المعهد المصرفي المصري EBI يُعلن عن الفائزين في برنامج دعم التحول الرقمي للتجار ودعم المشاريع الناشئة بالتعاون مع فيزا VISA
في يوم 10 نوفمبر، 2021 | بتوقيت 12:19 ص
كتبت: شيرين محمد
في إطار جهود المعهد المصرفي المصري EBI – الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري – لنشر وتعزيز التوعية بأهمية المدفوعات غير النقدية وأمن المعلومات، أعلن المعهد بالتعاون مع شركة فيزا VISAعن أسماء الخمس شركات الناشئة الفائزة في برنامج دعم التحول الرقمي للتجار ودعم المشاريع الناشئة.
ويتكون هذا البرنامج من أربع مراحل، أولها مرحلة عقد جلسات تدريب شارك فيها 1000 تاجر مصري في محافظات مختلفة، تم خلالها لمناقشة مميزات المدفوعات غير النقدية وأهمية أمن المعلومات، وكذا التحديات التي يواجهها التجار خلال استخدام حلول الدفع غير النقدي خاصة أجهزة نقاط البيع لديهم. وتضمنت المرحلة الثانية إطلاق مسابقة ابتكار للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية من أجل العمل على تطوير حلول للتحديات التي يواجهها التجار في الدفع غير النقدي، وقدمت الشركات الناشئة المشاركة 40 حل وتم الحاقهم بمعسكر تدريبي bootcamp لدعم تطوير الأفكار المقدمة. ثم تم اختيار 28 حل لعرضهم من خلال Hackathon لاختيار أفضل خمسة حلول. وقد حصل الفائزون على جوائز مالية مقدمة من شركة فيزا VISA لدعم تنفيذ حلولهم المبتكرة وتم الإعلان عن الأفكار الفائزة ضمن فعاليات ملتقى الابتكارInnovation Arena في معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT.
وفي هذا السياق، صرّح عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري EBI، “نحن سعداء بتنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع شركة فيزا وذلك تعزيزا لدور المعهد في نشر الوعي المالي وتسليط الضوء على أهمية المدفوعات غير النقدية وأمن المعلومات وتشجيع الابتكار ودعم ريادة الأعمال لكافة فئات المجتمع. ويسعدنا الاعلان عن الفائزين ونشكر كل من تقدم بالمشاركة في المسابقة، ونتمنى مستقبل واعد لهم جميعاً.” وأضاف نصير: “نعتز بشراكتنا الطويلة مع شركة فيزا VISA، إيماناً بدور كل مناّ تجاه دعم رواد الأعمال ووضع بصمات مؤثرة في مجال التكنولوجيا المالية متطلعين لمزيد من التعاون المثمر في كافة الأوجه”
وقالت ملاك البابا مدير عام فيزا مصر: “إنه لمن دواعي سروري أن أكون حاضرة هنا بين هذه العقول العظيمة الذين تم تقديرها من قبل المعهد المصرفي المصري وفيزا لأفكارهم ومنتجاتهم المبتكرة. في عالم اليوم ، يتزايد الطلب على حلول المدفوعات الرقمية الآمنة بشكل سريع لتسهيل التحول الرقمي الجاري. وكالعادة في أي صناعة ، فإن التكنولوجيا موجودة لاكتشاف وابتكار طرق جديدة لممارسة الأعمال التجارية. بفضل الأدوات والحلول التي يقدمها المبتكرون وشركات التكنولوجيا المالية ، أصبحوا جزءًا لا يتجزأ من هذا التحول “. وأضافت: “بصفتنا الشركة الرائدة عالميًا في عمليات الدفع الإلكتروني ، فإننا في فيزا نقوم دائمًا بتعديل نهجنا ليناسب الاتجاهات الرقمية الناشئة ، انطلاقًا من إيماننا وفهمنا للدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا المالية. كجزء من جهودنا ، يسعدنا دائمًا دعم شركات التكنولوجيا المالية الأكثر ابتكارًا والتأكد من أننا نوظف شبكة الدفع الرقمية الخاصة بنا لمساعدة الكثير من الشركات في المنطقة ليس فقط في التغلب على التحديات ، ولكن أيضًا الازدهار جنبًا إلى جنب مع المجتمعات.
