا النيل، وتذهب التقديرات إلى أن ارتفاع منسوب البحر 50 سنتيمتراً أمام سواحل الدلتا قد يؤدي إلى تشريد أكثر من مليوني شخص، وإغراق 1800 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية، وإحداث أضرار تقدر قيمتها بنحو 35 مليار دولار ، كما يرجح أن تتعرض مرافق البنية التحتية الاستراتيجية لتخزين المياه مثل بحيرة ناصر لزيادة معدلات التبخر وارتفاع خطر تكرار الفيضانات.
و للوقوف على أبرز أسباب حدوث التغيرات المناخية و الحلول المقترحة لتفاديها او التكيف معها و التأثير الإقتصادى لها على مصر و العالم أجمع ، رصدت ” العالم اليوم ” آراء الخبراء و المختصين لوضع روشتة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية و تلافى الأضرار المتعددة الناتجة عنها و على رأسها الخسائر الإقتصادية ، و ذلك تمهيدا لإستضافة مصر لمؤتمر ” Cop27″ ، فى نوفمبر المقبل للخروج بحلول عالمية لمجابهة تلك الظاهرة .


– الطاقة النفطية

فى البداية تقول الدكتورة أنهار حجازي خبير الطاقة والتنمية المستدامة ونائب الأمين التنفيذي الأسبق بالاسكوا، إن الصراع حول البحر المتوسط هو صراع  على موارد الغاز.
وتابعت أن الطاقة النفطية مسئولة عن ثلثي أزمة الانبعاثات في العالم أجمع، لافته إلى ضرورة نزول الانبعاثات إلى 70% مما عليه في الوقت الحالي.
وأشارت إلى أن الازمات التي ستنتج عن الانبعاثات الضارة كثيرة سواء الاقتصاد او الزراعة أو البيئية، مشيره إلى أن العالم يواجه 5 مخاطر عظمى وهي أسلحة الدمار الشامل والتنوع البيولوجي والمناخ المتقلب والأزمات المالية والفشل في تحقيق اتفاقيات المناخ.

– تنفيذ اتفاقية باريس

و إلتقط دكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ ، أطراف الحديث مؤكدا ان مصر تمثل قارة أفريقيا في المنتدى العالمي Cop27 ، بالإضافة إلي مراعاة المصالح العربية حيث أن معظم الدول النامية تتواجد في قارتى أفريقيا و آسيا وهى أكثر الدول المتأثرة بشدة من تغير المناخ رغم أنها لم تكن السبب فيها ، بينما كانت الدول الصناعية الكبرى هى المتسببة فى ذلك و التي كانت تبحث عن مصالحها فقط ولم تهتم بالدول الأخرى المتأثرة.
واشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إلى أن إستضافة مصر لهذه القمة ستجعل العالم ينظر بجدية للدول النامية واحتياجاتها .
ولفت رئيس مركز معلومات تغير المناخ ، إلى أن الدول الصناعية الكبرى كانت تظن أنها بعيدة عن تلك التغيرات المناخية ولكننا نجد الآن أن جميع الكوارث المناخية الكبرى تحدث في هذه الدول مثل فيضانات وسط أوروبا على الرغم من أنهم يمتلكون النماذج والتنبؤات اللازمة ، إلا أنهم لم يتمكنوا من التحكم في سرعة التغيرات المناخية وبالتالي أصبحوا متأثرين بها بشدة .
و استشهد فهيم بتصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، و الذى أكد أن العالم شهد خسائر بقيمة 3.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية بسبب تغيرات المناخ، مشيرا إلى أن الرقم السنوي للتكاليف الخاصة بالتعامل مع التغيرات المناخية سيصل إلى 500 مليار دولار سنويا.
وأضاف ان رئيس الوزراء أكد أن التوقعات تشير إلى أنّ نحو 325 مليون شخص سيعانون من الفقر الشديد بسبب التغيرات المناخية، فضلا عن 216 مليون شخص سيجبرون على هجرة داخلية بسبب التغيرات المناخية والتصحر والمشكلات التي قد تزيد حدّتها بسبب التغيرات المناخية، الأمر الذي يحتم تطبيق وتنفيذ اتفاقية باريس للمناخ عام 2015 ، ومن هذا المنطلق يأتي دور “COP 27” الذي ستستضيفه مصر لوضع أطر قانونية لموضوع خفض الانبعاثات.

