قناة السويس للتأمين: التكنولوجيا الرقمية ستصبح المحرك الأول للربحية
في يوم 10 فبراير، 2020 | بتوقيت 11:22 م
أظهر تقرير حديث لشركة سويس ري العالمية لإعادة التأمين إحتلال سوق التأمين المصرى المركز العاشر عالميا بين الأسواق التي تعانى من الفجوة التأمينية ، والمعروفة بلغة التأمين بأنها نسبة الخسائر غير المؤمن عليها الناتجة عن وقوع حدث ضار.
جاء فى تقرير سويس رى أن السوق المصرى يحتل حاليا المركز الثانى على المستويين العربى والإفريقى من حيث الفجوة التأمينية بعد بعد السوق السعودى عربيا والنيجيرى إفريقيا.
وبلغة الأرقام وطبقا لتقرير سويس رى فقد بلغت الفجوة التأمينية فى السوق المصرى 2.8 مليار دولار فى العام الماضى 2018 بنسبة تصل إلى 1.2 % من الناتج المحلى الإجمالى ، وبلغ معدل إنتشار التأمين فى مصر 0.4 % أظهر التقرير أنه ماتزال هناك حاجة ضرورية لبذل مزيد من الجهود لنشر الوعى التأمينى ، وتشجيع العملاء على الإستفادة من التغطيات التأمينية من جانبه وفى إطار جهوده لنشر المظلة التأمينية فى جميع أنحاء البلاد ، دعا الإتحاد المصرى للتأمين برئاسة علاء الزهيرى كافة الشركات العاملة بالسوق لتكوين رؤية واضحة عبر دراسة معمقة للإقتصاد والتعرف على سلوكيات المواطنين الإقتصادية وخاصة مايتعلق بالسلوك الإستهلاكى، وأكد الإتحاد المصرى للتأمين على ضرورة أن تستفيد شركات تأمين الممتلكات بشكا أخص من تجربة الصين والهند حيث كان التأمين الزراعى هو المحرك الرئيسى للنمو فى البلدين ، وساهم فى سداد الفجوة التأمينية إلى حد كبير وتعليقا على تقرير سويس رى وجهود الإتحاد المصرى للتأمين لسد الفجوة التأمينية . قال أحمد شهاب العضو المنتدب لشركة قناة السويس للتأمين أن التكنولوجيا الرقمية يمكن بالفعل أن تلعب دورا كبيرا من ةحيث تبسيط طرق تسويق التأمين وتقليل التكاليف الإدارية وتكلفة التوزيع ممايجعل التأمين متاحا وفى متناول كافة فئات المجتمع وخاصة الفئات ذات الدخول المنخفضة
أكد شهاب فى سياق حديثه أن التكنولوجيا الرقمية ستكون فى المستقبل القريب جدا هى المحرك الرئيسى فيمايتعلق بتحقيق ربحية شركات التأمين بالسوق المصرى ومن ثم نمو الصناعة، مضيفا بقوله أن حفظ المعلومات والبيانات بصورة إلكترونية سيساعد على إستخدامها لتحسين عمليات التأمين بما فى ذلك قرارات الإكتتاب، والتسعير، والتواصل مع العملاء.