نوفارتس للأدوية تطلق مبادرة «رعاية قلبك» لدعم مرضى قصور عضلة القلب
في يوم 14 فبراير، 2020 | بتوقيت 12:19 م

أعلنت نوفارتس فارما (نوفارتس مصر) عن إطلاق مبادرة “رعاية قلبك” في إطار جهودها المشتركة مع الجمعية المصرية لأمراض القلب بهدف توعية المرضى والمجتمع بمرض قصور عضلة القلب.
وتسعى الحملة إلى تثقيف المرضى بضرورة الالتزام بالعلاج من أجل السيطرة على المرض وتحقيق جودة حياة أفضل
وانضم إلى هذه المبادرة عدد من أشهر أخصائيي علاج القلب لمناقشة انتشار مرض قصور عضلة القلب في مصر وأحدث التطورات العلاجية.
ويأتي ذلك في سياق الدور الريادي الذي تلعبه الجمعية المصرية لأمراض القلب من أجل التعبير عن المرضى وتوصيل صوتهم للمجتمع بأسره.
وقال الدكتور مجدي عبد الحميد، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، جامعة القاهرة، ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب (EgSc): ” قصور عضلة القلب هي حالة مرضية حادة ومزمنة تحدث عند عدم تمكن القلب من ضخ الدم الكافي لتلبية احتياجات الجسم.5,6 وتعد هذه الحالة أحد أمراض القلب الأكثر انتشارًا في مصر، حيث يعاني من قصور عضلة القلب حوالي 1,8 مليون مريض، وتشير الدراسات أن 40% من مرضى قصور القلب يتم إعادة حجزهم في المستشفى مرة أخرى خلال عام واحد، ويعتبر هذا المعدل أعلى كثيرًا من الدول الغربية”، قصور عضلة القلب ليس مجرد مرض يمكن التغافل عنه بعض الشيء، ونظرًا لأننا في مصر نعاني من قلة عدد أخصائيين/أطباء القلب مقارنةً بالمرضى – 540 طبيب و20 أخصائي لكل مليون مريض، بالتالي تزداد خطورة الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية لتصل إلى 46%، طبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية” وأكد عبد الحميد: ” تعد EgSc أكبر وأقدم مؤسسة تعليم طبي مستمر في مجال أمراض القلب في مصر، حيث تختص في تقديم المعلومات والتدريبات ذات الصلة ضمن التزامها على المدى الطويل تجاه المجتمع المصري، وقد أجرت دراسة لمدة عامين عن قصور القلب على مستوى الدولة بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، وكشفت تلك الدراسة أن معدل إصابة الرجال بهذا المرض يبلغ ضعف معدل إصابة السيدات، وأن المصريين يصابون بمرض قصور القلب في عمر أصغر من الأوروبيين بنحو 10-13 عام” وتابع عبد الحميد: “تعمل الجمعية المصرية لأمراض القلب على مواجهة التحديات المرتبطة بنقص بيانات قصور عضلة القلب الذي يتسبب في صعوبة التخطيط وفهم احتياجات المرضى التي لم تُلَبَى بعد والعواقب الاقتصادية للمرض، وذلك بالإضافة إلى عمل الجمعية على تطوير سياسات وقائية وعلاجية ملائمة لقصور عضلة القلب وغيره من أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وقال الدكتور محمد صبحي، رئيس مؤسسة القلب والشرايين (CVREP) ورئيس محافظي الجمعية الأمريكية للقلب في الشرق الأوسط وأفريقيا وأستاذ أمراض القلب بجامعة الإسكندرية، عن أهمية تحويل المسار العلاجي لمرض قصور عضلة القلب قائلاً: “تهدف الرعاية الصحية في الأساس إلى شفاء المرضى، ولكن عند تعذر تحقيق هذا الهدف، يصبح من واجبنا مساعدتهم لتحقيق أفضل جودة حياة ممكنة بما يتناسب مع الظروف الصحية لكل منهم، وتشير الإحصاءات أن عدد المصابين بقصور القلب وصل إلى أكثر من 60 مليون مريض على مستوى العالم1، حيث يُصاب بهذا المرض 1 من كل 5 أشخاص فوق سن 40عامًا، وللأسف حتى الآن لا يتم التعامل مع هذا المرض كما ينبغي، على الرغم من ازدياد خطر الوفاة لدى المرضى المصابين بقصور القلب وتأثيره السلبي على جودة الحياة بنسبة أعلى من المصابين بأي مرض مزمن آخر.







