سعفان يشهد ختام أسبوع السلامة والصحة المهنية بجنوب سيناء
في يوم 10 فبراير، 2020 | بتوقيت 11:29 م
شهد محمد سعفان وزير القوى العاملة ختام فعاليات أسبوع السلامة والصحة المهنية التاسع بمدينة شرم الشيخ، بمحافظة جنوب سيناء، وذلك بمشاركة 23 منشأة سياحية بالمحافظة.
كما قام الوزير بمنح كؤوس ودروع التمير، فضلًا عن شهادات تقدير للمنشآت المميزة في تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية بهذه المنشآت، وذلك بحضور اللواء نادر العشماوي سكرتير عام المحافظة، محمد عبد الرحمن مدير مديرية القوى العاملة بجنوب سيناء، سمير رشوان مدير فندق كونكورد السلام شرم الشيخ.
يأتي ذلك خلال زيارته لمحافظة جنوب سيناء لافتتاح مكتب عمل جديد متعدد الأنشطة بمدينة شرم الشيخ.
وأكد سعفان أهمية نشر ثقافة وسلوك السلامة والصحة المهنية في المجتمع، لما لها دور كبير في الحفاظ على رأس المال البشري، والحفاظ على المعدات وأدوات الإنتاج، بما له من أكبر الأثر على ازدهار الاقتصاد.
وقال الوزير إن القوى العاملة تعملُ جاهدًة على نشر هذه الثقافة الهامَّة بين أوساطِ المجتمع المصري، كي تتحول إلى سلوكٍ حياتيّ وواقعٍ مُعاش لكل فرد في بيتهِ وبيئةِ عمله، باعتبار أن السلامة والصحة المهنية ليست مجرد تجهيزات ومعدات والتزام بتعليمات، بل هي سلوكٌ لكل فرد يحيا به ويتعايشُ ويتفاعلُ معه.
وأضاف: نسعى كي يكون لدى كل مواطن مصري القدر الكافي والوعي اللازم بأهمية السلامة والصحة المهنية في الحفاظ على رأس المال البشري والمادي، فاهتمامنا يتمثل في الحفاظ على الإنسان والبنيان، باعتبارهما قُطبي العملية الإنتاجية.
وأكد الوزير أن الشعب مصر هو أقوى مدافع عنها، باعتباره السد المنيع والحصنُ الحصين للدولةِ المصرية، مضيفًا أن الحفاظ على وطننا هو مسئولية الجميع بتعاضُدِهِ مع الجيشِ والشرطة في الحفاظِ على ملاذنا وبر أماننا الوحيد مصر.
وشدد الوزير على أن ما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات قومية كبرى عملاقة بتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 4 تريليون جنيهًا، لوضع مصر على المسار الصحيح، كي نصل بها إلى مكانتها الكبيرة الرائدة بين مصاف الدول المتقدمة، وخلق مستقبل أكثر إشراقًا ورخاءً لأبنائنا وأحفادنا.
وقال الوزير: “تيقَّنوا قبلَ نشر أي معلومة خاطئة، فالكلمةُ أمانة ونشرها مسئولية تقعُ على عاتقِ الجميع، لا تستمعوا للمغرضين أصحاب النوايا الخبيثة الذين يريدونُ هدمًا ويكرهونَ البناء، مصرُ تُبنى بتكاتُفِكُم وتعاونِكُم، لنصلَ بها إلى برِّ الأمان، من مستقبلٍ زاهرٍ نحلمُ به جميعًا لنا ولأبنائِنَا وأحفادِنَا، وكُلِّي إيمانٌ قاطع، ويقينٌ جازم أن الشعب المصريَّ عندهُ من القدرةِ والوعيِ اللازمين على مواجهةِ كافة التحديات بعزمهِ وإصراره، كي نُسهم جميعًا في تقدم وازدهار مصرنا الحبيبة الغالية”.