الزراعة التعاقديّة الحل لماذا يجتاح غول الأسعار الخضراوات والفاكهة ؟

قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، إنه يتم رصد آراء كل المواطنين بشأن ارتفاع الأسعار، لافتًا إلى أن القطاع الزراعي تأثر بسبب التغيرات المناخية.
وأكد القرش أن الفاصل بين العروات السبب في ارتفاع أسعار الخضروات.
ولفت إلى أن الدولة قامت بإنشاء 100 ألف فدان صوبات زراعية لتوفير المنتجات الزراعية بأسعار مناسبة.
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فى تصريحات صحفية إنه لا توجد مشكلات في التمويل لإنتاج تقاوي البذور، لافتًا إلى أن المشروع القومي للبذور تتم بالشراكة مع الخبرة الأجنبية.

وأضاف وزير الزراعة أنه تم تسجيل 25 صنفًا تقاوي مصرية للخضراوات والفاكهة، لافتًا إلى أن مرحلة إنتاج التقاوي تحتاج إلى وقت للتأكد من جودتها.
وتابع: نستنبط سلالات وأصناف زراعية عالية الجودة والإنتاج للتقليل من تكلفة الاستيراد، وكنا نستورد 65% من احتياجاتنا من بذور الخضراوات.
وأوضح: المشروع القومي للبذور سيساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد من الخارج.

ومن جانبه قال قال حسين ابوصدام ، نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الطماطم استمرت مرتفعه وتراوح قفص الطماطم في أسواق الجمله مابين 125و 130 جنيها بسوق لوزن 18كجم و 200جنيها لوزن 37كجم

وقع ذلك مسبقا ،و أن سبب ارتفاع أسعار الطماطم قلة المساحات المنزرعه حاليا للجوء بعض مزارعيها لتقليل المساحات المنزرعه منها خوفا من تدني الأسعار ورغبة في تقليل التكاليف بعد الزياده العاليه في اسعار المستلزمات الزراعيه من أسمده ومبيدات، وعزوف بعض المزارعين عن زراعتها بعد خسائرهم الكبيره جراء تدني اسعارها في العروات السابقة .

وأشار نقيب الفلاحين أن السبب الثاني في ارتفاع أسعار الطماطم هو قلة المعروض من الطماطم مع إرتفاع الطلب عليها بسبب التغيرات المناخيه .
وأكد أبوصدام، أن السيطره على أسعار الطماطم ليس بالأمر المستحيل ويأتي بتطبيق قانون الزراعات التعاقديه عليها لطمانة الفلاحين على زراعتها بالمساحات المطلوبه.
وشدد على أن جنون الطماطم سوف يستمر في ظل استمرار سياسة العشوائيه للزراعه المصريه بالإضافه إلى الزياده الكبيرة في أسعار تقاوي الطماطم والاسمده والمبيدات وغياب الالات الزراعيه المتطوره عن زراعتها وضعف مجالات تصنيعه