خبراء: المفاجأة..والكتيبة العبرية المصرية دور كبير في حرب أكتوبر
في يوم 9 فبراير، 2020 | بتوقيت 11:49 ص
أثنى الدكتور ابراهيم البحراوى استاذ الدراسات العبرية، وعضو اللجان النوعية بالمجلس الأعلى للثقافة، على دور الكتيبة العبرية العسكرية المصرية التى كانت تستمع الى تعليمات وتوجهات القادة الاسرائيلين قبل بدء حرب أكتوبر73، مشيرا خلال ندوة انتصار اكتوبر فى الوثائق الاسرائيلية والتى عقدت أمس بالمركز القومى للترجمة، بالاوبرا بمناسبة صدور كتاب “انتصار اكتوبر فى الوثائق الاسرائيلية” المجلد الثالث والذى يتضمن وثائق رئيس الاركان، ووثائق رئيس المخابرات العسكرية
ان القيادة المصرية اتخذت قرار الحرب وضرب القوات المدفعية الإسرائيلية مما أحدث الخلل الكبير بين القادة الاسرائيليين
أشار الى ان سلاح المخابرات العسكرية ووزير الاعلام نجحا نجاحا باهرا خلال فترة ما قبل الحرب، وكانت مصر من خلال الإذاعة الموجهة التى تبث اسرائيل طوال 13 ساعة يوميا بأن مصر تريد السلام ولا ترغب فى الحرب، الى جانب سلاح المخابرات المصرية الذى أعطى كل المعلومات لجاهزية القوات المسلحة المصرية قبل الحرب بأربعة أشهر
وأضاف عبد المقصود ان مصر اكتشفت امتلاك اسرائيل للسلاح النووي قبل بدء الحرب، ولكنها لم تستطع استخدامه، بسبب عنصر المفاجأة العسكرى المصرى، كما كشفت المخابرات العسكرية المصرية عن اجلاء خبراء العسكريين الروس من مصر، ووجود أسطول روسى يحمل رعاياه نتيجة لشعورهم بحدوث حرب قريبة
ونوه اللواء عبد المقصود الى ان حرب اكتوبر كان لها اثر العقاب والحساب على القادة الاسرائيلين، وخروج مظاهرات باقالة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الإستخبارات الإسرائيلية لأنهم المسؤلين عن الهزيمة، وبالفعل تم تغيير وإقالة المسؤلين عن الهزيمة فى عام 1974 بانتخابات انتهت يتولى اليمين الإسرائيلي مقاليد الحكم
ومن جانبه عرض اللواء محمود طلحة، الخبير الاستراتيجى فيلم توضيحي لسيناريوهات الحرب، ومنها الخطط الاستراتيجية الإسرائيلية للحرب، ومنها ان القوات الإسرائيلية العاملة تبلغ 25 % من تعداد السكان، و75 % من القوات فى حالة احتياطى اى ان المواطن الاسرائيلي على الارض فى اجازة لمدة 11 شهر، وشهر يُستدعى الحرب، مما جعل اسرائيل والقوات الإسرائيلية تعلن عن التعبئة الشاملة
واضاف اللواء طلحة ان الخطة الاساسية للقوات الإسرائيلية تهدف الى ضرورة توجيه ضربة وقائية حالة الشعور بالخطر.