فى بيان للرى: تأهيل 10442 كم من الترع حتى تاريخه ضمن المشروع القومى لتأهيل الترع والمساقى

اجمالى المستهدف للري الحديث سيبلغ 3.70 مليون فدان من الأراضي القديمة خلال 3 سنوات.

في يوم 13 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 5:14 م

كتب: فتحى السايح

ناقش الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية فى اجتماعه مع إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الري، وطارق عواد رئيس قطاع الري، متابعة تنفيذ مشروعات الرى الحديث ، ومتابعة الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتأهيل الترع ومشروعات تأهيل المساقي ومشروعات التحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث.
وإستعرض عبد العاطي، خلال الإجتماع الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، وأعمال تأهيل المساقي، حيث تم الإنتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى 3551 كيلومتر بمختلف المحافظات.

وذكرت الوزارة في بيانها اليوم، أنه جاري تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 4363كيلومتر ، بالإضافة لتوفير الإعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال 2528 كيلومتر تمهيدا لطرحها للتنفيذ، لتصل إجمالي الأطوال التى شملها المشروع حتى تاريخه الى 10442 كيلومتر، كما تم طرح أعمال تأهيل مساقى بأطوال 466 كيلومتر، والإنتهاء من تأهيل مساقى بأطوال 35كيلومتر، وجارى العمل في باقى الاطوال.

كما استعرض د. عبد العاطي التقنيات المختلفة لتأهيل المساقى والجارى تجربتها حالياً لإختيار البديل الأمثل للتنفيذ ، مشيراً إلى أن عملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية والتى تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً تُعد جزءاً من أهداف الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037، وبما يحقق ترشيد إستخدامات المياه وتعظيم العائد من كل قطرة مياه وتحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابقة وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية ، وبما ينعكس ايجابياً على المزارعين بالمقام الأول ، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى التى تشمل تأهيل الترع والمساقى والتحول للرى الحديث واستخدام تطبيقات الرى الذكي.

وأضاف عبد العاطي، أن أعمال تأهيل الترع حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الرى ، مثل حدوث تحسن كبير فى عملية إدارة وتوزيع المياه ، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع ، وحصول كافة المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه فى الوقت المناسب ، وتحسين نوعية المياه بالترع مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة ، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل ، بالإضافة للتأثير الإيجابي علي الصحة العامة وإحتواء إنتشار الأمراض ، بالإضافة للمردود البيئى والجمالي.

وأضاف أنه يتم متابعة كافة العمليات التى يتم تنفيذها على الطبيعة لضمان تنفيذ المشروع بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة.

كما تم خلال الإجتماع إستعراض المجهودات المبذولة في مجال التحول لنظم الرى الحديث ، حيث تم عقد العديد من المؤتمرات الموسعة والندوات التوعوية بالمحافظات للتعريف بخطة الوزارة لتنفيذ مشروعات تأهيل المساقي والتحول للري الحديث ، وذلك بحضور ممثلي وزارتي الري والزراعة والبنك الأهلى والبنك الزراعى والقيادات المحلية والتنفيذية .

كما تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كل من وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري بهدف تحقيق التعاون المشترك لتنفيذ خطة طموحة لتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية ، من خلال توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري الخاصة من خلال تأهيل المساقي وإستخدام نظم الري الحديث في زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة خلال 3 سنوات.