رئيس «بحوث الصحراء» يستعرض إستراتيجية المركز لمكافحة التصحر 2021-2030
في يوم 12 يناير، 2022 | بتوقيت 8:15 م
كتب: فتحى السايح
عقد الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء إجتماعا بأعضاء لجنة التصحر لمناقشة الخطة التنفيذية لإستراتيجية مركز بحوث الصحراء لمكافحة التصحر 2021-2030 ، وآليات الإستفادة منها في تحقيق التنمية المستدامة ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية بمختلف المناطق المستهدفة والحد من ارتفاع معدلات التصحر.
وقال رئيس مركز بحوث الصحراء في تصريحات صحفية اليوم، أنه تم تصنيف البرامج والمشروعات الواردة في الخطة التنفيذية وفقًا لأهداف وبرامج ومشروعات الخطة التنفيذية لاستراتيجية وزارة الزراعة المحدثة 2030 للتعامل مع الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية لاتفاقية مكافحة التصحر على المستوى القطري.
وأضاف «زغلول»، أن الاستراتيجية تم تقسيمها إلي 4 أقسام تضم الموارد المائية والأرضية والموارد النباتية والثروة الحيوانية والداجنة و التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستغلال الأمثل لهذه الموارد والهدف العام هو اجراء البرامج والمشروعات البحثية والتطبيقية لاستكشاف وإدارة الموارد المائية والأرضية وتحقيق الإستفادة منها، والحفاظ عليها والحد من اثار التصحر.
وأوضح رئيس المركز ان الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر، تنفذ خرائط رقمية لتوزيع خزانات المياه الجوفية وصلاحية استخدامات الأراضي بالبيئات الصحراوية لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل الأثار المترتبة على مظاهر التصحر بهذه المناطق، و الحفاظ على الأنواع النباتية البرية ومدى الإستفادة منها.
وأشار «زغلول»، إلي أن هذه الإستراتيجية تستهدف أيضا التوسع فى الأنواع والأصناف المختلفة للمحاصيل الحقلية والبستانية المنزرعة المتأقلمة مع تحديات الأراضي والمياه وخاصة للظروف البيئية غير المواتية سواء المقاومة للجفاف أو ملوحة التربة والأقل إستهلاكا للمياه والحد من اثار التصحر على هذه الأنواع، والأصناف والسلالات لهذه المحاصيل.
ولفت رئيس مركز بحوث الصحراء إلي أهمية تنمية و تطوير إنتاجية الثروة الحيوانية و الداجنة بالبيئات الصحراوية وحديثة الاستصلاح، والمساهمة الفعالة فى تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة للحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور من خلال تنمية الوعى بالممارسات الزراعية الجيدة ، ودراسة اثر التصحر على إستغلال الموارد الطبيعية والبشرية فى البيئات الصحراوية وكيفية التأقلم مع هذه الظروف.
وأشاد «زغلول» بالمجهود المبذول من قبل أعضاء اللجنة مع المطالبة بعمل بعض التعديلات علي الاستراتيجية في أقرب وقت لعمل مؤتمر بحضور الجهات المشاركة لعرض الاستراتيجية وتحقيق الأهداف المرجوة للحد من التصحر .
ومن جانبه قال الدكتور مصطفي صبري رئيس لجنة التصحر في تصريحات صحفية أن الأهداف الإستراتيجية تمثلت في تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين، وتحسين حالة النظام البيئي، وتحقيق فوائد عالمية من خلال التنفيذ الفعال للاتفاقية.
وشدد «صبري»، علي أهمية حشد الموارد لدعم تنفيذ الاتفاقية لمكافحة التصحر من خلال بناء شراكة بين الفاعلين الوطنيين والدوليين، في حين أن المناصرة والتوعية والتثقيف، وإطار السياسة، والعلم والتكنولوجيا والمعرفة، وبناء القدرات، والتمويل ونقل التكنولوجيا ضمن الأهداف التشغيلية للاستراتيجية .