فى حوار ل ” العالم اليوم” مع مسئولى الشركة بالشرق الأوسط و مصر……. ….. ……. …….. …….. ………. …. ” إيتون مصر ”  توقع مع  ” ايماس-السويدي” إتفاقية لتصنيع لوحات الجهد المنخفض والمتوسط بمصر لتغطية السوق المحلية

– نستهدف التوسع على مستوى محافظات الجمهورية خلال 2022

– 17.8 مليار دولار حجم مبيعات ” أيتون ” العالمية خلال 2020

– نجحنا في إطلاق شراكات محلية ومضاعفة عدد الموظفين و توحيد اكثرالعلامات التجارية احتراما بالسوق المصري

– إطلاق المنصة الرقمية لايتون لمجموعة حلول أكثر شمولا يستهدف الابتكارات والحلول الرقمية

– نستهدف اطلاق حلول تخزين الطاقة وشحن المركبات الكهربائية من خلال حلول المباني كنهج شبكي

-اطلاق حلول الادارة الرقمية و مراقبة البنية التحتية الكهربائية لمراكز البيانات والاستعداد لمتطلبات الطاقة المستقبلية

– نسعى لإنشاء أنظمة طاقة مرنة و خفض التكاليف و خلق تدفقات جديدة للإيرادات لعملائنا.

– العماله المصريه متميزة و سابقه للدول الاخرى

—————

إلتقت ” العالم اليوم ” المسئولين بشركة إيتون العالمية و ذلك فى حوار حصرى ، للتعرف على خطة الشركة الإستثمارية خلال الفترة القادمة من خلال فروعها بالدول المتعددة ، و محليا من خلال فرع الشركة بمصر ، و كان لنا هذا اللقاء مع المهندس احمد نجم الرئيس الاقليمى للقطاع الاستراتيجي والتسويق وقنوات البيع بشركة “إيتون الشرق الاوسط” ، و المهندس محمد اسماعيل رئيس شركه “إيتون مصر ” ، و ذلك للتعرف آيضا على أهم المشروعات المحلية و الشراكات و الإتفاقيات الموقعة مع كبرى الشركات فى مصر و الشرق الأوسط …

..إلى نص الحوار:

– فى البداية ماهو نشاط شركة ” إيتون ” و كم يبلغ حجم مبيعاتها عالميا ؟

إن شركة إيتون هي شركة شركه متعدد الجنسيات و تقع مقرات الادارة العليا في اوروبا و الولايات المتحدة الامريكيه – و هي متخصصة في إدارة حلول الطاقة و تعمل في 175 دولة بما فيها مصر ، حيث سجلت مبيعات الشركة 17.8 مليار دولار في عام 2020 ،  منها12  مليار دولار خاصه بقطاع الكهرباء ، و تمتلك الشركة مصانع في انحاء العالم و منها 3 مصانع بنطاق الدول العربية مصنعان بالسعودية و مصنع بدبى فى الإمارات .
و يعمل بالشركه على مستوى العالم اكثر من 90 الف موظف ولدينا 12 الف نقطه بيع حول العالم واكثر من ست مراكز ابحاث وتطوير فى قارات العالم و ، كما تم تخصيص اكثر من 600 مليون دولار سنويا للابحاث والتطوير ، حيث تتمتع الشركة بخبرة تطبيقية عالمية و إقليمية عميقة في مجالات :ادارة وتوزيع الطاقة وحماية الدوائر؛ للجهد المنخفض و المتوسط  وجودة الطاقة والطاقة الاحتياطية وتخزين الطاقة؛ والتحكم والأتمتة ، سلامة وأمن الحياة؛ الحلول الهيكلية وحلول البيئة القاسية والخطرة ، كما انه من خلال الخدمات الشاملة وقنوات المبيعات المختلفة والمنصة الرقمية المتكاملة  تعمل إيتون بمختلف القطاعات و التطبيقات المختلفة حول العالم، مما يساعد العملاء على حل تحديات إدارة الطاقة الكهربائية الأكثر أهمية لديهم ، و نشأت إيتون من خلال الاستحواذ على الماركات العالميه ، و تشمل اعمال الشركة مختلف انحاء الطاقه مثل الطاقه الخارجه ، امان المباني ، انذار الحريق ، اناره الطوارئ بالاضافه الى امان المنتجات والمواقع البتروليه والجزء الصناعي بالاعمال الخاصه بالطيران والهيدروكلوريك والاعمال الخاصه بالتقنيه.

