«تايكون» للبحوث تتوقع تراجع الدولار إلى 16.15 جنيه

توقع قسم البحوث بشركة تايكون ان يصل متوسط سعر صرف الدولار امام الجنيه إلى 16.15 جنيه خلال عام 2019 ، وارجع ذلك إلى زيادة الاستثمار الاجنبى المباشر فى قطاع البترول والطاقة ، وبفضل التحسن النسبى فى الميزان التجارى بزيادة الصادرات مع بداية التشغيل لبعض مشاريع شركات البتروكيماويات المخصصة للتصدير مع توجه بعض الشركات إلى زيادة صادراتها لمواجهة التباطوءفى الطلب المحلى وزيادة نسبية فى صادرات قطاع الاغذية.

أكد قسم البحوث بشركة تايكون أن ارتفاع قيمة الجنيه مقابل للدولار بسعر صرف 16.61 جنيه فى 11 يوليو 2019 ، مقابل 17.89 جنيه فى 1 يوليو 2018، وكان متوسط سعر الصرف فى تلك الفترة 17.28 جنيه ، وارجعت ذلك إلى عدة اسباب ، وهى أن الكثير من الدول تتجه إلى زيادة الاحتياطى السلعى من الذهب على حساب الدولار مما ادى إلى ضعف نسبى للدولار ناتج عن فترة التوترات فى العلاقات التجارية بين الصين وامريكا مما دفع الفيدرالى الامريكى الى رفع سعر الفائدة للحفاظ على العملة فى مواجهة التضخم المحتمل الناتج عن رفع التعريفة الجمركية على بعض السلع الصينية وتوقعات رد بتعريفات جمركية على السلع الامريكية فى الصين.

ومن بين الاسباب التى عرضتها تايكون ان هناك تفاؤل ممزوج بترقب عالمى للحالة الاقتصادية فى مصر مما نتج عنه رفع التصنيف الائتمانى لمصر مع نظرة مستقبلية ايجابية مع زيادة فى الاستثمار فى قطاع الغاز والبترول ، وقطاع الطاقة فى مصر

وأكد قطاع البحوث بتايكون انه قد تم الأخذ فى الاعتبار فى توقعات ورؤية سعر الصرف اكثر من عامل مؤثر وهو معدل النمو فى الناتج المحلى واسعار الخصم (اسعار الفائدة) والاحتياطى الاجنبى والصادرات والواردات والتضخم

وتتوقع تايكون للابحاث ضعف ملحوظ فى قيمة الجنيه مقابل الدولار خلال تلك الفترة مدفوع بتوقعاتنا لتخفيض سعر الفائدة الناتج عن انتهاج الدولة سياسة توسعية مما ينتج عنه زيادة فى المعروض من العملة وضعف نسبى للجنيه مقابل الدولار وقد يصل سعر صرف الجنيه امام الدولار خلال السنوات 2020- 2021 إلى 17.77 جنيه و17.65 على التوالى.