مسافرون: موكب المومياوات الملكية دعاية قوية للسياحة المصرية
في يوم 2 أبريل، 2021 | بتوقيت 12:13 م
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء أن عام 2021 بحق هو عام السياحة الاثرية والثقافية في مصر بفضل ما تقوم به الدولة ممثلة في القيادة السياسية والحكومة من مشروعات سياحية اثرية وافكار غير تقليدية لتسليط الضوء العالمي على مصر كأهم مقصد سياحي لديه من الحضارة والعراقة ما يبهر العالم كله.
وأشار د. عاطف عبد اللطيف أنه من بين أهم المشروعات التي ستسجل في سجلات التاريخ في 2021 هو افتتاح المتحف المصري الكبير بالرماية وما يتم الاستعداد له الان على قدم وساق وهو احتفال نقل المومياوات الملكية في عرض اسطوري من المتحف المصري الى متحف الحضارة ليضم 22 ملكاً وملكة من ملوك الدولة الفرعونية.
ونوه عبداللطيف الى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ هذا الموكب العالمي ودعوة وسائل الاعلام العالمية والشخصيات المعروفة من نجوم الفن والرياضة ومتخصصي السياحة والاثار عالميا للمشاركة في هذا الاحتفال سيجعل انظار العالم كله تتجه نحو مصر لترى كيف يحتفي المصريين بملوكهم وتاريخهم وحضاراتهم عبر الاف السنين وسيجذب أيضا هذا الحدث راغبي المتعة الثقافية والاثرية لزيارة مصر ومعالمها وينشط حركة السياحة من جديد للمقاصد السياحية المصرية في أسرع وقت خاصة في مدينة القاهرة بشكل عام.
وأكد عاطف ان معني وجود أكثر من 400 وسيلة أعلامية عالمية ومحلية ستغطي الحدث بخلاف التسويق للاحتفال في أكثر من 60 دولة هذا يعني ان أنظار مئات الملايين حول العالم ستتجه الى القاهرة لمشاهدة احتفال موكب المومياوات الملكية وسينعكس بالطبع على تنشيط ورواج الحركة السياحية لمصر مع بداية التعافي من أزمة كورونا .
وأشار الى أن فكرة صناعة الحدث او الابتكار بطرق غير تقليدية لتسويق السياحة المصرية خارجيا تعد اكثر جذبا وتحقق انتشارا أوسع وهذا ما تنتهجه الدولة حاليا بقيادة الرئيس السيسي فحفل موكب المومياوات الملكية الهدف منه تسليط الضوء على السياحة المصرية بشكل كبير ورسالة للعالم بتقدير الابناء للاجداد الفراعنة وحضارتهم العريقة.
ونوه عبد اللطيف الى أن هذا الاحتفال الهام سيمهد ويشوق العالم كله للاحتفال الاكبرفي منطقة الشرق الأوسط وهو المتحف المصري الكبير بالرماية الذي سيكون احتفالا اسطوريا يليق بتاريخ وحضارة مصر والمصريين.
وناشد بضرورة توفير تذاكر زيارة متحف الحضارة بأسعار مخفضة الى حد ما للمصريين خاصة الشباب لزيارة اجدادهم الفراعنة والتعرف على حضارة بلادهم وقيمتها لان هذا يزرع روح الانتماء للوطن ويفيد الشباب في التعرف على الثقافة الفرعونية عن قرب.