إطلاق مبادرة «مدارس آمنة» بالتعاون مع أوبر مصر
في يوم 24 يناير، 2020 | بتوقيت 11:44 م
أعلنت نهاد شلباية، رئيسة مؤسسة ندي لطرق مصرية آمنه، إطلاق مشروع منطقة “مدارس آمنة “، بالتعاون مع أوبر مصر، بهدف العمل علي جعل المنطقة وكل الظروف المحيطة بهذه المدارس آمنة تماما عن طريق تدريب سائقي الأتوبيسات وتطبيق معايير السلامة علي الطرق والارصفة والسيارات المستخدمة
جاء ذلك في إطار فعاليات إحياء اليوم العالمي لتذكر حوادث الطرق للعام الثالث علي التوالي في مصر، والتي تأتي هذا العام تحت شعار “آليات تخفيض نسبة حوادث الطرق بحلول عام 2020”
وقالت شلباية، إن المؤسسة قدمت عددا من المبادرات الفعالة لإحداث تغيير إيجابي في مخاطبة قضية سلامة الطرق، حيث أقامت المؤسسة عددا من ورش العمل الاولي بعنوان التكنولوجيا وأهميتها في المرور، والثانية عن قانون المرورالجديد.
بالإضافة إلي تدشين عدد من حملات التوعية في الجامعات وخلال الصيف، موضحة أن المبادرات استهدفت تفعيل دور كل مسئول والعمل علي المساهمة في الحد والتقليل من تصادم الطرق، وحث مختلف مؤسسات الدولة وكافة أفراد المجتمع علي توحيد الصف وفتح حوار مجتمعي يتناول مناقشة كل عناصر القضية وكيفية الحد منها ووقف نزيف الدماء المصرية علي الطرق
وأشارت إلى أن المؤسسة عقدت ورشة عمل لمناقشة قانون المرور الجديد استمرت لـ7 ساعات كاملة، للخروج بعدد من التوصيات والتي تعتبر الحد الأدني من القوانين والمتطلبات الضرورية من أجل تحقيق السلامة المرورية والحفاظ علي أرواح المواطنين، ليتم عرضها من خلال مسودة القانون الجديد علي مجلس النواب، وكان أهمها التأكد من وضع الأليات والأدوات التي تضمن تطبيق القانون بجدية وحزم وعدل واستمرارية التي تساهم في العمل علي حماية أرواح المواطنين
وأوضحت، إن المؤسسة نجحت في التوصل إلي دراسة عن دور التكنولوجيا في تعزيز السلامة على الطريق نتجت من الحلقة النقاشية التي أقيمت في مايو الماضي بالتعاون مع أوبر وأكسا، بهدف تسليط الضوء على ضرورة الاهتمام بدور جميع القطاعات الحكومية، القطاع الخاص والخبراء في تقييم التكنولوجيا كمؤثر على ملف سلامة الطرق وبالتالى العمل على تحفيز التكنولوجيا ذات المردود الإيجابى والتى من شأنها رفع معيار سلامة مستخدمى الطريق والحد من آثارها السلبية
وقد شهدت الفعالية حضور عدد من القيادات ممثلين عن الحكومة ، خبراء سلامة الطرق، وأعضاء من البرلمان، المجتمع المدني، والمنظمات الغير حكومية والقطاع الخاص، بالإضافة إلي عدد كبير من أسر ضحايا حوادث الطرق والشخصيات العامة وتأتي الفاعلية هذا العام برعاية أوبر
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق قد تم إقراره في عام 2005 من قبل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة كيوم رسمي لتذكر هؤلاء الضحايا، وحث المجتمع الدولي أجمع للاعتراف بهذا اليوم، وتعتبر استجابة الدول والحكومات لدعوة الأمم المتحدة وتنظيم الفعاليات في ظل هذا اليوم، دليل على مدى جدية تلك الدول تجاه قضايا السلامة المرورية، سواء فيما يتعلق بزيادة معايير السلامة على الطرق، أو الحد من الخسائر البشرية الناجمة عن تلك الحوادث.