– تكاتف مؤسسات الدولة

و حول دور التربية و الإعلام في التوعية بقضايا التغيرات المناخية، أشارت الأستاذة الدكتورة ريهام رفعت محمد وكيل شئون الدراسات العليا والبحوث بكلية الدراسات العليا و البحوث البيئية بجامعة عين شمس،
إلى أن قضية التغيرات المناخية أصبحت حديث الساعة في الآونة الأخيرة خارج الأوساط الاكاديمية بعد أن كانت داخل أروقة المتخصصين في مجال العلوم البيئية وللأسف الشديد تم الإشارة إلى التغيرات المناخية والاحتباس الحراري على انهما مترادفان على الرغم من الاختلاف بينهما .
و تابعت : “أنه لفهم مصطلح الاحتباس الحراري فعليك فقط إلقاء نظرة على الكلمات الفردية “عالمي” يعني أنه يحدث في جميع أنحاء العالم، و “الاحترار” ، يعنى أن الجو يزداد سخونة ، ضعهم معًا وستجد أن الاحتباس الحراري هو تسخين سطح الأرض بمرور الوقت ، الاحترار العالمي يتزايد بمعدل سريع بسبب البشر ، إنهم يضيفون ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي مما يخلق درعًا يحافظ على الحرارة، يسمى تأثير الاحتباس الحراري ، بينما يحرق البشر الوقود الأحفوري، مثل الفحم والبترول، فإن ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى تخلق حاجزًا يجعل أشعة الشمس تبقى على الأرض ، مع عدم وجود مكان تذهب إليه، تعمل أشعة الشمس على تسخين الأرض والاحترار العالمي يتزايد بمعدل سريع بسبب البشر .
و قالت :”لفهم ما يعنيه تغير المناخ، تحتاج فقط إلى تحليل العبارة فالمناخ هو متوسط الطقس في المكان بينما التغيير شيء خارج عن النمط المعتاد لذا، فإن تغير المناخ يعني أن أنماط الطقس المعتادة في مكان ما تتغير وأن السبب الأكثر شيوعًا لتغير المناخ الذي يتم الحديث عنه في الأخبار هو الانشطة البشرية ، ومع ذلك يمكن أن يحدث تغير المناخ أيضًا بسبب عوامل طبيعية أخرى مثل مسافة الأرض من الشمس والتغيرات الطبيعية للمحيطات والثورات البركانية ،ونظرًا لأن تغير المناخ يمكن أن يشمل الاحترار العالمي، فمن السهل الخلط بينهما، لكن الاختلاف الرئيسي بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ هو أن تغير المناخ يمكن أن يكون سببه عاملين مختلفين: البشر والطبيعة .
و أوضحت ا/د . ريهام رفعت ، أن معالجة قضية التغيرات المناخية يتطلب تكاتف من جميع مؤسسات الدولة سواء مؤسسات نظامية (الجامعات والمدارس) أو مؤسسات غير نظامية مثل (وسائل الاعلام والأسرة ودور العبادة والأندية ومراكز الشباب وغيرها …..)  للحد من تأثير التغيرات المناخية، ويتم ذلك من خلال آليتين:
الآلية الأولى: هي التكيف مع التغير المناخي .
والآلية الثانية : هي التخفيف من حدة التغير المناخي على البشر.
