«رجال الأعمال» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر واستراليا

عقدت جمعية “رجال الأعمال المصريين” مائدة مستديرة مع “جلين ميلز” السفير الأسترالى فى مصر، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

قال علي عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الجمعية ترعى بشكل رسمي نحو 4 مجالس أعمال مشتركة، بينها مجلس الأعمال المصري الأسترالي، ومجلس الأعمال المصري الكوري، وذلك لتيسير العمل بين مصر وشركائها الأجانب من تلك الدول.

وأوضح أن الجمعية تلعب دورًا كبيرًا في تقريب وجهات النظر بين الحكومة والقطاع الخاص، وإزالة العوائق التى تواجه مجتمع الأعمال بما يخدم الاقتصاد المصري بشكل عام.

وذكر عيسى، أن مصر هى بوابة أفريقيا التي تضم نحو 1.3 مليار نسمة، كما تمتلك مصر مع أغلب الدول الأفريقية اتفاقيات تجارية حرة.

وأشار مصطفى إبراهيم رئيس مجلس الأعمال المصري الأسترالي، إن مشكلات متعددة تعيق تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أبرزها طول المسافة البينية وخطوط السفر غير المنتظمة والتي تجعل السفر إلى الصين أو نيويورك أسهل.

وتابع: “حان وقت مواجهة العقبات وتذليلها لتنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر وأستراليا.”

وقال ميلز، السفير الأسترالي في مصر، إن قيمة التجارة بين مصر وأستراليا سجلت نحو 326.1 مليون دولار، خلال 2018.

وأوضح أن الصادرات المصرية إلى أستراليا بلغت نحو 40.3 مليون دولار، وأبرزها الموالح والأحجار الطبيعية ومنتجات كيماوية (نترات الأمونيا) والمنتجات الغذائية.

أما عن الواردات المصرية من أستراليا بلغت نحو 285.8 مليون دولار خلال 2018، وتشمل القمح والخضراوات والأعلاف الحيوانية والأجبان واللحوم المجمدة والصوف والورق.

وبحسب نقطة التجارة الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، بلغ إجمالي قيمة الواردات الأسترالية في 2017 نحو 221.4 مليار دولار، مقابل نحو 189.3 مليار دولار فى عام 2016، وتعد أبرز الواردات الأسترالية هي السيارات، الأدوية، الزيوت المعدنية، الهواتف المحمولة.

وقال حسن الليثى، السفير المصري السابق في أستراليا، إن فهم احتياجات كل سوق هي السبيل الوحيد لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين، خصوصا أن التقديرات غير الواقعية تفقد الطرفين فرص حقيقية للتعاون.

وأضاف: “القطاع الزراعي المصري يجب أن يعمل على تطوير منتجاته والوصول بها إلى أفضل جودة حتى تتناسب مع السوق الأسترالى الذي يحتاج كميات كبيرة من المنتجات الزراعية سنويا خصوصا أن مصر لديها ما يؤهلها لذلك.”