تم تأسيس المعهد المصرفي المصري بواسطة البنك المركزي المصري في عام ١٩٩١ ليصبح الذراع التدريبي الرسمي له برؤية تستهدف أن يصبح المعهد الشريك المفضل لتطوير رأس المال البشري في المنظومة المصرفية في مصر، ومنارة لتطوير القطاع المصرفي بالدول الاستراتيجية عربياً وافريقياً، وتقديم أفضل الخدمات من خلال نقل أحدث الاتجاهات المصرفية العالمية.
يعتبر مجلس إدارة المعهد المصرفي المصري أحد أهم أوجه التنافسية التي يتميز بها المعهد، تحت رئاسة محافظ البنك المركزي المصري، معالي السيد الأستاذ/ طارق عامر، ويضم المجلس في عضويته نخبة من رؤساء البنوك والخبراء الذين يمتلكون خبرات متنوعة تدعم دور المعهد نحو تحقيق أهدافه الاستراتيجية.
وتكليلا لمجهودات المعهد المصرفي في الالتزام بمعايير الجودة العالمية، تم اعتماده كأول معهد تدريبي في مصر والشرق الأوسط وشمال افريقيا من مجلس اعتماد التعليم المستمر والتدريب (ACCET) في عام ٢٠٠٩ لمدة خمس سنوات، ونجح المعهد في الحصول على تجديد الاعتماد لمدد مماثلة عامي ٢٠١٤ و٢٠١٩ لتنتهي في عام ٢٠٢٤. وفي عام ٢٠٢١، تم اعتماد برامج التعلم التفاعلي عن بُعد التي يقدمها المعهد من ذات الجهة.
يأتي تطوير رأس المال البشري من أهم الأولويات التي يحملها المعهد على عاتقه، ودعما لهذا، يسعى دائما لتقديم أحدث حلول التدريب المتماشية مع أفضل الممارسات الدولية في مجال التدريب المصرفي، المهارات القيادية والإدارية وتكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وسعياً لتوفير خدمات جديدة، أطلق المعهد في عام ٢٠١٥ مجموعة متنوعة من خدمات التقييم بالتعاون مع أفضل الشركاء الدوليين في هذا المجال لتوفير أحدث حلول التقييم بهدف التعيين، الترقية أو التطوير. هذا بالإضافة الى دور المعهد الرائد في تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات لنشر المعرفة وزيادة الوعي بأحدث المستجدات والتطورات العالمية في القطاع المصرفي.
يفخر المعهد المصرفي المصري بتوجهه نحو تكثيف أنشطته بالقارة السمراء بهدف دعم تطوير رأس المال البشري في القطاع المصرفي الأفريقي. فقد نجح المعهد، تحت رعاية البنك المركزي المصري، في تقديم خدماته التدريبية لأكثر من ٤٠ دولة إفريقية، وقد وصل عدد المتدربين من الدول الإفريقية إلى أكثر من ٣٥٠٠ حتى الآن. كما يشرف المعهد بشراكاته مع مؤسسات بنكية افريقية رائدة بهدف تبادل الخبرات وتكثيف التعاون بين الدول الافريقية.
وفي إطار المسئولية المجتمعية للمعهد المصرفي المصري، فقد أهتم المعهد بتطوير مبادراته لنشر التثقيف المالي ودعم الأشخاص ذوي الهمم، وتم أطلاق مبادرة عشان بكرة في عام ٢٠١٢ تحت رعاية البنك المركزي المصري بهدف نشر التثقيف المالي وتحسين قدرة الأفراد على إدارة الأموال، وفهم واستخدام الخدمات المالية المختلفة للمساهمة في تحقيق الشمول المالي. وفي عام ٢٠٢٠ أطلق المعهد مبادرة “بصيرة” لمساندة الطلبة ذوي الاحتياجات البصرية على تذليل الصعاب التي تواجههم أثناء الدراسة. وأخيراً أطلق المعهد مبادرة “إتاحة” عام ٢٠٢١ لتكون همزة الوصل بين الباحثين عن فرص عمل من الأشخاص ذوي الهمم والقطاع المصرفي سعياً إلى تعزيز التنوع في أماكن العمل داخل القطاع المصرفي.