– ما مدى أهمية تواجد أيتون بالسوق المصري ؟

تواجدت إيتون في البلاد منذ أكثر من 40عاماً وذلك من خلال العديد من العلامات التجارية القديمة، على سبيل المثال، “مولر” (Moeller)، “كاتلر هامر” (Cutler Hammer ) “هوليك” (Holec)، “كوبر”(Cooper)، و “إم إي إم” (MEM). التي تم توحيدها مؤخراً تحت علامة تجارية واحدة، “إيتون” ، و يعد هذا التآزر هو أحد أهم وسائلنا لتحقيق النمو حيث تملك الشركة مجموعة واسعة من الحلول الكهربائية، والمفاتيح الكهربائية والمكونات ذات الجهد المنخفض والمتوسط، وحلول الطاقة الحرجة وحلول UPS ، وأنظمة سلامة الحياة مثل إضاءة الطوارئ ، وأنظمة البطاريات المركزية وأجهزة الكشف عن الحرائق ,  و الحلول الرقمية و البرمجيات – و الامن الشبكي Cybersecurity.و نستهدف التوسع فى السوق المصرى من خلال  الشراكات الاستراتيجية في المشروعات و التوزيع   لتغذية منافذ البيع لمنتجاتنا على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية خلال عام 2022.

– ما هى أهم المشروعات المحلية المدرجة فى خطة ” أيتون مصر ” خلال الفترة المقبلة و خطة التصدير ؟

نحن نقدم المعدات والتجهيزات لجميع قطاعات السوق، من المباني السكنية إلى المباني التجارية، و من التطبيقات الصناعية إلى النفط والغاز ، كما وقعت الشركة مؤخرا إتفاقية توريد أجهزة ومعدات بمختلف الأقسام ايتون و تشمل منتجات الجهد المنخفض و أجهزة UPS و نظم البطاريات المركزية لانارة الطوارئ  لمشروعات منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، و هو ما يعتبر مشروع استراتيجي حازت عليه ” إيتون مصر “، هذا بالإضافة إلى تزويد العديد من أبراج حي الأعمال المركزي بمعدات الطاقة الاحتياطية و أجهزة الإنذار والحريق و معدات القطع والتوصيل التي تم توريدها في الفترة الأخيرة إلى مصر ، حيث نجحت الشركة مع شركائنا فى الإستحواذ على حجم اعمال بالمشروع بقيمة 10 مليون دولار ، هذا و قد عززت الشركة تواجدها في الدولة من خلال توقيع اتفاقية شراكة مع شركة ” ايماس-السويدي” ، والتي هي جزء من شركة السويدي للصناعات ، حيث تضمن الاتفاق تعزيز تواجد منتجات وأنظمة إيتون الكهربائية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منتجات وأنظمة لوحات الجهد المنخفض والجهد المتوسط ، وتمنح هذه الاتفاقية إمكانية تصنيع لوحات الجهد المنخفض والمتوسط لشركة إيتون داخل السوق المصري مما يعزز مكانتها في السوق المحلية ، كما تم توقيع عقد شراكة مع مجموعة ابو نيان بالسعودية لنتصنيع لوحات الجهد المنخفض و المتوسط .
و ساهمت إيماس السويدي فى تصدير منتجاتها من خلال المساهمة بمشروع سد تنزانيا و تستهدف التصدير للقارة الإفريقية لمشاريع مجموعة السويدي .

