م. أحمد فؤاد : نستهدف توطين صناعة ” الليد “و دعم الصناعات الصغيرة
في يوم 22 سبتمبر، 2021 | بتوقيت 3:33 ص
كتبت: شيرين سامى
طالب المهندس أحمد فؤاد عضو مجلس الشعبة ، بالمضى قدما فى تنفيذ توصية تهدف إلى توطين صناعة الليد فى مصر و خاصة جزء ” الدريفر ” ، من خلال رعاية الصناعات و المشروعات الصغيرة .
جاء ذلك خلال مشاركته و عدد من أعضاء نقابة المهندسين ، و شعبة الهندسة الكهربائية فى الجلسة النقاشية التى عقدتها الشعبة خلال ندوة ” كفاءة الطاقة و تكنولوجيا الليد ” ، بحضور الدكتور محمد حلمي هلال ، رئيس اتحاد جمعيات ومنظمات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة ، و رئيس جمعية مهندسي كفاءة الطاقة .
و فى هذا الصدد أكد المهندس هلال أن هذا يعد بمثابة حلم شخصى له و يطمح بتنفيذه من خلال البرنامج الرئاسى ، قائلا ” نضمن التسويق قبل الإنتاج و يمكننا تصنيع حوالى ٥٠٠ مليون لمبة ليد ، تحقق الوفر للدولة و المواطن ، مشيرا إلى أن نقيب المهندسين رحب بالفكرة و التقدم بها بإسم النقابة و تنفيذ المشروع بسواعد أعضاء النقابة .
و تابع رئيس جمعية مهندسي كفاءة الطاقة حديثه مؤكدا : أن توطين صناعة الليد تساهم فى نشر الإقتصاد المعرفى فى مصر ، موضحا أن مصر قادرة على صناعة الدريفر ، و هو الجزء الأهم فى منتج الليد ، حيث أن المصانع المصرية المصنعة لليد ، تتجه لتصدير منتجها للخارج بسبب إرتفاع سعر المنتج و تكلفة تصنيعه مقارنة بالمنتج الصينى الردىء و الأرخص ، و المنتشر فى ضواحى الجمهورية دون تفعيل للرقابة حيث يشهد إقبالا كبيرا من المستهلكين ، على الرغم من جودة المنتج المصرى المعتمد ، و الذى يكفل للمواطن شهاده ضمان تتجاوز ال ١٠ سنوات .
و لفت د. هلال إلى أن مصانع الليد المصرية المعتمدة تقوم بتنفيذ المشروعات القومية و أثبتت جدارتها فى الإستمرارية و بكفاءة ، مشيدا بمشروع إضاءة مطار القاهرة و الذى حصل على أفضل مشروع إضاءة على مستوى الأمم المتحدة.
و تابع هلال قائلا : ” إن مصر بها كيانات صناعية كبيرة ، و لدينا تكنولوجيا الليد ، و لكن تواجهنا تحديات فى بيئة الخدمات ، حيث أن هناك كيانات متعددة تعمل فى صناعة الليد بمصر غير معلنة و تندرج تحت مسمى الإقتصاد الغير رسمى ، و نأمل أن نصل لتوطين صناعة الليد فى ظل عصر الرقمنة و الحوكمة الإقتصادية ، بالإضافة إلى الإخطار المسبق للجمارك و الفاتورة الإليكترونية ” .