“تحت شعار بث الأمل يجتمع أبطال بارالمبياد طوكيو المصريين مع محاربات بهية”
قام مجموعة من أبطال العالم المصريين في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 وهم “هاني محسن وجيهان جلال وجيهان غريب وفاطمة محروس وفاطمة عمر وشريف عثمان ومحمود صبري “برئاسة الدكتورة حياة خطاب رئيس اللجنة البارالمبية وبصحبة كابتن أنور الكموني لاعب التنس العالمي بزيارة مؤسسة بهية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان لتكون تلك الزيارة ضمن فاعليات مبادرته العالمية ” “Hope Giverلبث روح الأمل في كل إنسان قادر أو غير قادر حيث تعتبر مؤسسة بهية هي أول مؤسسة خيرية يزورها أبطال أولمبياد طوكيو عقب فوزهم بالكأس.
أكد اللاعب محمود أحمد صبري علي أن تلك هي المرة الأولي التي يزور فيها مؤسسة خيرية وأنه إنبهر بما رأه من تقدم وأن مؤسسة بهية تشفي الألم وتبعث الأمل بينما أوضح شريف عثمان لاعب منتخب مصر أنه فخور بزيارته الأولي لمؤسسة بهية وأنه شرف بمقابلة كابتن أنور الكموني الذي تتناسب فكرة حملته مع هدف بهية الأساسي ومع هدفهم في بث روح النجاح رغم الصعوبات ووجه رسالة لكل شخص لديه فرصة في بث الطاقة الإيجابية أن يسارع ولا يتردد في هذا الدور وأكدت البطلة جيهان جلال أنها لم تكن المرة الأولي لمجيئها لبهية فكانت المرة الأولي عقب أولمبياد ريو دي جانيرو وعلي دعمها المستمر لهذا المكان لأن رسالة بهية لا تتوقف علي شفاء المرض فحسب بل شفاء النفس أيضا وأضافت البطلة فاطمة محروس علي سعادتها بالزيارة وأعلنت دعمها المستمر لبهية قلبا وقالبا فيما وجهت البطلة جيهان غريب الشكر لمن دعاها ودلها علي مؤسسة بهية وأنها إستمدت الدعم والطاقة الإيجابية من زيارتها للمكان.
فيما أكدت الدكتورة جيلان أحمد علي فخرها وفخر مؤسسة بهية بهؤلاء الأبطال فوجودهم في بهية بمثابة إعطاء أمل للمحاربات كما أعرب الكابتن أنور الكموني عن سعادته بتلك الزيارة وأن خير من يمثل فكرة نشر الامل وبث الطاقة الإيجابية بين الناس هم أبطال العالم المصريين في بارالمبياد طوكيو 2020.
وبهذا الصدد قد تعاونت بهية فيما سبق مع الكابتن أنور الكموني لاعب التنس العالمي في مبادرة hope giver التي هدفها بث روح الأمل لكل شخص قادر وغير قادر وقد إختار بهية لتكون ضمن برنامجه الذي سوف يجوب فيه العالم لنشر الأمل والطاقة الإيجابية في كل مواطن في العالم.
يذكر أن مؤسسة بهية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان بالهرم لا تهتم فقط بالعلاج من مرض سرطان الثدي فحسب بل تهتم أيضا بالعلاج النفسي ودعم محارباتها نفسيا لأنها مؤمنة بأن الدعم النفسي من أنجح وأسرع أساليب العلاج وأن المريضة التي تتلقي علاجها في بهية ليست مريضة وإنما هي محاربة لأنها تحارب سرطان الثدي الذي تساعدها بهية في معركتها معه.