الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تلتزم بالشراكة مع الحكومة المصرية لدعم توسيع الفرص الاقتصادية والتجارية لرواد الأعمال في مصر وخاصة السيدات

في يوم 24 مارس، 2022 | بتوقيت 1:45 م

كتبت: نجوى طه

صرّحت مارجريت سانشو نائب مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر قائلة: ان Export Smart هو التجمع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهو محفز لخلق بيئة مواتية للتجارة الشاملة في مصر.

وأضافت في ختام ،المعرض والمؤتمر الأول من نوعه في مصر و الشرق الأوسط “اكسبورت سمارت” والذي نظمته شركة “جو جلوبال” – لتنمية الأعمال الدولية – بالتعاون مع مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر “TRADE” ومشروع الخدمات المُستدامة “SSA” المُمولين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID” ان حكومة الولايات المتحدة، تلتزم من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالشراكة مع الحكومة المصرية والكيانات مثل Go Global لدعم توسيع الفرص الاقتصادية والتجارية لرواد الأعمال في مصر، وبصفة خاصة رائدات الأعمال السيدات”.
واكد رشيد بنجلون، مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر (TRADE)، “أن المشروع يسعى من خلال اكسبورت سمارت، إلى خلق فرص جديدة للمُصدرين من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومُقدمي الخدمات المختلفة من القطاع الخاص في مصر، وذلك لمساعدتهم في الوصول للأسواق العالمية الجديدة من أجل زيادة قدرتهم التنافسية وزيادة صادرتهم، بما يتماشى مع رؤية الحكومة المصرية لزيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار”.
ومن جانبها قالت رانيا حبيب، المدير العام لشركة “جو جلوبال” أن الملتقى نجح في إمداد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم بفرص استثنائية للتواصل مع مقدمي الخدمات وممثلي الجهات الحكومية المدعوة والمنظمات الدولية المختلفة، كما ساهم بشكل عملي في زيادة وعي هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة بأحدث التوجهات والأفكار في مراحل التصدير، وبالمعوقات المؤثرة عليه، وكيفية إستخدام أدوات التسويق المختلفة للوصول للأسواق المستهدفة، لزيادة نسبة صادراتهم.
فيما أوضح الدكتور خالد فهمي مدير مشروع الخدمات المُستدامة SSA بأن Go Global كمنظم ل”اكسبورت سمارت” تعطي نموذج ايجابي بأن مراكز تطوير خدمات الاعمال المصرية، إذا توافر لديها الدعم الفني المناسب وبناء القدرات المطلوب، يمكن أن تعطي هذه المراكز خدمات متخصصة ومميزة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتطلع إلى توسيع صادراتها والوصول إلى الاسوق الدولية .
وجاءت المشاركة الواسعة لعدد كبير من القطاعات المختلفة مثل البنوك وشركات التسويق الدولي والشحن والتخليص الجمركي، إلى جانب الكثير من مقدمي الخدمات، وذلك لخلق فرص جديدة ومتنوعة للشركات المصدرة والطامحة للتصدير، عبر تعريفهم بالاحتياجات الفنية والمادية الضرورية لبدأ وتطوير رحلتهم التصديرية، ومن ثم زيادة قدرتهم التنافسية في الأسواق الدولية.
وتجدر الإشارة إلى إعتماد الملتقى على مبدأ تطوير الفكرة الأساسية له سنويًا ليتماشى مع مستجدات السوق الدولي وإتجاهاته، بالشكل الذي يحقق أقصى استفادة للشركات المصدرة الصغيرة ومتوسطة الحجم، إلى جانب توفيره العديد من الفرص الاستثنائية للتواصل مع ممثلي الجهات الحكومية المدعوة والمنظمات الدولية المختلفة.