– ما هى رؤية الشركة من خلال تواجدها بالسوق المحلية لدعم رؤية مصر 2030 ؟

من أولوياتنا الرئيسية خلال الأشهر المقبلة التوسع في السوق المصري ، حيث بدأنا في إطلاق شراكات محلية، ومضاعفة عدد الموظفين داخل الدولة، و اعتماد المنتجات لدي الاستشاريين و شركات الكهرباء  في السوق المصري و العمل التسويقي الفعال للوصول إلى أهداف النمو لدينا في مصر ، هذا بالإضافة إلى أننا نطلق مجموعة أكثر شمولاً من الحلول الرقمية لدى إيتون الآن ، و هي منصة رقمية تركز على الابتكارات والبرمجيلا لادارة الطاقة و البنية التحتية لقواعد البيانات، حيث نستهدف  مبدأ “البناء كشبكة” Building as a grid ، كفرصة هائلة لأصحاب المباني لإدارة الطاقة بشكل أكثر فعالية ، كما نعمل على تسريع هذا التحول من خلال البنية التحتية و تسهيل دمج مصادر الطاقة المتجددة و تخزين الطاقة لشحن المركبات الكهربائية من خلال المباني كنهج شبكي، و هو ما يمكنك من تحويل المبنى الخاص بك إلى مركز طاقة للاستفادة من نموذج الطاقة الجديد، وإدارة البنية التحتية الكهربائية الحالية بشكل أفضل والاستعداد لمتطلبات الطاقة المستقبلية ،  وإنشاء أنظمة طاقة مرنة لتزويد المستقبل بالطاقة ، تسريع إزالة الكربون، وتعزيز المرونة، خفض تكاليف الطاقة و خلق تدفقات جديدة للإيرادات ، و سنعمل مع شركائنا المحليين للمساعدة في التحول الرقمي في مصر أيضاً.

– هل تواجهكم مشكله في تطور العماله المصريه؟

على العكس تماما فجميع المشروعات الاستثماريه نجد أن العماله المصريه متميزة و سابقه للدول الاخرى  ، وهذا يتضح من خلال تولى القيادات الشابه اغلب المناصب بفروع الشركات العالميه ، كما ان انظمة التعليم مؤخرا تميزت في تفعيل ربط متطلبات سوق العمل بالتعليم.

– ماهى أهم التحديات التى تواجه المستثمر الأجنبى فى مصر ؟

التحدي العالمي الذي واجه العالم مؤخرا كان جائحه كورونا وهو الامر الذى انعكس بمواجهة تحدي توافر المواد الخام ، بالاضافه الى بعض المشكلات بخصوص تاخير النقل مما ادى الى التاخر في زمن التوريد والتاثير على اسعار الخامات  في الاسواق  واتخذنا خطوات سريعه لتوفير مخزون استراتيجي لمنتجاتنا في السوق لتوفيرها وتفادي نقص الامدادات نتيجه خطوط النقل او تاخر الشحن ، وبشكل خاص في مصر ، لا توجد تحديات بل كان هناك سهوله فى الاجراءات والتشجيع على الاستثمار في الفتره الاخيره ، كما تم اتخاذ خطوات جاده من الحكومه المصريه لتقنين الاستيراد ،وهو شيء اعطى ميزه للسوق المصرى حيث يضمن دخول المنتج المميز للسوق المحليه ، و هذا نتيجه سياسة التوسع التي اتبعتها القياده السياسيه الحكيمه بمصر مما ساهم في جلب الاستثمارات و تحقيق اعلى معدل نمو سنوي بمصر مما انعكس ايجابيا على رغبه الشركات العالميه في الاستثمار في مصر حيث انها اصبحت من اوائل الدول الجاذبه للاستثمار.
هذا بالاضافه الى تحسن المشروعات فى الكم والكيف من حيث مواصفات المشروع و إعطاؤه صفة الاكثر حزما وهو ما يرفع من كفاءه التشغيل للمهمات الكهربائيه وتحسين اداء البنيه ويرفع من جودة التشغيل للمستخدم كمواطن مصري، ويعزز التنميه المستدامه وتوفير الطاقة و يؤكد الحرص على وجود منتجات عاليه الجوده اكثر من اي وقت سابق.