استقرار البورصات الأوروبية وسط تحول من التكنولوجيا للقطاع المالي
في يوم 14 فبراير، 2020 | بتوقيت 2:19 م
تذبذت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، مع تباين أداء القطاعات تبايناً شديداً في ظل تعزز موجة التحول من أسهم قطاع التكنولوجيا إلى أسهم القطاع المالي بدعم من مشروع قانون الضرائب الأمريكي.
واستقر مؤشر “ستوكس 50” للأسهم القيادية في منطقة اليورو، بعدما سجل أفضل أداء يومي له في خمسة أشهر.
بينما ارتفع مؤشر أسهم منطقة اليورو الأوسع نطاقاً، 0.1 % في ظل قوة أسهم القطاع المصرفي والاستهلاكي والتي طغت على ضعف قطاعي التكنولوجيا والتعدين.
وفاق أداء مؤشر “داكس” الألماني الزاخر بأسهم القطاع الصناعي وشركات السيارات أداء نظرائه، حيث ارتفع 0.1 %، بينما تلقى المؤشر الإيطالي دعما من أسهم بنكي انتيسا سان باولو وأوني كريديت
وحافظت بنوك منطقة اليورو على الزخم بعدما سجلت أفضل مكاسبها في شهرين يوم الاثنين ليصعد مؤشر القطاع 0.3 %
وكان سهما سوسيتيه جنرال وبي.ان.بي باريبا من أكبر الداعمين للمؤشر” كاك” الفرنسي
واقتفت شركات صناعة الرقائق أثر البورصات الأمريكية والآسيوية ودفعت قطاع التكنولوجيا الأوروبي للنزول مع تحول المستثمرين من أسهم التكنولوجيا العالية القيمة إلى أسهم القطاع المالي
وكان سهم ايه.ام.اس لصناعة الرقائق من أكبر الخاسرين، إذ هبط 2.4 % والسهم هو الأفضل أداء بين الأسهم الأوروبية هذا العام، إذ حقق مكاسب بلغت نسبتها 213 %.
وخالف سهم “ديالوج” لأشباه الموصلات الموردة لأبل الاتجاه، حيث صعد 1.7 % ليتعافى قليلا بعد هبوطه 24 % بسبب مخاوف من أن شركة أبل عميلها الرئيسي قد تنتج رقائقها بنفسها.
وكانت شركات قطاع التعدين الأسوأ أداء مع نزول أسعار المعادن متجاهلة البيانات الإيجابية لقطاع الخدمات الصيني في ظل إقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح
وتتجه شركات التجزئة لتحقيق مكسب نادر، بعدما رفع جولدمان ساكس تصنيف تيسكو البريطانية للمتاجر الكبرى إلى توصية بالشراء مما أدى لصعود سهمها 3%.