د. ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول فى حواره ل ” العالم اليوم ” …… إطلاق مبادرة لدعم وتمويل المقترحات البحثية فى مجالات الطاقة النظيفة بقيمة ٢ مليون جنيه

- نشارك بأوراق بحثية فى مؤتمر المناخ Cop27 لرفع إسم مصر عاليا

- برامجنا التدريبية تتسم بالجوده و تواكب سوق العمل و بتكلفة رمزية

في يوم 9 مارس، 2022 | بتوقيت 5:47 م

حوار: شيرين سامى

– إنعقاد المائدة المستديرة الأولى لرؤساء المعاهد البحثية وقيادات الصناعه والطاقة لبحث التحديات و الحلول

– نشارك في برنامج البترول والغاز لتخريج فنيين بالتعاون مع الهيئه العامة للبترول

– قريبا .. عقد ورشة عمل لمناقشة التنمية المستدامة في مواجهة التغير المناخي.

——-

أكد الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول ، أن دور المعهد يستهدف تفعيل بروتوكولات التعاون التى تخدم قطاع البترول و البحث العلمى ، تماشيا مع إستيراتيجية مصر 2030 .

و أضاف خلال حواره مع ” العالم اليوم ” ، أن المعهد يعقد ورش عمل فى مجالات بحثية مختلفة ، و يستهدف مساندة رؤية الدولة الحالية من خلال مناقشة ملفات الطاقه والهيدروجين الاخضر بالمشاركه مع شركات البترول ، وذلك تمهيدا لعقد مؤتمر المناخ والتأكيد على رؤيه مصر 2030 ، و التركيز على ملف الطاقه والمياه و الذى يعد أمل مصر .

و حول أهم بروتوكولات التعاون المنعقدة و المبادرات التى تخدم قطاع البترول و البحث العلمى و مشروعات الطاقة النظيفة تماشيا مع خطة الدولة و التنمية المستدامة ، كان لنا هذا الحوار مع الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول .

– إلى نص الحوار :

– فى البداية ..حدثنا عن دور معهد بحوث البترول ؟

معهد بحوث البترول هو أحد المعاهد التابعة لوزارة التعليم العالى و البحث العلمى و يرأس مجلس إدارته وزير البترول المهندس طارق الملا ، و اتوجه بالشكر لوزيرى التعليم العالي و البترول على الدعم اللامحدود للمعهد.
و تنبثق استراتيجيه المعهد من استراتيجية مصر 2030 واستراتيجيه البترول والتعليم العالي والبحث العلمي و تتماشى مع خطة الدولة و هو ما رآيناه مؤخرا من خلال المشاركه في معرض “ايجيبس” ضمن كوكبة متميزة لقطاع البترول تحت رعاية و حضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وهو ما يؤكد الارادة السياسية وهي الأهم لتنفيذ الخطط المستقبلية ، حيث تحدث سيادته عن الطاقه النظيفه في إطار استضافة مصر لمؤتمر المناخ Cop27 في نوفمبر المقبل .

– ما هى أهم نتائج و توصيات ورشة العمل المنعقدة بالمعهد منذ قليل فيما يخص تحديات الطاقة النظيفة ؟

بتعاون مشترك بين معهد بحوث البترول المصري ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، انطلقت فعاليات ورشة العمل بعنوان “الطاقة النظيفة – التقنيات و الحلول المبتكرة”،  والتي تقام تحت رعاية المهندس طارق الملا وزير البترول و الثروة المعدنية والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك ضمن سلسلة ورش عمل تحت عنوان ” بالبحث العلمى نستطيع “.
و تم إطلاق مبادرة لدعم وتمويل المقترحات البحثية للمشروعات الناتجة عن ورشة العمل بقيمة تمويل تصل الى ٢ مليون جنيه، و ذلك خلال المائدة المستديرة الأولى، لرؤساء المعاهد البحثية وقيادات الصناعه والطاقة، والتي أقيمت خلال فعاليات الورشه ، التى تأتي في ظل اهتمام الدولة بالطاقة كمحور من محاور التنمية المستدامة وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التحول التدريجي من الطاقة المستخدمة حاليا الى طاقة نظيفة.
و أسفرت الورشة على العديد من التوصيات الهامة وتم الاتفاق على عقد ورشة العمل الثالثة بعنوان “التنمية المستدامة في مواجهة التغير المناخي”.

