فى ختام الدورة 14 لاجتماعات المجلس الوزاري العربي للكهرباء .. وزير الكهرباء : إعداد دراسة حول إمكانيات الدول العربية في مجال تحلية المياه

- نستهدف تعزيز كفاءة عمليات التحلية وتقليل أثرها البيئي

- المنطقة العربية من أكثر المناطق شحا في المياه وفقا لمنظمة الأمم المتحدة

في يوم 22 مارس، 2022 | بتوقيت 8:37 ص

كتبت: شيرين سامى

قال الدكتور محمد شاكر ، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، إن المنطقة العربية من أكثر المناطق شحا في المياه وفقا لمنظمة الأمم المتحدة، كما باتت الموارد المائية في المنطقة العربية تطرح تساؤلات عديدة بشأن كيفية تأمين تلك الموارد من أجل المستقبل الذي ستعيشه الأجيال القادمة.

وأضاف شاكر الذي يرأس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء أثناء مشاركته فى الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس الوزاري العربي للكهرباء بدورته 14 و التى أختتمت أمس فى الدوحة بقطر ، أنه سيتم العرض على المجلس الوزاري بتكليف أمانة المجلس بالتعاون مع المركز الإقليمى للطاقة المتجددة لإعداد دراسة حول إمكانيات الدول العربية في مجال تحلية المياه، وخاصة تلك التي تستخدم الطاقة المتجددة والتقنيات المتطورة لتعزيز كفاءة عمليات التحلية وتقليل أثرها البيئي.

وأوضح شاكر أن الأمر معروض على المجلس الوزاري العربي للتفضل بإعتماد خارطة الطريق التي أعدتها أمانة المجلس حول توليد الطاقة من النفايات في المنطقة العربية بالصيغة المرفقة وتكليف لجنة خبراء الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالتنسيق مع أمانة المجلس للترويج لها وبحث سبل الإستفادة منها بالتعاون مع الجهات الإقيليمة والدولية الراغبة.

وأضاف أن العالم يتوجه اليوم بشكل متزايد إلى تنويع مصادر الطاقة وخاصة مصادر الطاقة المتجددة وانطلاقاً من الاهتمام العالمى المتزايد بالهيدروجين الأخضر باعتباره أحد أهم الوسائل لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة لذلك فإن الهيدروجين الأخضر يحظى بفرصة كبيرة لأن يكون وقود المستقبل.

وأوضح شاكر أنه من جانب آخر يمكن للسيارات الكهربائية أن تُعد جزءاً مهماً من تحول الطاقة فى المنطقة العربية وذلك لتحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بتغير المناخ.

وأشار شاكر إلى أنه سيتم العرض على المجلس الوزاري العربي للكهرباء للتفضل بالتأكيد على قرار المكتب التنفيذي رقم 276 بتكليف أمانة المجلس بإعداد دراسة حول الموضوع تتضمن إستعراض لإمكانات الدول العربية والعقبات التى تواجهها للإنتقال من السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية وإمكانية توحيد أساليب ومعايير شحن السيارات الكهربائية.

وأضاف أن الاهتمام المتزايد بكفاءة الطاقة في الدول العربية لما لها من مردود اقتصادي واجتماعي، والتي أثبتت فعاليتها في المساهمة في تحقيق أمن الطاقة بتكاليف أقل من تكاليف إنشاء محطات جديدة، وسيتم العرض على المجلس الوزاري العربي للنظر في عقد الإحتفالية العاشرة الخاصة باليوم العربي لكفاءة الطاقة بمقر الإمانة العامة بتاريخ 22/5/2022 ما لم تتقدم أحدى الدول العربية بطلب الإستضافة.

وأشار شاكر إلى أنه تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة سيتم العرض على المجلس الوزاري العربي للكهرباء للتفضل  بالنظر في مباركة إنشاء منصة كفاءة الطاقة بالمنطقة العربية بالتعاون مع الحكومة الألمانية والإحاطة علماً بسير العمل بها وتكليف أمانة المجلس بالمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظم في إطار المنصة ودعوة الخبراء من الدول العربية.
وأضاف أن تغير المناخ أصبح أمرا واقعا وهناك توافق على أن آثار التغيرات المناخية نتيجة للإنبعاثات التى يسببها الإنسان تهدد كل دول العالم، وكما تعلمون أن مصر سوف تستضيف القمة القادمة لمؤتمر الأطراف COP27 فى نوفمبر القادم 2022 بشرم الشيخ، بينما ستستضيف الإمارات القمة في دورتها الـ  28 (COP28) في 2023.