يجب على المجلس القادم بذل جهودا أكبر لخدمة الأعضاء وأسرهم

في يوم 10 فبراير، 2020 | بتوقيت 11:41 م

: العالم اليوم

أكد المهندس الاستشارى محمد سعيد – رئيس مجلس إدارة شركة آي دي تي للإستشارات والنظم ، والمرشح لعضوية مجلس إدارة نقابة المهندسين العامة وعضوية شعبة الكهرباء أنه يجب على مجلس النقابة القادم أن يبذل جهوداً أكبر من أجل خدمة جموع المهندسين وأسرهم فى كافة أنحاء الجمهورية، نظراً لما يعانيه المهندسون وأسرهم من عدم كفاية فى الخدمات المقدمة سواء الخدمات الإدارية داخل النقابة، وذلك بالعمل على انجاز مشروع تطوير النقابة إدارياً وتطوير مبنى النقابة لضمان حسن تأدية الخدمات النقابية وكذا خدمات النوادى من خلال العمل على زيادة نوادى ودور المهندسين المنتشرة فى أنحاء الجمهورية لخدمة المهندسين المغتربين، وتعظيم الغطاء الصحى للمهندسين وتحسين جودة برامج الرعاية الصحية بالنقابة لرعاية المهندسين صحياً وبالأخص الذين أفنوا زهرة شبابهم فى خدمة المهنة من السادة المهندسين بالمعاش، وتسهيل تقديم المعاشات لأسر مستحقى المعاش من المهندسين الراحلين وتنفيذ برامج تأمين على الحياة / ضد مخاطر المهنة / العجز حفاظاً على كرامة المهندسين، وتفعيل لجنة لرعاية شئون المهندسات للعمل على تحسين الأوضاع الوظيفية لهن ورعاية مصالحهن لدى أصحاب العمل وتخطيط وتنفيذ مشاريع اسكان للمهندسين

تعقد انتخابات نقابة المهندسين الجارية على مرحلتين المرحلة الأولى هى مرحلة إنتخاب نصف أعضاء مجالس إدارات الشعب الرئيسية من مضى على انتخابهم أربع سنوات ورؤساء النقابات الفرعية وذلك يوم الجمعة 23 فبراير الجارى، والمرحلة الثانية تتضمن إنتخاب النقيب العام والأعضاء المكملون بمجلس إدارة النقابة العامة وذلك يوم الجمعة الموافق 2 مارس المقبل.

وشدد على ضرورة أن تكون الخدمات الإلكترونية التى يقدمها الموقع الإلكترونى لنقابة المهندسين موازية للتقدم الهائل فى تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات، ومن المنطقى أن يكون هناك تطبيق للهاتف المحمول يمكن المهندس من التفاعل مع النقابة الفرعية / الرئيسية بشكل أكثر تيسيراً

ورأى أن على المجلس القادم أن ينأى بالنقابة ومجلس إدارتهاعن الشللية، وألا يكون منحازاً أو محسوباً على أحد التيارات السياسية، وألا يعمل إلا ما يكلفه به المهندسون من القيام على مصالحهم، مشددا على أن يكون تركيزه على عودة الريادة لنقابة المهندسين المصرية على كافة المستويات الإقليمى والعربى والعالمى، والتواصل مع الحكومة والبرلمان لاستصدار التشريعات اللازمة للحد من الاستعانة بالمكاتب الأجنبية الإستشارية، طالما يوجد بديل مصرى أوالعمل على وضع شرط التحالف مع المكاتب الإستشارية المحلية لنقل الخبرات للتخلى عن الإستعانة بالمكاتب الأجنبية بشكل تدريجى.

وأكد أنه يجب الاهتمام بشباب المهندسين من خلال إعداد وتنفيذ برامج تدريبيه، وورش عمل مهنيه على فترات منتظمة بتكلفة يستطيع المهندس حديث التخرج تحملها وذلك لمواكبة مطالب سوق العمل، وحتى يتسنى لشباب المهندسين ايجاد فرص عمل مناسبة، وعقد حلقات نقاش بينهم وبين أجيال مختلفة من المهندسين بهدف نقل الخبرات وتحقيق التواصل بين الأجيال بما يعد إستثماراً فى المستقبل وأيضاً اتاحة تدريب لطلاب الجامعات فى المكاتب والشركات وذلك بالتنسيق عبر النقابة، والعمل على دراسة أسواق العمل الإقليمية (العربية / الإفريقية / الأوروبية) وتحديد الإحتياجات والتواصل مع وزارة التعليم العالى لتحديث المناهج لتواكب تحديث التخصصات المطلوبة خارجياً للعمل على جذب تنفيذ الأعمال عن بعد (Outsource)

كما أنه لا يجب إغفال الدور العلمى للنقابة وزيادة العمل على تنفيذ مؤتمرات علمية لتنمية ونشر البحوث والدراسات فى مختلف المجالات الهندسيه، وتنفيذ برامج لتسهيل حضور المؤتمرات والندوات العلمية الداخلية / الخارجية باسعار مخفضة للمهندسين، وكذا إثراء المكتبة الالكترونية كى تحتوى على أحدث الكتب والمجلات العلمية فى كافة التخصصات الهندسية