4 وزراء يفتتحون فعاليات الأسبوع الكويتى الثانى عشر فى مصر

تتح منذ قليل وزراء الانتاج الحربى والاستثمار والهجرة والمالية، فعاليات الأسبوع الكويتى الثانى عشر فى مصر، بحضور سفير دولة الكويت فى مصر محمد صالح الذويخ ورئيس مجموعة الجابرية للمعارض المنظمة احمد اسماعيل بهبهاني، وذلك بمشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية في قطاعات الاستثمار والعقار والبنوك والسياحة والاعلام والثقافة والاتصالات.

وأكد اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي أن العلاقات بين البلدين أزلية ومتميزة بين الشعبين والقيادتين وأن مصر تساند الكويت دائما، مشددا فى تصريحات لـ ” العالم اليوم ” على هامش الافتتاح أن العلاقات المصرية بالجميع وبكافة القوى الفاعلة منذ 2014 أكثر من ممتازة.

ودعى الكويتيين وكافة المستثمرين العرب للاستثمار فى مصر بكافة المشروعات الكبرى التى يتم تنفيذها حاليا، مشددا على أن الفرصة سانحة فى مصر لاستقبال الاستثمارات المختلفة واستغلال الإنجازات التى تمت من طرق وكبارى ومياه وكهرباء.

وفيما يتعلق بالسيارة الكهربائية، التى تم الإعلان عن إنتاجها مؤخرا وحرصت الوزارة على عرضها بالملتقى الكويتى، اوضح العصار أنهم بدءوا تصنيع الأتوبيسات وأنه من المقرر طرحها في الاسواق خلال الربع الأول من العام المقبل، وبجانبها هناك مشاريع تتعلق بإنتاج عربات ركوب سواء تاكسي أو ملاكى.

وقال إنهم حتى الآن لم يتم وضع أيه أسعار لتلك العربات وأن كل ما يثار شائعات لا صحة لها تهدف لرفع سقف طموحات المواطن.

وقال رئيس مجموعة الجابرية للمعارض أحمد إسماعيل بهبهاني، إن الأسبوع الكويتي في مصر يستهدف زيادة ودعم الفرص الاستثمارية أمام رؤوس الاموال الكويتية في كل المجالات المتاحة كقطاعات الاستثمار والسياحة والعقار والاعلام وغيرها من خلال اتاحة الفرص المناسبة أمام المستثمرين ورجال الاعمال من البلدين الشقيقين لمناقشة الافكار الاستثمارية والمشاريع المشتركة، وتعزيز اوجه التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية والاعلامية.

وأضاف بهبهاني: أن الأسبوع الكويتي في مصر يعد فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه المؤسسات والهيئات الكويتية، وعلى نمو الحركة الاقتصادية، ما يسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على الإنجازات الكويتية في مختلف المجالات، ومن ثم تحرص على حضوره وزيارته والمشاركة فيه ورعايته، مؤسسات استثمارية واقتصادية وعقارية وإعلامية كثيرة من دولة الكويت ومصر.

وأشار إلى أن الاستثمارات الكويتية في مصر تحتل مكانة مميزة وشهدت معدلات نمو عالية في السنوات الأخيرة، وتبلغ حاليا نحو 4.7 مليارات دولار في ظل وجود 1302 شركة في مجالات الصناعة والمالية والعقارات والسياحة والخدمات والزراعة مما ساهم في زيادة حركة تنقل الأفراد بين البلدين الشقيقين وبمعدل 64 رحلة جوية اسبوعيا وأكثر من 100 ألف زائر كويتي سنويا، كما ازداد بشكل ملحوظ حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 3 مليارات دولار خلال السنوات الأربع الماضية, كما ان الشراكة الطويلة والمثمرة بين مصر والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية منذ نشأته عام 1961 أسفرت عن وصول عدد المشاريع الممولة من قبل الصندوق الكويتي إلى 48 مشروعا في مختلف القطاعات التنموية والحيوية في جمهورية مصر العربية.

وشدد “بهبهاني” على أن الوقت قد حان لدفع التعاون الاقتصادي الكويتي – المصري إلى مستوى الآمال والطموحات، والفرصة سانحة بوجود مناخ الاستثمار الآمن في مصر بعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وصدور قانون الاستثمار الموحد الذي تتضمن العديد من المزايا والمنح الاستثمارية بالإضافة إلي إطلاق حزمة من التشريعات التي تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية وهو ما يدعم الثقة في أداء الاقتصادي المصري.

وقال بهبهاني: “الحقيقة أن ما تشهده مصر من تنمية ونهضة في كافة المجالات، يدركه من كان مثلي يزورها على فترات متقاربة، فما من مرة زرتها خلال السنوات الأخيرة، إلا ولاحظت الكثير من أوجه التغيير والتطور. إنشاءات جديدة عملاقة منها محور التنمية في قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، وشبكات الطرق والجسور، والمصانع الضخمة، ومحطات الماء والكهرباء واكتشافات الغاز ووغيرها من المشروعات الكبرى التي تفتح آفاقا جديدة في التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين الشقيقتين.

وأكد أن العلاقات بين الكويت ومصر استراتيجية وتميزت على مدى تاريخها الطويل بتطابق وجهات النظر حيال القضايا الحيوية التي تهم الأمتين العربية والاسلامية, مشيرا إلى أن انعقاد الأسبوع الكويتي بمصر في دورته الـ12 يعكس حرص دولة الكويت علي تعزيز علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع مصر.

وشدد على عمق العلاقات التاريخية بين الكويت ومصر, مؤكدا ان هناك توافقا تاما في الرؤى بين البلدين الشقيقين في مختلف القضايا.

كما أكد أن الاسبوع الكويتي في مصر يعد رسالة اطمئنان للجميع بأن مصر بلد الامن والامان , مشددا على أن العلاقات بين البلدين أصبحت نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية، مشيرا الى أنها “قوية وعريقة” وتشهد مزيدا من التطور والتقارب في المجالات كافة.