رضوى البحيرى عازفة  “التمباني”تخطف الأنظار خلال حفل نقل المومياوت الملكية

في يوم 6 أبريل، 2021 | بتوقيت 10:21 م

: شيرين محمد

 

من بين عازفي الأوركسترا الذي قدم حفل نقل المومياوات الملكية، لفتت رضوى البحيري الأنظار، حيث ظهرت متمكنة ومسيطرة، تضبط إيقاع الموسيقى من على مقعدها أمام آلة “التمباني”.

شاهد الملايين حفل نقل مومياوات الملوك من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة، وسط تغطية إعلامية عالمية، وفور إزاحة الستار وظهور الفرقة الموسيقية التي خرجت بالحفل في أبهى صوره، خطفت رضوى الأنظار بجديتها وثقتها في نفسها أثناء عزفها باندماج واضح في كل لمسة لها.

ولقد تناقلت وسائل التواصل الإجتماعى صور عديدة لرضوى البحيرى خلال الحفل واصفينها بطلة الحفل وانها كانت واجهه مشرفة لبلادها خلال الحفل حيث ظهرت بشكل راقى وهى تعزف بثقة بالغة ، الامر الذى أسترعى انتباه الجميع .

قالت رضوى البحيري عازفة آلة “التمباني “تغمرني السعادة. أشعر أن العالم يتبسم لي. كوني ضمن الوجوه التي سيتذكرها المصريون في احتفال موكب المومياوات شرف كبير سيظل عالقا في ذهني لسنوات”.

وأوضحت أنها وزملاءها بدؤوا الاستعداد للحفل منذ أكثر من 4 أشهر، قضوها في العمل المتواصل من أجل خروجه في أبهى صورة.

 

وتابعت: “لم يكن الأمر باليسير. احتاج خروج هذا العمل الكثير من الجهد والسهر بشكل متواصل حتى يكون الأداء على قدر الحدث”.

وتقول رضوى: “عندما تم اختياري ضمن الفرقة كنت أشعر بسعادة كبيرة، لكن مع معرفة التفاصيل ووجود الرئيس عبد الفتاح السيسي شعرت بخوف ورهبة كبيرين. كنت أتدرب بمفردي وبرفقة الفرقة. لم تغب تلك الحفلة عن ذهني منذ تم اختياري لها. كان الأمر أشبه بمهمة وطنية لا مجال فيها للفشل أو حتى الخطأ”.

وأشادت رضوى بالقائمين على العمل الذين “حاولوا انتزاع الخوف والرهبة من قلوبنا. أرادوا أن يخرج الحفل في أفضل شكل، لذا حملونا أهمية الحدث وأخبرونا أن الملايين حول العالم سوف يشاهدونه”.

 

وفور أن أزيح الستار ورأت رضوى الرئيس جالسا أمامها، خالجها “شعور غريب” حسب وصفها، إلا أنها “عادت لتتمالك نفسها”، مضيفة: “شعرت برهبة شديدة. الهيبة الخاصة بشخص الرئيس استحوذت علي، لكن سرعان ما لملمت نفسي من جديد وعدت للتركيز في عملي. كنت أعرف أنه في حال سيطر الخوف علي فإن ذلك سينعكس على أدائي”.

وكشف رضوى أن أول اتصال أجرته بعد الحفل كان لوالدتها لتسألها عن رأيها فيما قدمته، وأوضحت: “أخبرتني أمي أنني كانت البطل الأول للحفل وصاحبة الحضور الأقوى بين زملائي”.

وختمت: “أشعر بفخر شديد. الجميع يخبرني بمدى جديتي في العزف بصحبة الفرقة. لم ألتفت للحضور واندمجت في دوري وأحمد الله حيث يبدو أنني قدمت عرضا تاريخيا بصحبة الفرقة التي بذلت مجهودا كبيرا. الحفل خرج بشكل أبهر العالم”.