وفيما يخص الشق الاول وهو التربية البيئية أشارت إلى أن توعية التلاميذ بقضية التغير المناخي يمكن ان تتم من خلال المناهج ودمج قضية التغيرات المناخية بالمناهج الدراسية وتنفيذ المشروعات والأنشطة البيئية المبتكرة للتعريف بقضيه التغيرات المناخية واستخدام المحاكاة أو الالعاب التعليمية البيئية والمسابقات والمسرحيات والقصص البيئية وغيرها.
وحول توعية طلاب الجامعات أفادت انه يمكن تطبيق نفس الدور المتبع بالمدارس بالإضافة طرق اخرى للتوعية تتمثل في عقد ندوات توعوية وانشطة طلابية او من خلال إقامة معسكرات .
وفيما يخص الشق الثاني وهو الإعلام البيئي، أكدت وكيل كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، أن التربية لا يمكن لها أن تحقق هدف التوعية بدون الإعلام، لأن حل المشكلة البيئية معقد ويحتاج إلى التربية والاعلام فهما جناحا التوعية البيئية.
و تابعت: أن الاعلام التقليدي (الإذاعة والتلفزيون والصحافة) و(الرقمي وما يتضمنه من شبكات التواصل الاجتماعي ، صحافة المواطن ، الفيديو، المواقع الإلكترونية ، و الصحافة الاستقصائية وغيرها له دور في التوعية بالتغيرات المناخية  من خلال انتاج افلام وثائقية و ورسوم متحركة وخيال علمي وذلك لان الفيلم السينمائي لا يحده زمان ولا مكان ولا وطن بالإضافة الى استخدام أغاني  وموسيقى ففي إطار التحضير لإحدى المؤتمرات حول المناخ تم طرح أغنية “It’s Time To Make a Change”  والذى أطلقته شركة The Ghosts  بخمس لغات هي العربية، الأمازيغية، الفرنسية، الإسبانية والإنجليزية بهدف التوعية بالتغيرات المناخية .
و أوضحت ، أن السينما تضاف هنا كواحدة من أهم الوسائل في معالجة القضايا البيئية والتغيرات المناخية ” ، حيث ضربت مثلا بالفيلم السينمائي “بعد الغد ” (The Day After Tomorrow) ، ويعرض الفيلم احد مشكلات التغيرات المناخية و هي حدوث عاصفة ثلجية اصابت الولايات المتحدة الامريكية  نتيجة التغيرات المناخية  ، أدت إلى نزوح المواطنين من أمريكا الى المكسيك وما ترتب عليه مشكلات   حيث قام الفيلم بالتركيز على المشكلة التي تسببت فيها بشكل اكبر الدول الصناعية المتقدمة و التي كانت سببا رئيسيا في مشكلة تغير المناخ، و قالت د. رفعت :”من هنا يتضح دور السينما في تشكيل الوعي البيئي في قضايا المناخ.
و حول دور المجتمع الدولي، أكدت د. رفعت، أنه لا شك من أن المؤتمرات التي تعقدها الدول وما يتمخض عنها من بروتوكولات تعاون او اتفاقيات أو توصيات دولية يتم تطبيقها وإلزام الدول بها للحد من التغيرات المناخية ، وهو ما تم من خلال مؤتمر الاطراف الذى يتم عقده بصفه سنوية، والمقرر انعقاده في شهر نوفمبر القادم حيث تتجه انظار العالم الى احتضان مصر للمؤتمر  COP27 والتعرف على  ما يسفر عن المؤتمر من توصيات هامة بعد جائحة كورونا ، مشيرة إلى ان التركيز هنا يجب أن يكون على “ماذا بعد المؤتمر”؟ والتوصيات التي يقرها المؤتمر و الملزمة للدول للعمل على الحد من مشكلة التغير المناخي التي باتت مسار  قلق مشترك بين دول العالم .

