أحمد شهاب: «قناة السويس للتأمين» داعم كبير لملتقى التأمين بشرم الشيخ

أعرب أحمد شهاب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة قناة السويس للتأمين عن سعادته بالجهود الكبيرة التى بذلها الإتحاد المصري للتأمين من أجل نجاح أعمال الملتقى الدولى الثانى للتأمين وإعادة التأمين بمدينة شرم الشيخ ليجسد مكانة سوق التأمين المصرى لكونه سوق عريق ، وباعتياره أحد أهم الأسواق الواعدة عالميا.

أوضح شهاب في تصريحات خاصة لـ”العالم اليوم” أن قناة السويس للتأمين وباعتبارها صرحا وطنيا كبيرا قدمت كل الدعم والمساندة ليخرج الملتقى بالصورة اللائقة ويجسد مكانة مصر كدولة محورية ليس فقط على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وانما على مستوى العالم قى ظل الجهود الكبيرة التى تقوم بها مصر على كافة الأصعدة لتحقيق الأمن والأستقرار والازدهار محليا وعربيا وإقليميا وعالميا

أكد شهاب أن سوق التأمين المصرى قادر عللى سد الفجوة التأمينية فى ظل الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة لتوفير مظلة الشمول المالى وفى القلب منها المظلة التأمينية لتغطى جميع المواطنين وتغطى كذلك كافة المشروعات والممتلكات على أرض مصر

وفى السياق نفسه أوضح أحمد شهاب أن مصر على مستوى كافة القطاعات والمؤسسات تسير بخطى حثيثة ومدروسة، وسريعة أيضا للإرتقاء بالمجتمع والنهوض به من خلال تحديث التشريعات القائمة، أو إصدار تشريعات جديدة، والأتجاه نحو التكنولوجيا الرقمية وصولا للتخلص من المعاملات الورقية وتذليل العديد من العقبات التى كانت تواجه المواطنين من قبل، وتوفير فرص عمل للشياب من خلال المشروعات القومية العملاقة، والإستثماراتالعربية والأجنبية التى تتدفق على مصر حاليا فى ظل ماتتمتع به من أمن وأمان، والدعم الكبير الذى تقدمه الدولة فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتوفير فرص عمل كثيفة لأصحاب الدخول الصغيرة

كل ذلك من شأنه ــ قال أحمد شهاب ــ أن يدفع سوق التأمين المصرى للتقليل من فجوة الحماية التأمينية والتى تقدر حاليا طبقا لتقرير مؤسسة ” سويس رى ” بنحو 2.8 مليار دولار من خلال الإتجاه بقوة للتحول الرقمى، وتقديم منتجات تأمينة تتسم بالإبتكار وتحوى حلولا تأمينية غير تقليدية، ونشر الوعى التأمينى والثقافة التأمينة يأساليب جديدة ومبسطة لجذبشرائح أخرى جديدة تحت المظلة التأمينية

أوضح شهاب أن قناة السويس للتأمين تعد من الشركات الداعمة بقوة لجهود الدولة فى التنمية على كافة الأصعدة وخاصة المشروعات القومية العملاقة من حيث قدرتها على توفير الحماية التأمينية، ومن علاقاتها الوثيقة من خلال إتفاقيات إعادة التأمين مع كبريات شركات الإعادة العالمية

ولفت الإنتباه إلى زيادة إهتمام الشركة خلال المرحلة المقبلةبالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر نظرا لما توفره من فرص عمل للشباب، ودورها فى خفض نسبة البطالة، ولكونها بالفعل إحدى أهم الركائز التى تعتمد عليها الدولة لتحقيق أهدافها التنموية، بالإضافة لإهتمامها المتزايد فى الإعتماد الكلى على التكنولوجيا الرقمية على كافة الأصعدة لمواكبة التقدم الحاصل فى هذ1المضمار من جهة ولسرعة التواصل مع عملائنا والوصول لشرائح جديدة منهم من جهة أخرى، هذا إلى جانب ماتوفره التكنولوجيا الرقمية من توفير للوقت والنفقات، ومن المؤكد أنه مع إتجاهنا بقوة نحو التحول الرقمى ، ستتقلص إعتماداتنا على المعاملات الورقية تماما فى المستقبل القريب

وبصراحته المعهودة أوضح أحمد شهاب أن شركته تنافس بقوة حاليا للإستحواذ على المركز الثانى ، حيث نقترب بمحفظة الأقساط بنهاية العام الحالى 2019 من 1.300 مليار جنيه، كما تجاوزت محفظة الإستثمارات بالشركة حاجز الــ مليار جنيه لتقترب بالفعل من 1 3 مليار جنيه بنهاية العام الحالى.

واختتم أحمد شهاب حديثه بالتأكيد على أن قناة السويس للتأمين لديها حاليا 50 فرع منتشرة فى العديد من المحافظات، ونخطط بالفعل لفتح فروع جديدة وخاصة فى صعيد مصر والوجه البحرى لمواكبة النمو المتسارع فى التأمينات متناهية الصغر حيث نراها من الأهمية بحيث يجب إعطاثها إهتماما أكبر لزيادة حصتها فى محفظة الأفساط حيث لاتزيد حاليا عن 60 مليون جنيه تمثل 6.5 % منحجم المحفظة، وهو مادفعنا لوضع خطة عمل سريعة خاصة بهذا الفرع من التأمينات لتفعيله، خاصة وأن قناة السويس للتأمين تملك الخبرات البشرية القادرة على تحقيق الأهداف المنشودة للشركة فى هذا المضمار

أكد أحمد شهاب فى نهاية حديثه أن العنصر البشرى فى قناة السويس للتأمين يحتل رأس الأولويات والإهتمامات، ولذا فإن الخطة الموضوعة فى هذا الصدد تراعى تحفيز وتشجيع العاملين الذين يحصلون على درجات علمية رفيعة ودبلومات مهنية متخصصة، وتشجيعهم كذلك على المشاركة فى مختلف الدورات التدريبية فى الداخل والخارج لإكتساب المزيد من المعارف والخبرات .