هشام عبدالشكور: التصنيف يؤكد أننا لاعب مؤثر فى السوق

حصلت الشركة المصرية للتأمين التكافلي «حياة» التي يترأسها هشام عبدالشكور علي تصنيف ائتماني دولي «+B» من مؤسسة التصنيف والتقييم العالمية ستاندرد آند بورز واعتبر هشام عبدالشكور رئيس الشركة في مؤتمر صحفي شارك فيه لفيف من محرري الصحف والمجلات وممثلو وكالات الانباء في مصر والعالم العربي، هذا التطور بمثابة وسام رفيع المستوي علي صدر الدولة المصرية والاقتصاد المصري عموما وسوق التأمين المصرية علي وجه الخصوص و اعلن أن هذا التصنيف هو الاول من نوعه ليس فقط علي مستوي شركات التأمين بشقيها التجاري والتكافلي وانما ايضا علي مستوي جميع المؤسسات المالية في مصر، مؤكدا ان شركته سعت منذ بدايات عملها في السوق للحصول علي تصنيف ائتماني دولي يؤكد جدارة الشركة الائتمانية وقدرتها المالية وصدقيتها في الوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء بالسرعة الواجبة وأضاف أن الشركة لديها الاجهزة الفنية والادارية والمالية التي تعمل في اطار خطط علمية يتم مراجعتها خلال فترات زمنية قصيرة وترتكز بالاساس علي اعتماد الحرية في اتخاذ القرارات بعيدا عن المركزية والتعقيدات الادارية وان الجميع في الشركة ينتهجون اساليب علمية في العمل بعيداً عن العشوائية مستخدمين بمهارة عالية احدث التقنيات الموجودة في اسواق الدول المتقدمة وقال ان الشركة التي لا يتعدي عمرها اصابع اليدين هي الاولي من حيث سرعة اصدار الوثائق وسرعة دفع مستحقات العملاء، كما تتصدر السوق ايضا من حيث القدرات والامكانات الابتكارية في اساليب الترويج والتسويق لبيع برامجنا التأمينية بعيدا عن الانماط التقليدية المتبعة في السوق والتي لعبت دورا سلبيا في تنفير العملاء من التأمين بدلا من جذبهم، بالاضافة الي برامجنا التأمينية الحديثة والسلسة التي تواكب المتغيرات التي طرأت علي مجتمعنا وطبيعة الاحتياجات المستجدة للمصريين فيما يتعلق بمعيشتهم وتأمين حاضرهم ومستقبلهم وأكد عبدالشكور ان شركته حققت معدلات نمو مرتفعة فيما يتعلق بحصيلة اقساطها التي بلغت 340 مليون جنيه خلال العام المالي 2014/2015 ونستهدف زيادتها لاكثر من 400 مليون جنيه خلال العام المالي 2015/2016 لافتاً الي ان المصرية للتأمين التكافلي «حياة» كانت سباقة في العمل بالتأمين البنكي منذ بداياته وتم التوقيع بالفعل مع 4 بنوك كبيرة لها سمعتها ومكانتها مصرياً وعربياً واقليمياً وهي بنوك: (عودة وابوظبي الوطني ومصر وابوظبي الاسلامي) ونقترب بقوة من التوقيع مع بنكين اخرين خلال الاسابيع القادمة من منطلق ايماننا بأهمية التأمين البنكي حيث نلعب من خلاله دورا مهما لتوفير الحماية التأمينية الواجبة تجاه العملاء لدي هذه البنوك من خلال وثائق تأمينية بسيطة وحديثة ومواكبة لمتطلبات هذه الشريحة من العملاء وأشار إلي أن الشركة تستعد بعد نيل الموافقة علي اعادة طرح صندوق استثمار «تسنيم» النقدي التراكمي المفتوح والبالغ حجمه 100 مليون جنيه وفيما يتعلق بالتأمين الطبي. قال عبدالشكور ان المصرية للتأمين التكافلي «حياة» بدأت في تفعيل اتفاقها مع شركة «ميدنت» لادارة الرعاية الصحية، موضحا ان شركته تستهدف من جراء التحالف مع «ميدنت» لجلب نحو 60 مليون جنيه في هذا الفرع من التأمين لتحقيق ما تهدف اليه من اقساط مباشرة والمقدرة بنحو 400 مليون جنيه خلال العام المالي الحالي، مضيفا ان شركته تولي اهتماما كبيرا بالتأمين الطبي وكذلك بالتأمين المتناهي الصغر باعتبارهما من ابرز فروع ومجالات التأمين المتوقع لها تحقيق معدلات نمو عالية في ظل دخول استثمارات جديدة وتزايد احتياجات السوق المصرية لكل من التأمين الطبي والتأمين المتناهي الصغر وتوقع ان تشهد سوق التأمين المصرية خلال السنوات القليلة القادمة نموا ملحوظا بل وكبيرا في تأمينات الحياة في ظل انخفاض اجمالي عدد المؤمن عليهم حيث لا يربوا عددهم في جميع الاحوال عن مليون عميل بينما الشريحة القادرة بالفعل علي سداد الاقساط