مصرفيون يتوقعون ارتفاع الاحتياطى النقدى لاكثر من ٤٥ مليار دولار بعد دخول الوديعة السعودية

اكد عدد من المصرفيين ان الاعلان عن دخول الوديعة السعودية بقيمة ٥ مليارات دولار سيساهم فى زيادة احتياطى النقد الاجنبى الى اكثر من ٤٥ مليار دولار.
واكد محمد عبد العال الخبير المصرفى ان الاعلان عن دخول الوديعة الدولارية بقيمة ٥ مليارات دولار من شانه اعطاء ودفعة للاقتصاد المصرى سواء من الناحية النقدية او المالية او الاقتصادية.
واضاف ان الوديعة دخلت بالفعل البنك المركزى المصرى، ولكن الزيادة الفعلية للاحتياطى النقدى لن يمكن احتسابها بشكل دقيق الا بعد الاعلان عن سداد الالتزامات الشهرية وفقا لاعلان البنك المركزى.
واضاف ان دخول الاستثمارات القطرية والاماراتية بنحو ٧ مليارات دولار، ودخول استثمارات الصندوق السعودى بالتعاون من الصندوق السيادى من شانها زيادة السيولة النقدية الدولارية بالسوق، مشيرا الى ان هذه الاستثمارات ستظهر، فى احتياطى النقد الاجنبى فى حالة دخولها فى شكل استحواذات لاصول مملوكة للدولة.
واتفق مع الراى السابق د. احمد شوقى الخبير المصرفى والذى اكد ان دخول الوديعة السعودية من شانه تعزيز احتياطى النقد الاجنبى وزيادة السيولة الدولارية، الامر الذى يساهم فى استقرار السوق بالتزامن مع الاجراءات التى اتخذها البنك المركزى المصرى مؤخرا.
وتوقع احتياطى النقد الاجنبى بعد دخول الوديعة السعودية.