محمد عبدالسلام : 2.5 مليار دولار صادرات مستهدفة لـ “الملابس الجاهزة” خلال 2022

كشف الدكتور محمد عبدالسلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات أن الغرفة تستهدف الوصول بحجم صادرات القطاع إلى 2.5 مليار دولار خلال العام المقبل، ضمن خطة الغرفة لزيادة حجم صادرات القطاع حتى يصل إلى 3.5 مليار دولار سنوياً خلال 5 سنوات.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية على هامش إنتخابات غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات والتي أجريت أمس وأسفرت عن فوز 12 مرشحا لفئات المنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة بالتزكية.

وتضمنت قائمة الفائزين كلا من فاضل مرزوق وحمدي الطباخ وحسام جبر وناجي سمير توما عن فئة المنشآت الكبيرة، ووليد الكفراوي وهاني سلام ومحمد عبد السلام ومحمد الصياد عن المنشآت المتوسطة، وايهاب العسكري وبهية نظيم وسامر رياض واحمد فوزي عن المنشآت الصغيرة.

قال عبدالسلام رداً على سؤال “العالم اليوم” حول آليات الغرفة لزيادة صادرات الملابس الجاهزة خلال الأعوام المقبلة، إن الغرفة ستطلق برنامج تدريبي لزيادة الشركات العاملة بالقطاع على التصدير وفتح أسواق جديدة، يتضمن هذا البرنامج رفع كفاءة المنتج من خلال تدريب العاملين على أخر ما وصلت اليه الصناعة في العالم و كذلك ربطها باحتياجات الأسواق الخارجية فضلاً عن تأهيل ملف الشركات للتصدير مؤكداً أن الغرفة تخطط لتدريب 250 مصنعاً للتصدير، إلى جانب فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في الأسواق الأوروبية والشرق الأوسط وأفريقيا مشيراً إلى أن حجم صاردات الملابس خلال العام الماضي وصلت إلى 2.2 مليار دولار.

وأضاف أنه سيتم التعاون مع عدد من الجهات العالمية لتحقيق برنامج الغرفة لزيادة الصادرات منها التعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية، لتأهيل المصانع المحلية لاشتراطات التصدير ، مشيراً إلى أن مدة البرنامج تصل الي خمس سنوات ويستهدف تأهيل 50 مصنعا في كل عام، ليصل عدد المصانع المؤهلة بنهاية مدة البرنامج 250 مصنعا علما بأن عدد المصانع المسجلة في المجلس التصديري للملابس الجاهزة حاليا لا يتجاوز عددها 356 مصنعا فقط.

وأكد عبدالسلام أن قطاع الملابس الجاهزة في الوقت الراهن يواجه أزمة طاحنة بسبب ارتفاع أسعار كافة مدخلات الإنتاج من غزول وأقمشة ومستلزمات بنسبة 100% نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية حيث ارتفع سعر الغزل من 55 جنيه إلى 102 جنيه ويرتفع السعر بشكل يومي، مما أثر بالسلب على الإنتاج في المصانع المحلية العاملة في قطاع الملابس الجاهزة وسيؤدي إلى زيادة أسعار المنتجات النهائية بنسبة تتراوح بين 70 إلى 80% وهي زيادة لن يتحملها السوق المصري بالتأكيد مما يزيد من حالة الركود الموجودة في الأسواق لذلك فكرت الغرفة في التصدير ويعد من أهم أولوياتها خلال الفترة المقبلة خاصة وأن الصناعة المصرية لديها فرصة قوية في الاستفادة من المتغيرات الدولية التي تشهدها صناعة الملابس العالمية، بما يحقق النفع لمصانع الملابس المصرية.

وأضاف أن المصانع المصرية التي توجه إنتاجها للتصدير تعمل بكامل طاقاتها الإنتاجية بفعل الطلبات الكثيرة من المشتريين الدوليين بسبب تراجع تكلفة المنتج المصري مقارنة بمثيله من الدول المنافسة، وبالتالي تأثرهم بالأزمة كان طفيف مقارنة بالمصانع التي تخصص إنتاجها للسوق المحلي متوقعا ان تحقق الصادرات المصرية خلال الربع الأخير من العام زيادة ملحوظة قد تصل إلى 15% عن نفس الفترة من العام الماضي.

وبرر رئيس غرفة الملابس الجاهزة عدم زيادة أسعار الملابس الجاهزة في الأسواق خلال الموسم الشتوي رغم ارتفاع أسعار الخامات بأن ذلك يرجع لضعف القوى الشرائية والركود الذي يشهده القطاع وبالتالي فان المصانع والمحال التجارية لجأت لتقديم عروض لمحاولة تصريف المخزون.

وكشف رئيس غرفة الملابس الجاهزة أن هناك 160 شركة ملابس اشتركت بالفعل في منصة جاهز والتي أطلقتها الغرفة بالتعاون مع شركة جاهز للترويج للمنتجات المصرية والتشبيك بين المصانع والمحال التجارية، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق المنصة مطلع العام المقبل.