ماهى أهم بروتوكولات التعاون الموقعة لدعم الخطط المستقبلية لقطاع البترول؟

يقوم المعهد بتفعيل بروتوكولات التعاون ، و عقد ورش عمل فى مختلف المجالات الخاصه بالبحث العلمي ، و منها ما تم توقيعه مؤخرا مع مدينة الأبحاث العلمية في أكتوبر الماضي ،حيث تم عقد أول ورشه عمل في مجال المياه ، ثم ورشة أخرى فى مجال الطاقه وتحدياتها و الطاقه النظيفه برعاية وزيرى التعليم العالى و البترول ، و تم من خلاله لقاء جميع المعاهد البحثيه ومناقشة ملفات الطاقه والهيدروجين الاخضر بالمشاركه مع شركات البترول ، وذلك تمهيدا لعقد مؤتمر المناخ والتأكيد على رؤيه مصر 2030 ، و التركيز على ملف الطاقه والمياه فهو أمل مصر .
و إنطلاقا من إهتمامنا بالبحث العلمى و تحقيقه لرؤية الدولة فقد قام المعهد مؤخرا بالإشتراك في مؤتمر بيروت الدولي وحصلنا على عدد ٢ ميدالية واحدة ذهبيه في مجال الطاقه والاخرى فضية فى مجال المياه ، وهذا يؤكد ان شباب الباحثين يسيرون على خطى رؤيه مصر 2030 وهناك تعاون بيننا وبين معظم الجهات فى المحاور التي تهتم بها الدوله، من باب التكامل والتنسيق تحت شعار “معا نستطيع” ، من خلال تضافر جهود المراكز والمعاهد والجامعات والمؤسسات البحثية و قطاع البترول ، حيث ان معهد بحوث البترول يعد الذراع العلمي لقطاع البترول و هو ما يؤكد عليه وزير البترول دائما ، و نراه فى تفعيل الخطط المستقبلية لقطاع البترول من خلال العلم ، ويشرفنا ان نكون مشتركين بعقود ممتده تبرهن على ثقة قطاع البترول بالبحث العلمي المصري ممثل في معهد بحوث البترول .
و أود ان اذكر أن المعهد يضم سبع مراكز بحثية و حاصل على شهادات جوده .
هذا بالإضافة إلى ، اننا لدينا تجربه جديدة مع جامعه القاهره الجديدة التكنولوجيه بالتعاون مع الهيئه العامه للبترول ، حيث نشارك في برنامج البترول والغاز لتخريج فنيين يتم تدريبهم في معهد بحوث البترول ، و ذلك يدعم رؤيتنا التى تؤكد على أن التكامل والتنسيق يؤدي لمزيد من النجاح و إيماننا ان البحث العلمي المصري بخير ، والفترة القادمه ستشهد نتيجة المخرجات البحثيه المشتركه و بروتوكولات التعاون الموقعه ملموسة على أرض الواقع.

ما هى أهم مشاركاتكم البحثية خلال الفترة القادمة لدعم الخطة المستقبلية لقطاع البترول ؟

ايمانا منا بالجوده في كل شيء من المقرر أن يشارك بحوث البترول في مؤتمر المناخ Cop27 ، بأوراق بحثيه لرفع اسم مصر عاليا ، و من هذا المنطلق نهتم بالتدريب ولدينا مركز معتمد من التنظيم والإدارة ، و نستخدم برامج تدريبيه متميزه يتم تدريب الخريجين او الطلاب من خلالها بالمعامل البحثية لدينا بالاضافه الى الجزء النظري .

هل تواكب البرامج التدريبية حاجة سوق العمل فى قطاع البترول؟ و هل يتم دعم تكلفة التدريب للخريجين؟

نحن نقوم بوضع البرامج التدريبيه طبقا لإحتياجات العميل أو الخريج ، و نقدم الخدمة التدريبية لشباب الخريجين بمبالغ رمزية وهي خدمه مقدمه للشباب والبحث العلمي حيث نستهدف الاهتمام بالجوده وتقديم المعلومة ، و هدفنا تقديم خدمة علمية متميزه للطالب في المقام الاول.