مفوض الاتحاد الأوروبي يناقش دعم الشراكة الافريقية الاوروبية

بحث مفوض الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية نيفين ميميكا مصر، أمس الاثنين، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزيري الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر والدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى فيما يتعلق بمواجهة التحديات الماثلة أمام السلام والأمن في الساحل والقرن الأفريقي.

كما ناقش المفوض، خلال الاجتماع، دعم الشراكة الأفريقية الأوروبية والدعم ذو الصلة بجدول أعمال الاتحاد الأفريقي وخاصة فيما يتعلق بالمضي قدما بالالتزامات الخاصة بالقمة الخامسة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي التي عقدت عام 2017 والبناء على أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والتعاون الأفريقي الأوروبي ورئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

وقال المفوض ميميكا، بحسب بيان صادر من الاتحاد الاوروبي، اليوم: “لدينا آمال عريضة بالنسبة لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خاصة عندما يتعلق الأمر بإحراز تقدم في دعم الاستثمارات وتعزيز مناخ الأعمال والمضي قدما نحو تكامل القارة الأفريقية” وعرض المفوض خططا ملموسة محددة لوضع التحالف الأفريقي الأوروبي الجديد للاستثمار المستدام والوظائف موضع التنفيذ واشار الي انه في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي نرغب في مزيد من التعاون من أجل القيام معا بالمزيد والأفضل من خلال التركيز على نتائج ملموسة وتعزيز التعاون الثلاثي، حيث إن تنفيذ التحالف الأفريقي الأوروبي وتعميق أواصر الشراكة الأفريقية الأوروبية يجب أن تكون على قائمة أولويات جداول الأعمال” أما بالنسبة للتقدم في السلام والأمن فهذه نقطة هامة أخرى على جدول الأعمال وتم إبراز مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي كأساس صلب لمشاركة أفضل من الناحية الاستراتيجية بين الجانبين عندما يتعلق الأمر بمواجهة التهديدات المعقدة بشكل أكثر فعالية والتعامل مع الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار والصراع العنيف وقد تم إنشاء التحالف لتعزيز التعاون الاقتصادي ودعم الاستثمار والتبادل التجاري بما فى ذلك دعم منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية وخلق وظائف بجميع دول أفريقيا ويشير التحالف إلى مجموعة من القطاعات من أجل تعاون اقتصادي أوثق مثل تطوير البنية التحتية وتكنولوجيا الفضاء.