وفد من مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى يزور رفكو للانشاء والتعمير
في يوم 24 مارس، 2022 | بتوقيت 1:26 م
كتبت: شيرين محمد
نظمت رفكو للانشاء والتعمير الراعي العقاري للنادي الاهلي احتفالاً بأعياد الأم المصرية وتزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للمرأة، ”سيشن توعية “، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان السيدات” بهدف توعية المرأة بالكشف المبكر للسرطان ولدعم الجهود المبذولة لعلاج المرضى من السيدات لتقدم الدعم لهن .
وقالت المهندسه ” دنيا ذهني ” مدير قطاع الموارد البشرية ، عضو مجلس إدارة رفكو للانشاء والتعمير أن جميع المبادرة البناءة التي تهتم بصحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجا للتوعية والرعاية الصحية ، مشيرا إلى دور مؤسسة بهية الهام والمحوري في تعزيز صحة المرأة وإنقاذ حياة مئات السيدات.
وأضافت “ذهني ” أن رفكو للانشاء والتعمير تضع المسئولية المجتمعية ضمن أولويات خطة عملها في المجتمع من خلال دعم المرأة المصرية ورفع الوعي بدورها في التنمية المجتمعية؛ الأمر الذي ينعكس في نسبة المرأة من القوى العاملة داخل “رفكو للانشاء والتعمير ” التي تصل إلى ما يقارب 51%، وذلك تماشيًا مع خطة الدولة لتمكين دور المرأة في مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز أهميتها وتأثيرها في المجتمع، كذلك نهتم رفكو بمصر بالحفاظ على الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.
وأكدت ، أن استضافة رفكو للانشاء والتعمير لمؤسسة بهية يعتبر حدثا مميزا ، لافتة إلى سعى الشركة دائمًا لتوظيف إمكاناتها للإسهام في تحقيق أهداف نبيلة تمس المجتمع ككل، وللوفاء بدورها في المسؤولية المجتمعية التي تضعها المجموعة على رأس أولويات استراتيجيتها بشكل عام، كما تحرص كل الحرص على تكريم المرأة، تقديرًا لأبعاد مكانتها الاقتصادية والاجتماعية ودورها المؤثر في المجتمع.
وأوضحت أن هذا التكاتف بين كل الأطراف القائمين على الحدث وكذلك المشاركين فيه سيمكن مؤسسة بهية من الاستمرار في علاج المزيد من مريضات السرطان، ومساعدة المزيد من السيدات في الكشف المبكر على المرض
ودعت دنيا ذهني إلي مساندة مؤسسة بهية من أجل متابعة مسيرتها الناجحة في علاج الآلاف من السيدات بالمجان؛ معربة عن حرص الشركة الدائم على الوفاء بمسؤوليتها تجاه المجتمع، ووضعها على رأس أولوياتها، إيمانًا منها بالحرص على التأثير الإيجابي في المجتمع و دعم المرأة المصرية بشكل عام لما تقوم به من دور مؤثر في بناء الأسرة والمجتمع
واختتمت: “كل عام وكل ست وكل أم وكل محاربة وكل بهية طيبة وبالف خير “، “مستشفى بهية في ضهر كل ست مصرية”.