قطاع التكنولوجيا واجتماع أوبك يحدان من مكاسب البورصات الأوروبية
في يوم 14 فبراير، 2020 | بتوقيت 2:20 م
حققت أسهم منطقة اليورو مكاسب محدودة اليوم الخميس، بينما تراجع مؤشر “فايننشال تايمز 100 البريطاني مجددا مع ارتفاع الجنيه الاسترليني، في حين تباين أداء شركات النفط الكبرى مع ترقب المستثمرين اجتماع أوبك اليوم.
وشكلت أسهم قطاع التكنولوجيا أكبر ضغط على السوق مع امتداد المخاوف من بلوغ الذروة إلى أوروبا وفقاً لما ذكرته ولكالة انباء رويترز
وارتفع مؤشر أسهم منطقة اليورو ومؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية بالمنطقة 0.1 % بينما هبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 % في ثاني يوم من الخسائر مع ارتفاع الاسترليني، مما أثر سلبا على أسهمه المنكشفة عالميا.
ويتجه مؤشرا أسهم منطقة اليورو وفايننشال تايمز صوب تكبد أكبر خسائرهما الشهرية منذ يونيو بهبوطهما 1.7 %.
وتباين أداء أسهم قطاع الطاقة مع ترقب المستثمرين اجتماع أوبك في فيينا، المتوقع أن يمدد فيه منتجو النفط العمل بتخفيضات الإنتاج التي ساهمت في دفع الأسعار للارتفاع هذا العام
وتراجعت أسهم شركات النفط الكبرى بي.بي وشل وشتات أويل بنسب تراوحت بين 0.2 و0.6 %
وشكلت أسهم قطاع التكنولوجيا أكبر ضغط على السوق بعدما تسببت المخاوف من بلوغ الذروة في هبوط القطاع في الأسواق الآسيوية والأمريكية
وهبط سهم شركة صناعة الرقائق إيه.إم.إس بنسبة أربعة بالمئة بينها نزل سهم إيه.إس.إم.إل العاملة في نفس المجال بنسبة 0.3 %.
وكانت أكبر الخسائر من نصيب سهم ديلي ميل آند جنرال تراست، الذي هوى 24 بالمئة بعدما نزلت أرباح السنة بأكملها 13 بالمئة مما دفع قطاع الإعلام للانخفاض والقطاع من بين أسوأ القطاعات أداء هذا العام.