محللون : توقعات بتكوين مراكز شرائية بالقرب من 10900-11000 نقطة ..وعودة الاستقرار لأداء المؤشرات

في يوم 12 سبتمبر، 2021 | بتوقيت 2:34 ص

كتبت: حنان فخرى

توقع محللون لـ ” العالم اليوم ” أنه مع بداية الاسبوع الجارى عودة الاستقرار نسبيا لأداء المؤشرات ،وان يكون مستوي 10900 الي 11000 نقطة دعم قوي يحدث بالقرب منة تكوين مراكز شرائية جديدة ،وأيضا استقرار الاوضاع بشكل عام خلال الاسبوع الجارى ،وأن تعوض جزء كبير من خسائر الأسبوع الماضى ،وعن المؤشر السبعينى أشاروا إلى أن لدية مستوي دعم عند 2770 نقطة ،متوقعين الارتداد بالقرب منه بعد حالة الفزع التي اصابت المستثمر من انخفاضات الاسبوع السابق.

قال سعيد الفقى مدير فرع بشركة أصول لتداول الأوراق المالية إن مؤشرات البورصة المصرية إنخفضت مع نهاية تداولات الاسبوع الماضى وأغلق المؤشر الرئيسي عند مستوي 11056نقطة .

كما انخفض مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة ،واغلق عند مستوي 2807 نقطة بعد حالة من التباين وعدم الاستقرار خلال الاسبوع.

وأرجع سبب الأداء الغير مستقر والمتذبذب الي عدة أسباب.

اولا مع نهاية تداولات الاسبوع قبل السابق اغلق المؤشر الرئيسى عند مستوي 11301 نقطة ،ويعد هدا المستوي مقاومة هامة كان من الأرجح حدوث جني أرباح في هذة المناطق هذا بالنسبة للمؤشر الرئيسى.

اما مؤشر الاسهم الصغيرة فقد وصل أعلي مستوي 3000نقطة ،ويعد هذا المستوي تاريخي وكان من المتوقع حدوث جني ارباح له.

ثانيا العودة الي فتح الحدود السعرية 20% ارتفاعا وهبوطا ،حيث كان يعمل بذلك قبل ثورة يناير 2011 وخفض الي 10% كإجراء احترازي في ذلك الوقت.

بالطبع هذا اصاب المستثمرين بحالة من القلق لاحتمالية الانخفاض في اليوم الواحد 20% .

ثالثا غلق الجلسة لمدة عشر دقائق من 2.15.الي 2.25 لعمل مزايدة ،وتحديد سعر ثابت ينفذ علية خلال الخمس دقائق المتبقية وهذا اصاب المستثمر بحالة من عدم الوضوح.

رابعا واخيرا عودة الحديث عن تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية مع بداية العام القادم بنسبة 10% علي الارباح المحققة.

ورأى أن هذة العوامل أحدثت حالة من التباين وعدم الاستقرار انخفض المؤشر الرئيسى فيها ما يقرب 250 نقطة ،وانخفض المؤشر السبعيني فيها ما يقرب من 200 نقطة ،وكانت انخفاضات حادة وشكل قوي للأسباب السابق ذكرها.

وتوقع مع بداية الاسبوع الجارى عودة الاستقرار نسبيا لأداء المؤشرات ،وان يكون مستوي 10900 الي 11000 نقطة دعم قوي يحدث بالقرب منة تكوين مراكز شرائية جديدة بعد وضوح الرؤية بالنسبة للاحداث السابق ذكرها.

وعن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة أشار إلى أن لدية مستوي دعم عند 2770 نقطة ،متوقعا الارتدادة بالقرب منه بعد حالة الفزع التي اصابت المستثمر من انخفاضات الاسبوع السابق.

وتوقع استقرار الاوضاع بشكل عام خلال الاسبوع الجارى وأن تعوض جزء كبير من خسائر الأسبوع الماضى .

ومن جهته أوضح تامر السعيد خبير سوق المال أن المؤشر الرئيسي EGX30 استمر في الحاله العرضية المائله للصعود خاصة منذ أواخر شهر أغسطس الماضي، حيث استقرت التعاملات ما بين الدعم الأول عند 10900 نقطة وحتي المقاومة الأهم عند 11300 نقطة .

اما المؤشر السبعيني أشار إلى إنه اغلق عند 2807 نقطة ليصبح قرب دعم 2700 نقطة و تكون المقاومة عند 3000 نقطة ،فقد شهد إنخفاض نسبي أكبر من المؤشر الثلاثيني ،موضحا أنه اتسمت التعاملات بالحدة و قوة في الهبوط خاصة في ما يسمي اسهم المضاربات و ذلك بعد عودة الحدود السعرية للأسهم إلي 20 %و تغيير نظام الإغلاق إلي جلسه مزاد في نهايات جلسة التداول اليومية .

وأضاف إنه انخفضت احجام التداول اليومية عند متوسط المليار و نصف المليار جنية ،و ذلك بعد أن كانت في الأسابيع السابقة قرابه الاثنان مليار جنية .

وتابع أنه شهدت الأسهم حاله من التقلبات العنيفة حتي وصلت كثير من الأسهم قرب الدعوم الرئيسية الأمر ،الذي نري انها فرصة جيدة لعودة الشراء من جديد في الأسهم المالية القوية ،و التي تري فيها كثير من الصناديق و المؤسسات المالية فرص استثمارية جيدة لإعادة بناء مراكز شرائية في تلك الأسهم ،و ذلك بعد ظهور دخول سيوله جديدة في البورصة المصرية من قبل المؤسسات الأمر الذي ينبئ بإنتهاء موجة التصحيح القصيرة التي ظهرت علي الأسهم خلال الأسبوع الماضي.