– آليات التكيف

من جانبه قال الأستاذ الدكتور عبد المسيح سمعان مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة،  و أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس ، أن القائمين على مؤتمرا باريس و جلاسكو أكدوا على قضية محورية الا وهي قضية التكيف والتخفيف من حدة التغيرات المناخيه .
و تابغ :” نتحدث اليوم عن دور الأفراد تجاه آليات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخيه” ، حيث أوضح ان الأفراد ينقسمون الى ثلاثه أنواع : مواطن ليس له علاقه بالصناعه ومواطن اخر هو الصانع ومواطن اخر هو المسؤول ، واكد د. عبد السميع أن دور كل مواطن منهم التخفيف من حدة التغيرات المناخيه،  و يتحقق ذلك من خلال تفعيل دور المواطن الأول فى ترشيد استهلاك المياه في المنازل ، لأن نصيبنا من المياه يقل بشكل كبير مع زيادة السكان وهو ما ينذر بوصولنا الى حد الفقر المائي ، هذا بالاضافه الى ضرورة الترشيد من استهلاك الطاقة و استخدام الطاقات النظيفة و الطبيعيه مثل توفير لمبات الاضاءه بالمنازل أثناء فترة الصباح .
و لفت مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة، أنه يجب أن لا يفوتنا الحديث عن الحفاظ على الهواء من التلوث بعدم حرق المخلفات و التى ترفع من نسبة ثاني اكسيد الكربون فى الجو ، بالإضافة الى التأكد من استخدام الغسالات الاتوماتيكيه بكامل مساحتها و ذلك لترشيد استخدام دورة المياه والكهرباء، هذا بالاضافه الى زراعه شجره لكل مواطن سواء امام منزله او في شرفه المنزل مما يساعد في التقليل من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون ، بالإضافة إلى التوجه نحو إعاده تدوير المخلفات .
و شدد أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس ، علي عدم الاستهانة بهذه الامور التي تؤدي الى تفاقم ازمة التغيرات المناخيه وذلك نظرا لارتفاع عدد سكان مصر الى 100 مليون نسمه.
و فما يخص المواطن الثانى و هو الصانع، يجب على ذلك المواطن التوجه الى استخدام الطاقات النظيفه  او الفلاتر التى تقلل من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون باستخدام تكنولوجيات جديده والقضاء على مصانع بير السلم التي تتسبب في زياده التغيرات المناخيه والتلوث البيئي.
وحول دور المواطن المسؤول بالحي او بالدوله فهو يتلخص في ترشيد استهلاك الطاقه في إناره الشوارع وترشيد استخدام المياه العامه وعدم حرق المخلفات بالشوارع تجنبا لزيادة انبعاثات ثانى أكسيد الكربون المتسببة فى ظاهرة الإحتباس الحرارى و المسئول الأول عن تفاقم أزمة التغيرات المناخية.
و أشاد د. سمعان بتوجه الدولة مؤخرا لإستخدام الطاقات النظيفة للحد من التغيرات المناخيه مشيرا إلى توجه الدوله الى استخدام وسائل النقل التي تعمل بالغاز الطبيعي و الصديقة للبيئة .
و أوضح مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة، أن من آليات التكيف و التخفيف من حدة التغيرات المناخية و التي اتخذتها الدوله هى الحلول الغير تقليديه ، مثل الإتجاه لمشروعات تحلية مياه البحر ، وهنا يكمن دور الباحثين في الوصول إلى أبحاث تقلل من تكلفه مشروعات تحلية مياه البحر.
و أشار أيضا ، إلى توجه الدولة الرشيد تجاه مشروعات اعادة استخدام الصرف الصحي مثلما حدث فى مشروع محطة بحر البقر لمعالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها في زراعه الاشجار الخشبية، اضافه الى مشروع تبطين الترع ، مطالبا بضروره الاتجاه نحو مشروعات الطاقه الشمسيه والأمونيا الخضراء والهيدروجين الاخضر.
وفي مجال الزراعه اكد د. سمعان انه يجب التركيز نحو الأبحاث التى تعمل على إنتاج اصناف وطفرات جديده تتحمل درجات الحرارة العالية ، واستنباط طفرات من الأرز تساعد على ترشيد استخدام المياه في الزراعه أو وجود آليه لذلك .
و أنهى أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس حديثه بالإشارة إلى ضرورة التفكير في إرتفاع مستوى المياه في البحار و تمددها بالحراره بسبب التغيرات المناخيه قائلا :” السؤال الآن كيف سيتم التصدي لهذه الظاهره ؟ هل سيتم عمل مصدات للمياه ؟ أم سيتم نقل المواطنين من اماكنهم لحمايتهم من اضرار التغيرات المناخية ؟