هيكل: المستثمرون على استعداد لضخ الأموال في المنطقة
في يوم 14 فبراير، 2020 | بتوقيت 1:48 م
أكد أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، المتخصصة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا – أمام المنتدي الاقتصادي بدافوس أن هناك العديد من المستثمرين على استعداد لضخ أموال في المنطقة ولكنهم يفضلون رؤية المكان الذي تذهب إليه أموالهم، لذلك فإن المنطقة تحتاج الى عام على الأقل لبدء تحسن تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكداً أن الحكومة المصرية تساند القطاع الخاص وتشجعه على العمل مما سيساهم بدوره في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وقال إنه متفائل تجاه تحسن الوضع الاقتصادي بمصر خلال العام الجاري.
جاءت كلمته امام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الدورة السنوية الثامنة والاربعون, والمنعقد تحت عنوان “Creating a Shared Future in a Fractured World”، والتي شهدت حضورًا قويًا لرؤساء الدول وكبار المسئولين الحكوميين وأبرز القيادات التنفيذية بمجتمع الأعمال حول العالم كما شارك هيكل بجلسة نقاشية حول مستقبل السلام في أفريقيا.
ولفت هيكل أثناء مشاركته بالمؤتمر أن جميع المؤشرات الحالية تشير إلى أن الاقتصاد المصري يشهد تحسناً ملحوظًاً بسبب برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تطبقه الحكومة خلال الفترة الماضية والذي تمثلت أبرز ملامحه في تعويم الجنيه المصري في نوفمبر 2016 ورفع الدعم تدريجيًا عن الطاقة وتطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة.
وأضاف إن الفترة الحالية تشهد استقرار الأوضاع الاقتصادية وتزايد ثقة المستثمرين بفضل استقرار المشهد السياسي واتخاذ العديد من الإجراءات ومنها إصدار عدد من القوانين الهامة مثل قانون الاستثمار والتأمينات الاجتماعية، وهو ما سينعكس إيجابيًا على تحسين مناخ الأعمال، وبالتالي جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر.
وقد كان التمويل المختلط من الموضوعات الرئيسية التي تم مناقشتها خلال دورة العام الجاري باعتبارها أحد السبل لجل النمو العالمي أكثر شموليةً، وهو التمويل الذي يجمع بين الأموال العامة والخاصة لاستثمارها في المشروعات ذات الأهداف التنموية مثل البنية الأساسية والطاقة.
وقد شارك هيكل أيضًا في إحدى الجلسات النقاشية التي عقدت تحت عنوان “بناء السلام في أفريقيا” والتي شهدت مشاركة لفيف من قادة الدول ورؤساء الحكومات، ومنهم بول كاجامي رئيس رواندا وألفا كوندي رئيس غينيا، وجواو لورينسو رئيس أنغولا، وإيمرسون منانجاجوا رئيس زمبابوي، وتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق، إضافة الى عدد كبير من المسئولين الحكوميين ورجال المال والأعمال والإعلام في العالم.