سعفان والسعيد يبحثان حل مشكلات شركات الغزل والنسيج بالغربية
في يوم 10 فبراير، 2020 | بتوقيت 11:23 م
التقى محمد سعفان وزيرُ القُوى العَامِلَة، ومحافظ الغربية اللواء مهندس هشام السعيد، رابطة أصحاب صناعات الغزل والنسيج لبحث كافة المشكلات والمعوقات التي تواجههم وسُبُل حلها وإيجاد كيفية وآلية لحل هذه المشكلات بالتعاون مع الجهات والوزارات المعنية، كما حضر اللقاء القيادات النقابية بالاتحاد المحلي لعمال الغربية برئاسة عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج.
وتناول الاجتماع بحث كافة المشكلات التي تواجه صناعة الغزل والنسيج في المحلة والتي تعترضُ عملية الإنتاج، طالبين من الوزير التعاون معهم، وتقديم يد العون، والدعم اللازم لحل هذه المشكلات التي إن استفحلت ستؤدي لتقويض صناعة الغزل والنسيج في مصر
وأكد وزير القوي العاملة أنه سيبذل جهده للعمل على حل هذه المشكلات والمعوقات بالبحث مع الوزارات والجهات المعنية حفاظًا على صناعة الغزل والنسيج في مصر، حمايًة للاقتصاد الوطني لتحقيق الزيادة المرجوَّة في الإنتاج، وتحقيق الرخاء الاقتصادي المنشود للدولة المصرية
جاء ذلك على هامش مراسم توقيع 35 اتفاقية عمل جماعية بين شركات قطاعات الغزل والنسيج والكيماويات والصناعات الهندسية بمنح علاوة خاصة بنسبة 10% لنحو 6534 عامل بهذه الشركات، وذلك بحضور خالد أبو بكر وكيل الوزارة مدير مديرية القوي العاملة بالغربية
وأعطى الوزير تكليفات فورية لمدير المديرية بعقد ندوات تثقيفية تعريفية للعمال من خلال مبادرة مصر أمانة بين إيديك لتعريفهم بما يحاك ضد الدولة المصرية من مؤامرات خبيثة من المغرضين الذين يكرهون ما تقوم به مصرنا من بناء، كما قام بتكليفه بإعداد حصر كامل للقطاع غير الرسمي على مستوى محافظة الغربية، بالتعاون مع الإدارة المركزية للتشغيل بالوزارة
وشدد سعفان على أهمية التواصل الدائم مع أصحاب الأعمال بصورة دورية ومستمرة، لبحث مشكلاتهم، والعمل على إيجاد رؤية معينة وخطة قابلة للتنفيذ لإزالة المخالفات القانونية وعدم التسرع في تحرير المخالفات قبل وضع هذه الآليات والخطط لتحقيق الاشتراطات التي تطلبها القانون في بيئة العمل، لخلق بِنْيَة تَحتية صحيحة في المصانع تؤدي لتأمين بيئة العمل حقيقة وفعلًا
وأكد أن العامل المصري إذا تَحَقَّقَ له تدريبًا حقيقًا وبيئة عمل مناسبة كان من أفضل العمال على مستوى العالم، طالبًا من أصحاب الأعمال التكاتف مع الوزارة والنقابات العمالية لمواجهة المخربين، ونشر ثقافة العمل بين أوساط العمال وعدم تركهم فريسًة سهلة لهم، كي لا تتقوض أركان هذه المصانع على يدِ فئةٍ تريد دمارًا وخرابًا للاقتصاد المصري.