التأمينية تقترب من 40 مليون مواطن وعن مجموعة الخليج الكويتية للاستثمار والتأمين والتي تنتمي اليها الشركة المصرية للتأمين التكافلي «حياة«، كشف هشام عبدالشكور ان المجموعة برئاسة خالد الحسن تستعد للتوسع بشكل اكبر في سوق التأمين المصرية من خلال زيادة نسبتها في ملكية الشركة المصرية للتأمين التكافلي «حياة» الي90% مقابل 59.5% في الوقت الراهن، منوها أن رفع حصة مجموعة الخليج ستتم علي مراحل حيث اشترت المجموعة مؤخرا حصة البنك الاهلي المصري في الشركة المصرية للتأمين التكافلي ممتلكات لترتفع نسبة مساهمتها الي 50.5% في ملكية الشركة في اطار خطة وضعتها المجموعة للتوسع في السوق من منطلق ايمانها بالمستقبل الواعد الذي ينتظر سوق التأمين المصرية والذي يعد من اهم الاسواق الواعدة والصاعدة عربيا واقليميا وعالمياً وعن تنامي الدور الانساني والاجتماعي للشركة وخاصة بعد تصنيفها عالميا. اكد هشام عبدالشكور ان المصرية للتأمين التكافلي حياة تعد مساهما اصيلا في العديد من مجالات العمل الخيري والانساني في جميع ربوع مصر وتتعاون بشكل وثيق مع بنك الطعام المصري، وهي بصدد اصدار وثائق تأمين مجانية يتكفل يدفعها العديد من رجال الاعمال المرموقين من ذوي السمعة الحسنة لصالح الايتام الذين ترعاهم مؤسسات ذات سمعة طيبة بهدف اقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة لهؤلاء الايتام بعد تخرجهم ودخولهم لسوق العمل باعتبار ان ذلك انفع وابقي لهؤلاء بدلا من منحهم اموالا قد لا يستفيدون منها الاستفادة المنشودة وقال ان شركته ستدعمهم بالخبراء لدعم هذه المشروعات لنضيف لاقتصادنا مشروعات ناجحة وجيلاً جديدا قادرا علي العطاء وكشف عبدالشكور أن المصرية للتأمين التكافلي «حياة» كانت من اوائل الشركات التي رحبت باعادة احياء الشركة المصرية لإعادة التأمين، كما كانت من اوائل الشركات التي اعلنت عن موافقتها بالمساهمة في هذه الشركة بنسبة 1% من اجمالي رأسمال الشركة والمقدر بنحو 250 مليون دولار متطلعا لأن تخرج لحيز الوجود في اقرب وقت لتكون خير سفير لمصر في محافل اعادة التأمين عربيا واقليمياً وأوضح ان سوق التأمين المصرية بالرغم من توافر عناصر نجاحها وتقدمها وهي كثيرة إلا انها ما تزال تواجه العديد من التحديات وخاصة ما يتعلق بالنواحي التشريعية والرقابية، مطالبا بضرورة الاسراع بازالة العديد من القيود ومنها ضرورة الغاء الضرائب المفروضة علي وثائق التأمين والدمغة التي تصل الي 1% بالاضافة الي رسوم التطوير التي تدفعها الشركات دون عائد كما دعا الي ضرورة الاسراع بانشاء معايير محاسبية خاصة بشركات التكافل تختلف عن المعايير المحاسبية الخاصة بشركات التأمين التجاري وكشف هشام عبدالشكور ولأول مرة عن احد اسباب حصول شركته علي تصنيف ائتماني عالي من مؤسسة ستاندردآندبورز حيث واوضح ان المؤسسة الدولية ستنادرد آند بورز أشادت بالنظم المتقدمة التي تتبعها الشركة فيما يتعلق بالنواحي المالية والادارية ومواجهة الاخطار والعناصر البشرية المدربة والمؤهلة وملاءتها المالية وصدقيتها فيما يتعلق باستحقاقات العملاء وسرعة الاستجابة لمطالبهم، فقد اشادت كذلك بالقدرات الابتكارية لفريق العاملين بالشركة وخاصة فيما يتعلق بالوثائق الجديدة وبأساليب الترويج والتسويق والبيع واعتبرتها جديدة تماما علي السوق المصرية وتابع ان هذه الاساليب ساعدت بالفعل علي جذب المزيد من العملاء بدلا من تنفيرهم من التأمين بأنه فقط يمثل حماية في حالة الوفاة او الإصابة بعجز كلي او جزئي وذلك من منطلق إيماننا بان التأمين متداخل ومتشابك في جميع امور حياة المواطنين منذ المهد وحتي اللحد، فهو يساعد في حالة الوصول لسن التقاعد ويساعد في اعانة العائلات علي تزويج ابنائهم ويساعدهم كذلك علي دفع الاقساط الضرورية لتعليم الأولاد وقد نجحنا بفضل فريق عمل متجانس اغلبهم من شريحة الشباب يجيدون التحدث والكتابة بالعديد من اللغات الي جانب اتقانهم الفائق فيما يتعلق بالتعاطي مع التقنيات الحديثة