في أول تصريح مع عودتها بعد توقف عامين.. هاني النادي ممثل مجموعة ” ميرسك ” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ل ” العالم اليوم”: نتحرك بخطوات مدروسة ضمن شراكتنا التاريخية مع “قناة السويس”..وسلامة البحارة تظل الأولوية المطلقة بجميع قراراتنا

اكد هاني النادي ممثل مجموعة شركات ” ميرسك – ايه بي موللر ” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن العبور التجريبي لاحدي سفن المجموعة عبر باب المندب والبحر الأحمر يمثل خطوة مدروسة ضمن نهج تدريبي ومسؤول يستند الي تقييم شامل ومستمر للاوضاع الأمنية وتطبيق اعلي معايير السلامة المعتمدة دوليا .

وأوضح في تصريحات ل ” العالم اليوم” ان العبور الذي تم خلال الفترة من 18 الي 19 ديسمبر الجاري بواسطة السفينة Mersk sebarok العاملة ضمن خدمة MECL جري وفق إجراءات أمنية مشددة وباعلي مستويات الجاهزية التشغيلية ، مشددا علي ان سلامة البحارة وطاقم السفن تظل الأولوية المطلقة التي تحكم جميع قرارات المجموعة التشغيلية .

وأشار إلي أن هذه الخطوة تأتي في إطار شراكة استراتيجية تاريخية ممتدة لعقود بين المجموعة وهيئة قناة السويس ، واصفا تلك الشراكة بأنها شراكة راسخة تقوم علي الثقة المتبادلة والتعاون المؤسسي المستمر والرؤية المشتركة لدعم استقرار واستدامة حركة التجارة العالمية عبر قناة السويس باعتبارها احد اهم الممرات الملاحية في العالم.

واضاف ان هيئة قناة السويس لعبت علي مدار عقود دورا محوريا كشريك موثوق في تعزيز سلامة الملاحة البحرية وضمان انسيابية حركة السفن والتعامل بكفاءة واحترافية مع التحديات الإقليمية والدولية وهو ما يشكل عنصرا اساسيا في اي خطوات مستقبلية نحو العودة التدريجية للملاحة عبر القناة .

وثمن النادي الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم مسارات السلام والاستقرار في المنطقة وفي مقدمتها مؤتمر السلام والاستقرار في غزة ، مؤكدا ان هذه الجهود تعكس دور مصر المحوري في تعزيز التهدئة ودعم الحلول السياسية المستدامة وترسيخ الأمن الإقليمي بما يسهم في استقرار الممرات الملاحية الدولية .

وأكد ممثل مجموعة ” ميرسك” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ان اي عودة تدريجية ومستدامة للملاحة عبر قناة السويس والبحر الأحمر لا يمكن أن تتحقق الا من خلال التعاون الوثيق مع هيئة قناة السويس والالتزام المشترك باعلي معايير السلامة وضمان حرية وأمن الملاحة الدولية.

واختتم بالتاكيد علي التزام مجموعة ” ميرسك” بالوفاء بوعودها والعمل وفق نهج طويل الأمد يقوم علي المسؤولية والشراكة والاستدامة مع الاستمرار في اتخاذ خطوات مدروسة وبوتيرة محسوبة بما يحقق التوازن بين سلامة البحارة واستمرارية سلاسل الإمداد العالمية.